وزيرة الهجرة: مؤسسات الدولة تستهدف الحفاظ على أرواح الشباب من "مراكب الموت"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن زيارة محافظة بني سويف تستهدف لقاء أهالي المحافظة للنقاش معهم وتوعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بجانب تعريفهم بسبل الهجرة الآمنة، حيث تستهدف الوزارة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، الحفاظ على أرواح شبابنا من "مراكب الموت" التي تعرض حياتهم للخطر وذلك من خلال زيارة المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، ومن بينها محافظة بني سويف.
ولفتت خلال لقائها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، إلى أن وزارة الهجرة تعمل على ملف التدريب من أجل التوظيف، كبديل آمن لشبابنا تماشيًا مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
وخلال اللقاء أكد محافظ بني سويف الدور الحيوي الذي تقوم به الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال إشرافها على المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لعلاج أسباب الهجرة غير الشرعية وتوفير بدائل آمنة، بالتعاون بين الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الدولية والمحلية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتوعية الشباب بالطرق الصحيحة للهجرة الآمنة، سواء للدراسة أو العمل خارج مصر.
وتبادل الجانبان إهداء الدروع التذكارية تكريما وتقديرا للجهود المبذول، وستتضمن الزيارة استعراض جهود المجلس القومي للمرأة لتوعية السيدات والأمهات بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتدريبهن على المهن التي من شأنها توفير البديل الآمن والحياة الكريمة، وهو ما تحرص عليه القيادة السياسية، ويأتي ضمن استراتيجية وزارة الهجرة للتوعية والتدريب.
كما ستتضمن الزيارة تفقد وزيرة الهجرة، المركز المصري الألماني بجمعية رعاية المؤسسات بمدينة بني سويف، وتفقد القافلة الطبية بقرية علي حمودة، فضلا عن استعراض أنشطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ضمن مبادرة "مراكب النجاة" وبعض النماذج الناجحة من الشباب أصحاب المشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي محافظ بني سويف الهجرة الآمنة مراكب الموت الهجرة غیر الشرعیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: العمل على توقيع ميثاق للمصالحة خارج حدود الوطن مجرد إضاعة للوقت
بن شرادة: بناء مؤسسات الدولة أولًا قبل الحديث عن المصالحة الوطنية غياب المؤسسات يعرقل تحقيق المصالحةأكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، سعد بن شرادة، أن المصالحة الوطنية في ليبيا أصبحت مجرد “حبر على ورق”، مشددًا على ضرورة التركيز على بناء مؤسسات الدولة قبل الحديث عن المصالحة.
وتساءل بن شرادة، في تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، عن الجهة التي ستضمن تنفيذ مخرجات المصالحة الوطنية في ظل غياب مؤسسات قانونية وشرعية موحدة في البلاد، معتبرًا أن المصالحة لا يمكن أن تتحقق دون وجود كيان مؤسسي قادر على تنفيذها وضمان استدامتها.
انتقادات لميثاق أديس أباباوفي تعليقه على انسحاب نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني من التوقيع على ميثاق المصالحة في أديس أبابا بسبب غياب عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر، اعتبر بن شرادة أن الكوني لا يختلف عن الأطراف المذكورة، قائلًا: “سبق وكان ملف المصالحة الوطنية بين يديه منذ أكثر من أربعة أعوام، ولم يفعل شيئًا”.
رفض المصالحة خارج حدود الوطنوصف بن شرادة توقيع ميثاق للمصالحة خارج الأراضي الليبية بأنه مجرد “إضاعة للوقت”، داعيًا جميع الأطراف إلى التركيز على بناء الدولة وتوحيد مؤسساتها قبل الحديث عن أي مصالحة وطنية.