“الاتحاد للشحن” تؤكد جاهزيتها لاعتماد نظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، جاهزيتها التامة لاعتماد نظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل، ما يؤكد حرصها على مواصلة تسليم شحنات العملاء والشركاء بسلاسة والتزامها بأعلى معايير الأمان والكفاءة في مختلف العمليات.
وأوضحت الشركة، فى بيان اليوم، أن نظام الاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل هو إجراء أمني متطور يُسهم في تحسين آليات مراقبة الشحنات الجوية وضمان سلامتها.
ويفرض النظام على شركات الشحن الجوي تقديم بيانات الشحنات إلى الهيئات التنظيمية بغرض تقييم المخاطر قبل التحميل على متن الطائرة، وذلك بهدف ضمان أمن سلسلة التوريد وتسهيل التدفقات التجارية من خلال معالجة التهديدات المحتملة بشكل مبكر.
جدير بالذكر أن المركز الوطني للاستعلام المبكر، التابع للهيئة الاتحاديّة للهويّة والجنسيّة والجمارك وأمن المنافذ، هو أول جهة خارج الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تعتمد نظام الاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن إن الاعتماد الشامل والاستباقي لنظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل يعكس التزام الاتحاد للشحن بأعلى معايير الأمن ومنهجيتها الاستباقية تجاه الامتثال للوائح التنظيمية ويوفر للعملاء والشركاء راحة البال لمعرفتهم أنه يتم التعامل مع شحناتهم وفق أعلى معايير العناية والاحترافية.
من جهته، قال سعادة مبارك الغفلي، المدير التنفيذي للمركز الوطني للاستعلام المبكر إنه تم إطلاق نظام الإمارات للاستعلام المبكر عن الشحنة قبل التحميل في عام 2020 بهدف تسهيل الحركة التجارية عبر الحدود الدولية، وتوفير التدابير الأمنية الضرورية لضمان أمن الطائرات والمسافرين على متنها ولذلك تمتثل شركات الطيران لمتطلبات المركز، ولا سيما المتعلقة باعتماد النظام الجديد الذي يحظى بدعم الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وتتّبع في ذلك التوجيهات المعتمدة للامتثال لمعايير الاتحاد، لافتا إلى أنه تم اختيار الاتحاد للشحن من بين أربع شركات طيران للمشاركة في المرحلة التجريبية من النظام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن
إقرأ أيضاً:
السويد: الاتحاد الأوروبي قد يتحول إلى “متحف”
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: حذر رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون من أن الاتحاد الأوروبي معرض لخطر التحول إلى “متحف” بسبب تأخر دول الاتحاد في تطوير التقنيات المتقدمة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كريسترسون في منتدى Techarena في ستوكهولم، حسبما نقلت عنه قناة CNBC الأمريكية: “إذا لم نغير هذا الوضع، فإن أوروبا ستصبح في الواقع نوعا من المتحف مقارنة بمناطق أخرى من العالم”.
وأشار رئيس الوزراء السويدي إلى أن اقتصادات الولايات المتحدة والصين نمت بشكل أسرع بكثير من اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي خلال العشرين عاما الماضية، معتبرا أن أوروبا بحاجة إلى تهيئة الظروف لتحفيز تطوير التقنيات الحديثة والمنتجات المبتكرة.
ودعا كريسترسون الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف القيود على إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة وتبسيط التنظيم للقطاعات المتقدمة الأخرى.
وفي مارس 2024 وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على قانون يتعلق بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تنظيم استخدام تقنيات مثل ChatGPT وأنظمة التعرف البيومتري في الوقت الفعلي.
وفقا للتشريع، فإنه يتعين على الشركات التي تطور أنظمة ذكاء اصطناعي “عالية الخطورة” أن تكون أكثر شفافية بشأن كيفية إنشاء واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويواجه مطورو أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي متطلبات إضافية، مثل إجراء تقييم للمخاطر. وقد تتعرض الشركات التي لا تلتزم بالقانون لغرامات ضخمة أو حتى حظر أنشطتها في الاتحاد الأوروبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts