«الزراعة والسلامة» تؤكد خلو أسواق أبوظبي من منتج مايونيز «Bon Tum»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبوظبي- عماد الدين خليل
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، خلو أسواق إمارة أبوظبي من منتجات شركة BON TUM.
وأوضحت الهيئة أنه من خلال عمليات الرصد والتحري لفرق التفتيش التابعة ADAFSA_GOV لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تم التأكد من خلو أسواق إمارة أبوظبي من منتج «مايونيز» شركة Bon Tum وعدم دخوله عبر منافذ الإمارة.
وأضافت أنه تم تشديد الرقابة في منافذ إمارة أبوظبي لضمان عدم دخول المنتج إلا بعد التأكد من سلامته ومطابقته للمواصفات.
وتطمئن الهيئة جمهور المستهلكين في إمارة أبوظبي بأنها تتخذ كافة الوسائل والإجراءات اللازمة لمنع وصول أية منتجات غير سليمة وغير صحية إلى أسواق الإمارة، حيث تستند الهيئة في أعمالها إلى لوائح فنية وأنظمة وتشريعات ترتكز جميعها على أسس وضوابط علمية ذات مرجعيات دولية، حيث يتم مراجعتها وتحديثها باستمرار بناء على آخر المستجدات.
وأكدت الهيئة أهمية أن يثق جمهور المستهلكين بجودة المواد الغذائية التي تباع في الأسواق المحلية، سواء كانت من الانتاج المحلي أو المستورد، حيث تخضع كافة المنتجات الغذائية المتداولة لرقابة صارمة عبر سلسلة التوريد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«المجالس».. وسيلة وأداة تجسدان روح المبادرة
تزامناً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، زادت وتيرة نشاط المؤسسات الاجتماعية والخيرية المعنية في إمارة أبوظبي.
مبادرات حضارية غير مسبوقة
وأكد الباحث محمد سعيد الرميثي، أن مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة السنوية تستثير الهمم والإبداع وتدفع نحو المزيد من التطور وتُعد منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية ومصدراً لإلهام الأجيال وتحفيزهم نحو تبني نمط حياة يرسخ معنى الخير والعطاء والتجديد والطموح والتآزر والتلاحم.
وقال: «المجالس» خير وسيلة وأداة تجسد روح المبادرة وما تحمله من معان تشجع كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على تبني ثقافة التطوع والتكافل والعطاء والتمسك بالقيم الأصيلة وكرم الضيافة وطيب المعشر والبذل والتسامح.
وأشار الرميثي إلى أن مشاريع «مجالس الأحياء» في إمارة أبوظبي لا يمكن أن تخطئها العين وتُعدّ جزءاً من المنظومة الحكومية المميزة، تهتدي بهديها وتسير على نهجها بهدف تجسيد رؤيتها الرشيدة على أرض الواقع بمشاريعها وخدماتها وخصوصاً تعزيز منظومة البنية الاجتماعية والثقافية في مدينة أبوظبي وضواحيها. ووفقاً للإحصاءات الرسمية يوجد 68 مجلساً في إمارة أبوظبي، منها 30 تعمل في مدينة أبوظبي وضواحيها، و21 في منطقة العين و6 في منطقة الظفرة، تقدم خدمات تنظيم الأعراس ومناسبات العزاء وحجز القاعات متعددة الاستخدام وتوفر مكتباتها خدمات القراءة وإقامة الندوات والفعاليات المختلفة.
وقال الرميثي: تاريخ المجالس في إمارة أبوظبي ضارب في القدم ويُعد مجلس الشيخ زايد بن خليفة، المعروف ب«الشيخ زايد الأول»، من أقدم المجالس في الإمارة حيث أسّسه في قصر «الحصن» ليستضيف اجتماعاته الدورية، كما حرص على أن يستقبل الأهالي في مجلسه الذي كان مفتوحاً للجميع ولطالما تردد عليه الناس ليستمع إلى مطالبهم ويقف على أحوالهم ويفصل في خلافاتهم، كذلك كان المجلس مكاناً لتبادل الأخبار والقصص وإلقاء الشعر.
وأضاف: قصر «الحصن» شهد إلى جانب مجلس الحاكم، مجالس أخرى، منها مجلس للنساء، حيث استضافت الشيخة سلامة بنت بطي، المجلس النسائي في إحدى الغرف القريبة من غرفتها الخاصة وكان يضم صفوة سيدات المجتمع من مواطنات أو مقيمات وزائرات.
وأشار إلى أنه ورد ذكر مجلس المؤسس الراحل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في كثير من المراجع الأجنبية وتحدث عنه الرحالة البريطاني مبارك بن لندن (ولفرد ثيسجر)، الذي قابله عامي 1945 و1952 تحت ظل شجرة غاف معمرة اتخذها المغفور له مجلساً أمام قصر المويجعي في مدينة العين ثم جاء ذكر مجلس الشيخ زايد في مستشفى الواحة بمدينة العين معلماً بارزاً ويقع عند مدخل مستشفى الواحة ويحتوي على معرض للصور يجسد مراحل تطور المدينة وتاريخ قطاع الرعاية الصحية.
وقال المواطن شبيب بن حمد الدرمكي من مدينة العين: أسس والدي مجلسه في منطقة القطارة منذ سبعينات القرن الماضي ومازال قائماً حتى اليوم ومعروف أنه من أقدم المجالس في مدينة العين وأهمية المجلس منذ القدم لا تقاس بمساحته، ولكنه يقاس بأهله ورجالاته، وقد ترددت على مجلسنا أجيال تعلمت فيه حكمة الرجال وأخلاقهم واستمعوا إلى تجارب الآباء والأجداد الثرية.