إسرائيل تعلق على واقعة مقتل موظف أممي في رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن مركبة كانت تقل اثنين من موظفي الأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار في رفح جنوبي قطاع غزة، الاثنين، كانت في "منطقة قتال نشطة"، دون أن يوضح الجهة التي تقف وراء إطلاق النار.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين، مقتل أحد عناصر الأمن التابعين لها في هجوم على مركبة في غزة، وهي الحادثة الأولى التي تشهد مقتل موظف دولي في المنظمة بقطاع غزة منذ بدء الحرب قبل أكثر من 7 أشهر.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن موظفا آخر في إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة أصيب في الحادث، مضيفا أن الاثنين كانا في طريقهما إلى المستشفى الأوروبي في رفح عندما أصيبت المركبة التي كانا يستقلانها.
وفي تعليقه على الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إن "التحقيق الأولي الذي أجري يشير إلى أن المركبة أصيبت في منطقة قتال نشطة".
وأكد الجيش أنه "لم يكن على علم بمسار المركبة"، مشيرا إلى أن "الحادثة قيد المراجعة" من دون تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم.
ولم ترد إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة فورا على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الحادثة.
وتفيد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأن 188 من موظفيها المحليين قتلوا خلال الحرب.
وعبر حسابه على منصة "إكس"، كتب المفوض العام لـ "الأونروا"، فيليب لازاريني، "لا يوجد أحد آمن في غزة بما في ذلك عاملو الإغاثة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل تهدف إلى تصفية "أونروا"، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت المقررة الأممية أنه لا يمكن لأحد إنهاء دور "أونروا" التي أنشئت بموجب قرار دولي وتحميها قواعد ومواثيق الأمم المتحدة، وأوضحت أن "إسرائيل لا تستهدف أونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني".
وطالبت المقررة الأمية بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه أمر لا ينبغي إهماله بسبب اعتداءاتها على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.