توترات مقلقة فرضت إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع وتطوير قدرات قواتنا المسلحة (رسالة ملكية)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، إن « العالم يعرف اليوم توترات مقلقة وتحولات سريعة غير مسبوقة، تتجسد في التقاطبات واختلاف التحالفات وتزايد احتمالات الحرب في مناطق مختلفة عبر العالم، وقد فرضت هذه الظروف حتمية إعادة التفكير في مفاهيم الأمن والدفاع، وضرورة تكييف البرامج والاستراتيجيات مع تعاظم التهديدات والتحديات، مما يستوجب مسايرة هذه الوضعية والتأقلم معها ».
وأضاف الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، في الأمر اليومي الذي وجهه للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها، « لذلك، تحرص جلالتنا بصفة مستمرة على تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها وتمكينها من كل الوسائل التقنية الحديثة والتجهيزات الضرورية من خلال برامج التكوين والتأهيل للعنصر البشري مع وضع خطط مندمجة تكفل الجاهزية العملياتية الدائمة وتعزيز قدراتها الدفاعية في كل الظروف ».
وتحدث الملك عن إصدار تعليمات « من أجل مباشرة تقييم شامل لمناهج التكوين وبرامج التدريب العسكري لكافة الجنود بمختلف مستوياتهم، بغية بعث دينامية جديدة في نظم ووسائط التعليم، وملاءمتها مع التحولات الجديدة مع ما يقتضي ذلك من تبني فكر متجدد واعتماد طرق مبتكرة في الميادين العلمية والتكنولوجية والذكاء الإصطناعي ».
وسعيا لتطوير منظومة التكوين العسكري العالي، قال الملك إنه أمر بإنشاء مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، كقطب جامعي مندمج، يحتضن كل مدارس التكوين العسكري العالي لضباط القوات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، ويضمن تعليما متكاملا طبقا للمناهج والتقنيات الحديثة المتطورة ومنفتحا على الفضاء القاري والدولي.
الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش المغربي، بالنسبة للملك محمد السادس، » مناسبة لتجديد عطفنا ورضانا عنكم والتعبير لكم عن امتناننا على التضحيات التي تبذلونها بتفان ونكران ذات في خدمة الوحدة الترابية وحماية الحدود الوطنية ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخدمة المدنية يتفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل وتطوير مكتب خدمة المواطن بالوزارة
وأوضح نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أن انشاء وتطوير مكتب خدمة نموذجي لخدمة المواطنين في الوزارة يساهم في تحسين إجراءات إستقبال المواطنين والمتعاملين مع الوزارة وتقديم الخدمات المناسبة لهم بسهولة ويسر من خلال التعامل مع نافذة واحدة يتم تقديم الخدمات من خلالها خلال فترة زمنية وجيزة.
ونوه سفيان إلى ان هذا التطوير النوعي يتزامن مع إجراءات تحسين جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة وحوسبتها إلكترونيا لمختلف منتسبي وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية والمواطنين بشكل عام في إطار جهود تبسيط إجراءات المتعاملين ومواكبة التقنيات الحديثة في سرعة تقديم الخدمات وتسهيل الحصول عليها.
وثمن نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري مساهمة وجهود وحدة التدخلات المركزية في تمويل وتنفيذ المشروع وفق مواصفات قياسية تقدم تجربة نموذجية على مستوى وحدات الخدمة العامة وتمثل خطوة نحو الارتقاء بأداء المكاتب الأمامية المعنية باستقبال طلبات المواطنين وارشادهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
فيما أكد نائب رئيس وحدة التدخلات المركزية فارس الشماحي حرص الوحدة على تنفيذ المشروع وإعادة تأهيل مكتب خدمة المواطن وملحقاته بوزارة الخدمة المدنية بكفاءة عالية تقدم تجربة نموذجية على مستوى مراكز تقديم الخدمات في وحدات الجهاز الإداري للدولة .