ملك البحرين يشدد على أهمية القمة العربية في المنامة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن تمنياته الخالصة بنجاح القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، التي تعقد يوم 16 مايو الجاري في العاصمة المنامة.
إقرأ المزيد "أهلا بقادة الأمة في بحرين العروبة".. فيديو ترحيبي مميز بضيوف القمة العربية الـ33 بالبحرينجاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء حيث استهله بالترحيب بقادة الدول العربية، معربا عن "تمنياته بالخروج بنتائج إيجابية وقرارات بناءة ومثمرة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف، والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية، وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة، ودعم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد ملك البحرين "على ما يمثله انعقاد هذا الاجتماع في مملكة البحرين من أهمية في هذه المرحلة الدقيقة والهامة، التي تشهد فيها المنطقة أحداثا وتطورات متسارعة، تستوجب التشاور والتنسيق المتواصل بهدف توحيد المواقف والتغلب على كافة التحديات بما يخدم قضايا أمتنا العربية".
وبحث مجلس الوزراء البحريني في جلسته، الاستعدادات والترتيبات والتحضيرات الجارية لاستضافة القمة العربية، وأعرب الملك "عن شكره وتقديره لكل الجهود المخلصة والمتواصلة التي تبذل من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وجميع الجهات المعنية، وذلك بروح الفريق الواحد فريق البحرين في الإعداد والتنظيم للقمة والعمل على إنجاحها وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لضيوف البلاد الكرام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنامة جامعة الدول العربية حمد بن عيسى آل خليفة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
شاركت الإمارات في أعمال الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة “AEO” الذي انعقد أمس في دولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء النفط والطاقة للدول الأعضاء.
ترأس وفد الإمارات سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية.
وتم خلال اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” اعتماد القرار الوزاري الخاص بمشروع تطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وتغير مسماها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
كما تم مناقشة جملة من البنود المهمة المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها مشروع ميزانية المنظمة لعام 2025، إضافة إلى النظم والقوانين التي تحكم عملها بشكل يتلاءم مع التحديات والتطورات المستجدة في مجال الطاقة، وغيرها من الموضوعات التي تخدم المرحلة المستقبلية.
وقال سعادة شريف العلماء إن لقاءنا اليوم يعكس التزام دول المنظمة العربية للطاقة بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات تمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء، وتتيح الفرصة لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وهي خطوة إضافية في تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطاقة كما تؤسس لمرحلة مستقبلية تتواءم مع رؤى وتوجهات دولنا العربية.
وأضاف سعادته أن دول المنظمة تعمل بروح من الشراكة والتكامل لتعزيز دور الطاقة، مع التركيز على الابتكار واستدامة الموارد لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، ما يؤكد الالتزام بتطوير سياسات تعزز استقرار سوق الطاقة، وتسهم في تحقيق مصالح الدول الأعضاء والشركاء الدوليين ..معربا عن تطلعاته إلى مخرجات بنّاءة تسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وتعزز مكانة منطقتنا على الخارطة العالمية.
وأكد سعادته أن الإمارات منفتحة على التعاون مع جميع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتعزيز استدامة قطاع الطاقة وتحقيق التوازن في الأسواق العالمية، وأننا نؤمن بالعمل المشترك والمبادرات المبتكرة هي المفتاح لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام، بما يلبي طموحات شعوبنا ويعزز مكانة منطقتنا كركيزة أساسية في أمن الطاقة العالمي.وام