عادل إمام في كتاب بالمهرجان القومي للمسرح .. ومؤلفه : الزعيم ابن الشارع
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
بدأ حفل توقيع كتاب الزعيم عادل إمام، منذ قليل ،بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنان محمد أبوداوود، ومؤلف الكتاب أشرف غريب، والدكتورة سامية حبيب، والناقد عمرو داورة، ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ 16، برئاسة الفنان محمد رياض.
أخبار متعلقة
فريدة سيف النصر توجه رسالة للشباب بسبب مشهد الفراخ مع عادل إمام.
انطلاق «دورة عادل إمام» .. وهانى شنودة يقدم احتفالية خاصة بـ«الزعيم»
وزيرة الثقافة تفتتح الدورة 16 من المهرجان القومي للمسرح «دورة عادل إمام»
وقال مؤلف كتاب الزعيم عادل إمام خلال حفل التوقيع:«صدر كتب كثيرة عن عادل أمام لكن معظمها سطحية، وشخصيا كان عندي تحدي، هقول أي في الكتاب بعد كل هذه الكتب، فبعد تكليفي من إدارة مهرجان القومي للمسرح المصري أن أقوم بكتابة عن الزعيم اعتبرتها نداء قدري».
وأضاف:«قمت بتأليف الكتاب في 15 يوما وتفرغت له كاملًا، وأتمنى أن الكتاب يليق بقيمة الزعيم ومهرجان القومي للمسرح، وعادل إمام أغلى نجم في مصر مش بس في الأجر لكن في قيمته، كما أنه ابن الشارع، فهو دائما كان يقول هذا الأمر».
المهرجان القومي للمسرح المصري، انطلق السبت 29 يوليو ويستمر حتى 14 أغسطس، ويعد المهرجان حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواة والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزعيم عادل إمام الزعيم عادل إمام عادل إمام زي النهاردة المهرجان القومی للمسرح عادل إمام
إقرأ أيضاً:
"حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل"، للكاتب عبدالسلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.
الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدى ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجًا، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئًا مما يعتمل في صدره.
أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملًا بقول القائل: "إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر".
إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.
إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.
أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه "ليالي سطيح" فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.