كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وذكرت كتائب القسام أنها دمرت ناقلة الجند الإسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، مؤكدة هبوط طائرات الاحتلال المروحية لإجلائهم من منطقة حي السلام شرق رفح.
وفي عملية أخرى، استهدفت "القسام" دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، في محيط معبر رفح البري جنوب القطاع.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس استهداف 17 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شملت 8 دبابات و4 ناقلات جند و3 جرافات وآليتين عسكريتين.
ووفقا للبلاغات العسكرية، فقد جرى استهداف معبر رفح البري، الذي احتلته قوات الاحتلال قبل نحو 7 أيام بدفعات من قذائف الهاون.
وبثت كتائب القسام أمس، مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال، في رفح جنوب قطاع غزة وإطلاق دفعات من قذائف الهاون على معبر رفح.
وتظهر اللقطات خروج مقاتل من داخل نفق، في منطقة جرفها الاحتلال بالكامل، وإطلاقه قذيفة الياسين 105، على ناقلة من طراز النمر، وإصابتها بصورة مباشرة.
كما تظهر اللقطات أحد المقاتلين، وهو يوجه رسالة تحد للاحتلال ونتنياهو، ويتوعدهم بالهزيمة، فضلا عن رسالة أخرى لسكان القطاع الذين نزحوا عن بيوتهم، مشيرا إلى أنهم سيضحون بأنفسهم فداء للوطن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، امس، أسماء 6 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي مقابل اطلاق الكيان 602 فلسطيني، من بينهم مئات من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر، وعشرات المحكومين بالمؤبد. .
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة، في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون اسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد”.
وفي 19 يناير بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم الاحتلال 33 أسيرًا صهيونيا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت حكومة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم اليوم 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الكيان الإسرائيلي عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
ويواصل كيان الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، في 19 يناير الماضي .
وقال الثوابتة في تصريحات إعلامية، أمس، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي”.
وبين الثوابتة ” إن جيش العدو ومنذ سريان الاتفاق، قتل وأصاب العشرات من أهالي قطاع غزة، بتنفيذ غارات جوية بطائرات، أو بإطلاق النار بشكل مباشر، أو عبر مسيّراته” .
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المركزية الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع سجلت توغلات صهيونية في مناطق حدودية شرق القطاع، حيث تتوغل الآليات الصهيونية بشكل مستمر وسط وغرب المدينة.
وطالب مدير الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات القطاع العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة أهالي القطاع ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وبدعم أمريكي، شنت دولة الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023م و19 يناير 2025م، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.