دراسة تكشف تأثير السمنة على إنتاجية العمل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكدت دراسة حديثة أجرتها شركة "فرونتير إيكونوميكس" الاقتصادية الأوروبية أن الموظفين الذين يعانون من السمنة يطلبون إجازات مرضية أكثر بنسبة 12% مقارنة بزملائهم ذوي الأجسام الصحية. وتفاقمت المخاوف في بريطانيا، حيث يعاني نحو ثلثي البالغين من زيادة في الوزن، ما ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني.
وكشفت الدراسة التي شملت حوالي 122 ألف شخص من 26 دولة أوروبية، عن التكلفة السنوية الهائلة التي تتحملها المملكة المتحدة والتي تصل إلى 122 مليار دولار نتيجة للتكاليف الصحية والإنتاجية المفقودة بسبب السمنة.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه التكاليف عالميًا من 1.96 تريليون دولار في 2020 إلى 4.32 تريليون دولار بحلول عام 2035.
تُظهر النتائج أيضًا ارتفاع معدل البطالة بين النساء بسبب مضاعفات السمنة، حيث ازداد عدد النساء العاطلات عن العمل بمقدار 126 ألفًا بين عامي 2018 و2023. هذه الأرقام تؤكد الحاجة الماسة لتدخلات فعّالة لمعالجة مشكلة السمنة وتقليل تأثيرها السلبي على الاقتصاد والصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة