آخر تحديث: 14 ماي 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع العراق، أمس الاثنين (13 آيار 2024)، مع شركة “هانيويل” الأمريكية مذكرة تفاهم لدعم قطاع الطاقة في البلاد.وقال المدير التنفيذي لشركة “هانيويل”، كين ويست في تصريح صحفي، إن “هذه الاتفاقيات تتيح للشركة استكشاف فرص التعاون الاستراتيجي في حقول النفط والغاز العراقية، بما في ذلك إيقاف حرق الغاز المصاحب لعمليات الإنتاج وتوفير خدمات التطوير والأتمتة والتحكم عن بُعد والمراقبة”.

واضاف انه “تم توقيع مذكرات التفاهم خلال اجتماع عُقد بضيافة غرفة التجارة الأمريكية برفقة أعضاء من فريقه بمشاركة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى جانب نخبة من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة والشركات البارزة في القطاع الخاص”.وبين ويست ان “شركة (هانيويل) حققت إنجازات بارزة في العراق، ونتطلع لنقل هذه الاتفاقيات إلى حيز التنفيذ”، مؤكدا انه “توجد إمكانات هائلة للنمو والتعاون لتعزيز مستويات موثوقية واستدامة قطاع الطاقة بالنسبة للعراقيين في مختلف أنحاء البلاد”.وأكد ان “هذه الاتفاقيات تأتي في إطار التزام (هانيويل) بتوفير أفضل الحلول والخبرات العالمية للمساعدة على رفع مستويات الكفاءة والاستدامة ضمن قطاع الطاقة في الدولة. كما تعكس جهود الشركة لمواءمة محفظتها وتعزيزها مع ثلاثة توجهات ضخمة، بما فيها التحول في مجال الطاقة”.ومن جانبه، قال رئيس شركة “هانيويل” في العراق، محمد شبوط، إن “هذه الاتفاقيات تعكس الالتزام الراسخ لشركة (هانيويل) وللقطاعين الخاص والعام في العراق بمواصلة العمل على تحديث وتطوير الصناعة المحلية”.واشار الى ان “التركيز يزداد على قطاع الطاقة حيث يتعين علينا جميعاً استثمار التكنولوجيا الضرورية والعمل على توفير مستقبل أفضل في مجال الطاقة للمنطقة بأكملها”.وتدير “هانيويل” عملياتها في العراق منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد عينت محمد شبوط مؤخراً في منصب الرئيس الإقليمي للشركة في العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: هذه الاتفاقیات قطاع الطاقة فی العراق

إقرأ أيضاً:

عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار

واجهت شركة "وولمارت"، إحدى كبرى شركات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، انتقادات من بعض الجهات الإسرائيلية بعدما عرضت على متجرها الإلكتروني قمصانًا تحمل صور شخصيات سياسية معروفة في الشرق الأوسط. تضمنت هذه القمصان صورًا للراحل يحيى السنوار، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والراحل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.

انتقادات ودعوات للتوضيح

أعربت جهات إسرائيلية عن استيائها من هذه الخطوة، معتبرة أن بيع مثل هذه المنتجات قد يحمل رمزية سياسية حساسة. منظمة "أوقفوا معاداة السامية"، وهي منظمة غير حكومية معنية بمراقبة الخطاب والممارسات المعادية لليهود، أعربت عن قلقها وطالبت بإزالة المنتجات فورًا.
في بيان لها، قالت المنظمة: "هذه المنتجات قد تُفسر على أنها تمجيد لأشخاص مرتبطين بأحداث صراع في المنطقة، وهو ما قد يسبب انزعاجًا لبعض المستخدمين".

إجراءات الشركة

بعد تصاعد النقاش حول المنتجات، قامت "وولمارت" بإزالة القمصان من موقعها الإلكتروني. ومع ذلك، لم تُصدر الشركة بيانًا رسميًا يشرح سياق عرض هذه المنتجات أو يعبر عن موقفها بشكل واضح، مما ترك تساؤلات حول سياساتها المتعلقة بمراجعة المنتجات التي تُعرض عبر منصتها.

حساسية سياسية وثقافية

عرض صور شخصيات سياسية بارزة كيحيى السنوار وحسن نصر الله أثار نقاشًا حول التحديات التي تواجه الشركات العالمية التي تعمل في بيئات متعددة الثقافات. مثل هذه المنتجات قد تُفسر بشكل مختلف حسب السياقات الثقافية والسياسية، مما يبرز أهمية إدراك التأثيرات المحتملة للقرارات التجارية.

إطار قانوني وحرية التجارة

من الناحية القانونية، تملك الشركات التجارية حرية اختيار المنتجات التي تعرضها ما دام أنها لا تخالف القوانين المحلية. ومع ذلك، فإن القرارات التجارية التي تحمل دلالات سياسية أو ثقافية حساسة قد تواجه ضغوطًا اجتماعية أو إعلامية تدفع إلى مراجعة هذه الخيارات.

التوازن بين التجارة والحساسيات الثقافية

لا يبدو أن هذه الحادثة تسببت في أي توتر سياسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإنما تركزت الانتقادات على النقاش المجتمعي والإعلامي. وتشير الحادثة إلى ضرورة التزام الشركات الكبرى بتقييم الأبعاد الثقافية والسياسية لقراراتها التجارية، خصوصًا في عصر يتسم بالتواصل الفوري والانتشار السريع للمعلومات.

تمثل هذه القضية مثالًا على التحديات التي تواجه الشركات العالمية في إدارة منتجاتها في سياقات متعددة. وبينما سارعت "وولمارت" إلى إزالة المنتجات، فإن النقاش حول المسؤولية الثقافية والأخلاقية في التجارة الإلكترونية سيظل موضوعًا مهمًا يحتاج إلى معالجة دقيقة.

جدير بالذكر، قُتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يوم 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح بقطاع غزة. العملية جاءت في سياق تصعيد عسكري، حيث رصدت القوات الإسرائيلية مجموعة مسلحة تضم السنوار، وبعد تبادل لإطلاق النار، أصيب السنوار بشظايا في ذراعه جراء قذيفة دبابة. لاحقًا، تعرض لإطلاق نار مباشر أصابه في الرأس، ما أدى إلى وفاته. تم تأكيد هويته عبر بصمات الأصابع واختبارات الحمض النووي، وأعلنت حماس مقتله في بيان رسمي واصفة إياه بـ "قائد معركة طوفان الأقصى".

لقي الحادث ردود فعل مختلفة؛ إذ أشادت حماس بالسنوار معتبرة أن مقتله لن يثنيها عن مواصلة مقاومتها، بينما أوضحت إسرائيل أن العملية كانت جزءًا من نشاط روتيني دون معلومات مسبقة عن وجوده. يُعد مقتل السنوار حدثًا بارزًا نظرًا لدوره القيادي في حماس وتأثيره الكبير على الساحة الفلسطينية، وسط تأكيدات من الطرفين على استمرار التصعيد في إطار الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” توقع مذكرة تفاهم مع “الشؤون الدينية الباكستانية”
  • متحدث الحكومة: الدولة تسعى لدعم قطاع السياحة
  • الهيئة السعودية للسياحة توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز إستراتيجيات التسويق الدولي عبر صنّاع المحتوى
  • تقييم ولوسِد توقعان مذكرة تفاهم لتحسين جودة خدمات تقييم أضرار المركبات الكهربائية
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة
  • مصر وتايلاند توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
  • لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية
  • مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف
  • عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار