مملكة بريس:
2025-04-26@08:37:24 GMT

دراسة: الهواء البحري يقوي الجهاز المناعي

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

أظهرت دراسة أجراها المعهد الفلاماني للبحر وجامعتا غينت وأنفيرس ببلجيكا، أن البكتيريا الموجودة في الهواء البحري تقوي المناعة وتعزز القدرة على مقاومة الأمراض.

وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أوف ذا توتال إنفايرمنت”، أن البكتيريا والجسيمات الداخلية الموجودة في الهباء الجوي البحري، أي القطرات الدقيقة التي تولدها الأمواج، تنشط المستقبلات والعوامل التنظيمية للجهاز المناعي البشري.

ويعتقد المشرفون على الدراسة أن التعرض المنتظم لهواء البحر من شأنه تقليل تفاعلات الجسم الالتهابية.

ومن أجل التوصل إلى هذه الاستنتاجات، قام الباحثون بتعريض الخلايا البشرية للهباء الجوي البحري، الذي تم تجميعه بشكل طبيعي وإعادة إنتاجه بشكل مصطنع، حيث وجدوا علاقة مباشرة بين تركيز البكتيريا والجسيمات الداخلية في الهواء البحري وشدة الاستجابة المناعية.

ويمكن أن يفسر هذا الاكتشاف، على الخصوص، الأسباب التي جعلت سكان الساحل الإيطالي يتمتعون بحماية أفضل ضد “كوفيد-19” مقارنة بمواطنيهم الذين يعيشون في المناطق الداخلية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة

كشفت دراسة حديثة أنجزها مكتب “سونيرجيا” المتخصص في استطلاعات الرأي، عن تحولات ملحوظة في المشهد اللغوي المغربي خلال سنة 2025، مشيرة إلى تقدم العربية الفصحى في أوساط الشباب، مقابل استمرار هيمنة الدارجة المغربية كلغة أم لمعظم السكان.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن 29% من المغاربة يتحدثون العربية الفصحى، مع تركز استخدامها بشكل أكبر في الوسط الحضري وبين الفئات الشابة والمتعلمة، في انعكاس مباشر لتوسع نسب التمدرس في الأجيال الجديدة.

من جهتها، تحافظ الدارجة المغربية على موقعها كلغة جامعة في الحياة اليومية، حيث يعتبرها 94% من المواطنين لغتهم الأم، رغم غياب طابعها الرسمي.

أما اللغة الأمازيغية، فيتحدث بها 25% من المغاربة، وتُستخدم كلغة أولى لدى 21%، مع تسجيل أعلى نسب الاستعمال في مناطق الجنوب، حيث تصل إلى 39%. كما أظهرت الدراسة أن حضور الأمازيغية يظل مستقرًا نسبيًا، خصوصًا في الأوساط القروية والفئات الشعبية.

وفي ما يخص اللغة الفرنسية، لا تزال تلعب دورًا مهمًا في التعليم والإدارة وقطاع الأعمال، حيث صرّح 19% من المستجوبين بقدرتهم على التحدث بها بطلاقة. وسجلت الدراسة تفاوتًا واضحًا بين الطبقات الاجتماعية، إذ ترتفع النسبة إلى 43% بين الفئات الميسورة، مقابل 6% فقط لدى ذوي الدخل المحدود.

كما رصدت الدراسة تقدمًا ملحوظًا للغة الإنجليزية، خصوصًا بين الشباب دون سن 34 عامًا بنسبة 17%، وبين الفئات ذات الدخل المرتفع بنسبة 22%، وهو ما يعكس تنامي دور هذه اللغة في التعليم العالي وسوق الشغل والإعلام الرقمي، رغم أن نسبتها العامة لا تتجاوز 9% من مجموع السكان.

من جهة أخرى، لا تزال اللغتان الإسبانية والألمانية على هامش المشهد اللغوي، إذ لا يتعدى عدد المتحدثين بهما بطلاقة 1%، ما يعكس محدودية انتشارهما في المنظومتين التعليمية والمهنية بالمغرب.

وأبرزت الدراسة أن 45% من المغاربة أحاديي اللغة، في حين يتحدث 34% لغتين، و14% ثلاث لغات، بينما تصل نسبة من يتحدثون أربع لغات أو أكثر إلى 11% في الفئة العمرية 25-34 سنة، و20% بين الفئات ذات الدخل المرتفع.

وتعكس هذه النتائج تنوع المشهد اللغوي المغربي وتحولاته، في ظل تفاعل مستمر بين الانتماء الثقافي، منظومة التعليم، والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • بلاغ عاجل من مصطفى بكري لوزارة الداخلية ضد هذا الشخص على الهواء
  • أفضل طريقة لاستخدام المراوح والتكييف في الصيف بأمان
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه
  • نشرة المرأة والمنوعات| كارولين عزمي وهاجر أحمد يشعلان السوشيال ميديا.. دراسة: نظر الأطفال والمراهقين فى خطر.. أسنانك تحتوي على 700 نوع من البكتيريا
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين