دراسة: الهواء البحري يقوي الجهاز المناعي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة أجراها المعهد الفلاماني للبحر وجامعتا غينت وأنفيرس ببلجيكا، أن البكتيريا الموجودة في الهواء البحري تقوي المناعة وتعزز القدرة على مقاومة الأمراض.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينس أوف ذا توتال إنفايرمنت”، أن البكتيريا والجسيمات الداخلية الموجودة في الهباء الجوي البحري، أي القطرات الدقيقة التي تولدها الأمواج، تنشط المستقبلات والعوامل التنظيمية للجهاز المناعي البشري.
ويعتقد المشرفون على الدراسة أن التعرض المنتظم لهواء البحر من شأنه تقليل تفاعلات الجسم الالتهابية.
ومن أجل التوصل إلى هذه الاستنتاجات، قام الباحثون بتعريض الخلايا البشرية للهباء الجوي البحري، الذي تم تجميعه بشكل طبيعي وإعادة إنتاجه بشكل مصطنع، حيث وجدوا علاقة مباشرة بين تركيز البكتيريا والجسيمات الداخلية في الهواء البحري وشدة الاستجابة المناعية.
ويمكن أن يفسر هذا الاكتشاف، على الخصوص، الأسباب التي جعلت سكان الساحل الإيطالي يتمتعون بحماية أفضل ضد “كوفيد-19” مقارنة بمواطنيهم الذين يعيشون في المناطق الداخلية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.