المتحدث الرسمي عن وزارة “الثروة الزراعية”: سلطنة عُمان لديها احتياط كافٍ من الأرز الأبيض، وليس هناك ما يدعو للقلق.
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن المتحدث الرسمي عن وزارة “الثروة الزراعية” سلطنة عُمان لديها احتياط كافٍ من الأرز الأبيض، وليس هناك ما يدعو للقلق.، الصحوة – أكدت وزارة الثروة الزراعية في بيان لها بأن المخزون الاستراتيجي من سلعة الأرز في سلطنة عُمان آمن. وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المتحدث الرسمي عن وزارة “الثروة الزراعية”: سلطنة عُمان لديها احتياط كافٍ من الأرز الأبيض، وليس هناك ما يدعو للقلق.
الصحوة – أكدت وزارة الثروة الزراعية في بيان لها بأن المخزون الاستراتيجي من سلعة الأرز في سلطنة عُمان آمن. وقال الدكتور مسعود بن سليمان العزري المتحدث الرسمي عن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يوضح حول ما يتداول عن تأثر سلطنة عُمان بوقف تصدير الهند وروسيا للأرز: – “نؤكد عدم تأثر احتياط سلطنة عُمان بالذي يجري في الأسواق العالمية للأرز الأبيض أو غير البسمتي” – “سلطنة عمان لديها احتياط كافٍ من الأرز الأبيض -الذي يُستهلك من قبل فئة قليلة من المقيمين- في الأسواق سواء لدى مخازن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أو شركات القطاع الخاص، وهناك تعاون وثيق بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الجانب. – ” الكثير ممن يستهلكون الأرز البسمتي وهو متاح والإمدادات مستمرة ولا توجد أي تحديات فيه حتى يومنا هذا، أما بالنسبة للأرز الأبيض “غير البسمتي” فقد مُنع تصديره من الهند وروسيا، لكن لا تشكل هذه الخطوة أي تحدٍ أو مشكلة بالنسبة لنا؛ فسلطنة عمان تستورد الأرز غير البسمتي من باكستان وتايلاند. – “الأرز لا يُزرع في السلطنة، وهناك محاولات لبعض المزارعين لزراعته ولكن زراعته تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه” – “الحكومة ممثلة بالوزارة والجهات المختصة الأخرى مثل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة حماية المستهلك قامت بدراسة الوضع العام وتأثيرات ذلك بعد القرار الهندي والروسي، وتشير النتائج إلى استقرار الوضع وليس هناك ما يدعو للقلق، كما أن هناك مبادرات لدعم تثبيت الأسعار كتلك التي في القمح، وكل المحاصيل الرئيسية الاستراتيجية مع التأكيد على أنها متاحة في مخازن الوزارة بشكل كبير.”
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المتحدث الرسمي عن وزارة “الثروة الزراعية”: سلطنة عُمان لديها احتياط كافٍ من الأرز الأبيض، وليس هناك ما يدعو للقلق. وتم نقلها من صحيفة الصحوة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن تعظيم النبي محمد ليس اختراعًا بشريًا، ولا بدعة أحدثها الناس، بل هو تعظيم أمر الله به، بل إن الله تعالى هو الذي عظّم نبيه قبل أن يأمرنا بتوقيره، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾، وكلمة "على" تفيد التمكن والتمكين، مما يؤكد أن مكانة النبي من الله تعالى مكانةٌ عظيمةٌ رفيعة.
وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أن حقيقة تعظيم النبي تتمثل أولًا وأساسًا في تعظيم ما جاء به من أوامر ونواهٍ، مؤكدًا أن الإسلام ربط المحبة بالطاعة، حيث قال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾، مشددًا على أن تعظيم النبي لا يكون بالكلمات فقط، بل بالاتباع الكامل والاقتداء الصادق.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يفيض بآيات تعزز هذا المعنى، ومنها قول الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وأمره جل وعلا: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾، وأيضًا قوله: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾.
وأوضح أن النبي كان قمةً في التواضع رغم علو مقامه، حتى إنه قال: "لا تفضلوني على يونس بن متى" [رواه البخاري]، مع أن الله هو الذي فضله وجعله خاتم النبيين، وأمرنا باتباعه واتباع سنته، مؤكدًا أن هذا التواضع من النبي لا ينفي أن الله رفعه واصطفاه، فقال له: ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴾، وقال: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾، وأعطاه الكوثر، واختاره إمامًا للأنبياء يوم الإسراء والمعراج.
وتابع: "نحن لا نعظم النبي من أنفسنا بل الله هو الذي أمرنا بذلك، وهو الذي رفع مقامه، وجعله رحمةً للعالمين، وأسوةً حسنةً لكل من أراد سلوك طريق الحق والنجاة".
ولفت إلى أن العرب قديمًا كانت إذا أحبت شيئًا أو خافته أكثرت من ذكر أسمائه، فكان للأسد نحو سبعمئة اسم، وللخمر نحو تسعين اسمًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أكثر من أسمائه الحسنى وصفاته العلى ليعرّف عباده بنفسه، وليبني في قلوبهم عقيدةً راسخةً قائمةً على الجلال والجمال والكمال.
وأكد أن تعظيم النبي تعظيمٌ للرسالة، وإحياءٌ للدين، ومظهرٌ من مظاهر الإيمان الحقيقي، وأن الأمة لا تصلح ولا تستقيم إلا بتعظيم رسولها الكريم واتباعه ظاهرًا وباطنًا.