تعلن وزارة الثقافة، عن بدء استقبال طلبات التقديم للدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، والمعني بتقديم منح مالية للمبدعين الإماراتيين لدعم مشاريعهم الإبداعية، واتاحة الفرصة لعرض أعمالهم محلياً وإقليماً ودولياً، للتعريف بالمواهب والانتاج الثقافي في دولة الإمارات، حيث استقبل البرنامج في دورته السابقة 2023، طلبات من مختلف المجالات الثقافية والإبداعية وشملت، التأليف والنشر، والموسيقى، والأفلام والتلفزيون، والفنون الأدائية والمسرح، والفنون البصرية والتصميم، وألعاب الفيديو، والتراث الثقافي.


ويأتي البرنامج في إطار التزام وزارة الثقافة، بتعزيز المنظومة الإبداعية في الدولة من خلال، دعم المواهب المحلية، وتنمية المسارات المهنية، وزيادة إنتاج المشاريع الإبداعية، ومساعدتهم على تجاوز العوائق المالية التي تحول دون تطوير أو إنتاج مشاريعهم أو مشاركتهم، وتوفير الفرص المختلفة لهم.
حقق البرنامج نجاحاً كبيراً في دورته الأولى، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنح 26 مبدعاً إماراتياً ناشئاً ومتمرساً، في عدد من المجالات الثقافية والإبداعية وشملت هذه الإنتاجات والممارسات، أفلام قصيرة وكتب منشورة وإنتاجات مسرحية ولعبة فيديو بالإضافة إلى مشاركة المبدعين في الإقامات الدولية والعروض والمعارض الفنية في البندقية، ومصر ولاتفيا وبولندا.
وفي تصريح له قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: “يؤكد إطلاق الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع التزام الوزارة بدعم قطاع الصناعات الثقافة والإبداعية، في دولة الإمارات، وتعزيز الهوية الوطنية للدولة وتراثها. وبناءً على النجاح الذي حققته دورة العام الماضي، حرصنا على توسيع نطاق البرنامج هذا العام وتشجيع المزيد من المبدعين على تقديم طلباتهم للاستفادة من هذه الفرصة. ونهدف من خلال تمكين المواهب إلى تعزيز الإنتاج الثقافي المحلي، وتوسيع حضور المبدعين الإماراتيين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة الدولة على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية”.
ويدعو البرنامج في دورته هذا العام الفنانين والمصممين والكتّاب والموسيقيين وصنّاع الأفلام وغيرهم من المبدعين لتقديم طلباتهم إلى الوزارة ضمن أربع فئات تلبي احتياجاتهم المحددة ضمن الفئات الأربعة المذكورة,
منحة الإبداع والإنتاج (وتصل قيمتها إلى 100,000 درهم إماراتي) إلى تمويل إنتاج أعمال فنية وإبداعية أصيلة ومبتكرة عبر وسائل مختلفة بما في ذلك الأفلام، والموسيقى، والعروض الأدائية، وألعاب الفيديو. وتدعم المنحة المشاريع التي تبرز التميز الفني، والجاذبية الإبداعية، والرؤى والمفاهيم الفريدة من نوعها.
كما ستغطيّ منحة الترويج والمشاركات المحلية (تصل إلى 80,000 درهم إماراتي) تكاليف توزيع وترويج ونشر المشاريع الإبداعية، لزيادة حضور الأعمال الفنية المنتجة محلياً. كما تشجع المنحة المبدعين على المشاركة في الفرص والفعاليات المحلية من خلال تغطية تكاليف المشاركة ذات الصلة.
أما منحة تنمية المهارات (تصل إلى 50,000 درهم إماراتي) فهي تسعى إلى دعم التطوير للمبدعين من خلال تطوير مهاراتهم وتنمية معارفهم، حيث ستغطي المنحة رسوم البرامج المهنية قصيرة الأجل مثل الدورات المعتمدة، والإقامات الفنية، والتدريب المهني من مؤسسات مرموقة، وفرص التطوير المماثلة.
وتهدف منحة السفر والتنقل الدولي (تصل إلى 50,000 درهم إماراتي) إلى دعم المبدعين للمشاركة في الفعاليات الخارجية من خلال تمويل تكاليف السفر والإقامة وتكاليف المشاركة لتمثيل دولة الإمارات في محافل عالمية. والغاية من هذه المنحة هو زيادة حضور المجتمع الإبداعي الإماراتي في الأحداث الدولية، وستشمل المنحة الرسوم المرتبطة بالمشاركة في المهرجانات، والمعارض، والتعاون الدولي، وغيرها من الفعاليات الثقافية الأخرى.
سيتم استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع عبر الموقع الرسمي للوزارة حتى 1 يونيو 2024. وللمزيد من المعلومات حول البرنامج، والمعايير والأهلية، وعملية تقديم الطلبات، يرجى التواصل عبر القنوات التالية https://mcy.gov.ae/ar/national-grant-program-for-culture-and-creativity / أو info@mcy.gov.ae أو الاتصال على الرقم 800552255.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

يُصنَّف كأهم حدث دولي حول التحضُّر والتنمية العمرانية المستدامة للجميع.. مدينة مصر راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي

أعلنت شركة مدينة مصر) كود البورصة المصرية (MASR.CA – ، أحد أبرز الشركات الرائدة فى مجال التطوير العقارى ، عن توقيع اتفاقية رعاية للمنتدى الحضري العالمي، في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك كراعيا رسميا للمنتدى الذي يعد أهم فعالية عالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، ويقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».

وتعكس إقامة هذا الحدث الدولي في القاهرة، الدور الريادي والإستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضّر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثلَ ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن، إضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست إيجابيًا على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في المؤشرات الدولية.

ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دوليًا واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضًا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ يشهد المنتدى حضور 20 ألف مشارك بينهم نحو 14 ألفاً من 179 دولة على مستوى العالم، كما تم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول حتى الآن، ويتيح المنتدى التسجيل لحضور فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري.

وتأتى مشاركة شركة مدينة مصر فى فعاليات الحدث الأكبر حول التنمية والتحضر المستدام كونها أحد أقدم وأكبر الشركات الرائدة فى مجال التطوير العقارى ، والتى تأسست عام 1959 ، وسعت إلى تبنى رؤى طموحة للتغير ومواكبة التطورات العالمية، وتعد أحد أبرز الشركات العقارية المصرية التى أسهمت فى إحداث تحولات جيدة فى السوق العقارية المصرية عبر تنمية مجتمعات عمرانية ضخمة ومتكاملة الخدمات، تراعى إحتياجات العملاء وتلتزم بمعايير الحفاظ على البيئة وتفعيل الإستدامة وتحرص على توفير جودة الحياة لقاطنيها .

وتحظى الشركة بسجلا حافلا من النجاح فى تقديم مشروعات مبتكرة ومتعددة الاستخدامات بهدف تحقيق النمو فى مصر من خلال تطوير مجتمعات مستدامة تتماشى مع التطلعات المستقبلية ورؤية الدولة نحو التحضر للأخضر.

وتركز إستراتيجية شركة مدينة مصر على تنمية محفظة ضخمة من الأراضى التى تمتلكها والتى تبلغ أكثر من 12.6 مليون متر مربع من خلال إنشاء وحدات سكنية جديدة ومشروعات تجارية وفقا لأعلى معايير الكفاءة والجودة ، إذ تحولت "مدينة مصر" إلى أحد أبرز شركات التطوير والتخطيط العمرانى فى مصر بعد تطوير منطقة مدينة نصر، والتى تعد أكبر منطقة فى القاهرة الكبرى ويبلغ عدد سكانها أكثر من 3 ملايين نسمة، ومنذ ذلك الحين قامت الشركة بتنفيذ مشاريع واسعة النطاق لتحويل مساحات كبيرة من الأراضى إلى مجتمعات عصرية ومتكاملة .

وتنفرد الشركة بإمتلاك مشروعين رئيسين فى شرق القاهرة هما الأكبر على الإطلاق ، أبرزهم مشروع "تاج سيتى" وهو مشروع متعدد الاستخدامات مساحته 3.6 مليون متر مربع والذى يتميز بكونه وجهة للثقافة، كما تمتلك مشروع "سراى" والذى تبلغ مساحته 5.5 مليون متر مربع وهو مشروع متعدد الاستخدامات يتمتع بموقع استراتيجى أماك العاصمة الإدارية الجديدة .

واستكمالا لنهجها فى تطوير مجتمعات عمرانية حديثة ومتكاملة بالسوق المصرية ، وقعت الشركة شراكة استراتيجية كبرى بالسوق المحلية لتطوير مشروعا ضخما فى مدينة هليوبوليس الجديدة على مساحة 491 فدان ، بالإضافة إلى تطوير مشروع عمرانى سكنى متكامل بالمرحلة الرابعة بمحور الأمل بمدينة مستقبل سيتى على مساحة 238 فدان ، وذلك بمواقع متميزة بالقاهرة.

وتتوقع تقارير دولية، نجاح الدورة الجديدة للمنتدى الحضري العالمي على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي حول التحضُّر المستدام من خلال المناقشات، وتبادل الدروس المستفادة، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولاً واخضراراً، والتعريف بالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلاله تحقيق توازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان ازدهار المناطق الحضرية في المستقبل التي تواجه ظروفًا مناخية غير مسبوقة.

ويضم المنتدى أكثر من 156 متحدثًا و554 فعالية يقودها شركاء، إلى جانب انعقاد المعرض الحضري في المنتدى والذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات مع تأكيد مشاركة 170 عارضًا، إذ سيضم المعرض أحدث الابتكارات في مجالات الإسكان، والنقل، والطاقة، وإدارة النفايات، والمساحات العامة، وأكثر من ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.

ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.

مقالات مشابهة

  • "الثقافة" تعلن بدء التقديم للدورة 29 لسيمبوزيوم أسوان للنحت
  • «الثقافة» تعلن بدء التقدم للدورة الـ29 لسمبوزيوم أسوان للنحت
  • "الثقافة" تعلن بدء التقدم للدورة 29 لسمبوزيوم أسوان للنحت
  • عاجل - بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف مع طيران أديل بالتعاون مع وزارة النقل 1446
  • التقديم على منحة قفة رمضان 2025 بالجزائر وأهم شروط التسجيل interieur.gov.dz
  • يُصنَّف كأهم حدث دولي حول التحضُّر والتنمية العمرانية المستدامة للجميع.. مدينة مصر راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • يُصنَّف كأهم حدث دولي حول التحضُّر والتنمية العمرانية المستدامة للجميع.. المقاولون العرب راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • يُصنَّف كأهم حدث دولي حول التحضُّر والتنمية العمرانية المستدامة للجميع.. إعمار مصر راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • وزير التربية يؤكد أهمية برامج الأطفال ودورها في غرس الثقافة الوطنية واستخراج المواهب الإبداعية
  • كيفية الحصول على منحة دراسية مجانية 2025 وشروط التقديم