وزارة الثقافة تدعو المبدعين الإماراتيين إلى التقديم للدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تعلن وزارة الثقافة، عن بدء استقبال طلبات التقديم للدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، والمعني بتقديم منح مالية للمبدعين الإماراتيين لدعم مشاريعهم الإبداعية، واتاحة الفرصة لعرض أعمالهم محلياً وإقليماً ودولياً، للتعريف بالمواهب والانتاج الثقافي في دولة الإمارات، حيث استقبل البرنامج في دورته السابقة 2023، طلبات من مختلف المجالات الثقافية والإبداعية وشملت، التأليف والنشر، والموسيقى، والأفلام والتلفزيون، والفنون الأدائية والمسرح، والفنون البصرية والتصميم، وألعاب الفيديو، والتراث الثقافي.
ويأتي البرنامج في إطار التزام وزارة الثقافة، بتعزيز المنظومة الإبداعية في الدولة من خلال، دعم المواهب المحلية، وتنمية المسارات المهنية، وزيادة إنتاج المشاريع الإبداعية، ومساعدتهم على تجاوز العوائق المالية التي تحول دون تطوير أو إنتاج مشاريعهم أو مشاركتهم، وتوفير الفرص المختلفة لهم.
حقق البرنامج نجاحاً كبيراً في دورته الأولى، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنح 26 مبدعاً إماراتياً ناشئاً ومتمرساً، في عدد من المجالات الثقافية والإبداعية وشملت هذه الإنتاجات والممارسات، أفلام قصيرة وكتب منشورة وإنتاجات مسرحية ولعبة فيديو بالإضافة إلى مشاركة المبدعين في الإقامات الدولية والعروض والمعارض الفنية في البندقية، ومصر ولاتفيا وبولندا.
وفي تصريح له قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: “يؤكد إطلاق الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع التزام الوزارة بدعم قطاع الصناعات الثقافة والإبداعية، في دولة الإمارات، وتعزيز الهوية الوطنية للدولة وتراثها. وبناءً على النجاح الذي حققته دورة العام الماضي، حرصنا على توسيع نطاق البرنامج هذا العام وتشجيع المزيد من المبدعين على تقديم طلباتهم للاستفادة من هذه الفرصة. ونهدف من خلال تمكين المواهب إلى تعزيز الإنتاج الثقافي المحلي، وتوسيع حضور المبدعين الإماراتيين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وترسيخ مكانة الدولة على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية”.
ويدعو البرنامج في دورته هذا العام الفنانين والمصممين والكتّاب والموسيقيين وصنّاع الأفلام وغيرهم من المبدعين لتقديم طلباتهم إلى الوزارة ضمن أربع فئات تلبي احتياجاتهم المحددة ضمن الفئات الأربعة المذكورة,
منحة الإبداع والإنتاج (وتصل قيمتها إلى 100,000 درهم إماراتي) إلى تمويل إنتاج أعمال فنية وإبداعية أصيلة ومبتكرة عبر وسائل مختلفة بما في ذلك الأفلام، والموسيقى، والعروض الأدائية، وألعاب الفيديو. وتدعم المنحة المشاريع التي تبرز التميز الفني، والجاذبية الإبداعية، والرؤى والمفاهيم الفريدة من نوعها.
كما ستغطيّ منحة الترويج والمشاركات المحلية (تصل إلى 80,000 درهم إماراتي) تكاليف توزيع وترويج ونشر المشاريع الإبداعية، لزيادة حضور الأعمال الفنية المنتجة محلياً. كما تشجع المنحة المبدعين على المشاركة في الفرص والفعاليات المحلية من خلال تغطية تكاليف المشاركة ذات الصلة.
أما منحة تنمية المهارات (تصل إلى 50,000 درهم إماراتي) فهي تسعى إلى دعم التطوير للمبدعين من خلال تطوير مهاراتهم وتنمية معارفهم، حيث ستغطي المنحة رسوم البرامج المهنية قصيرة الأجل مثل الدورات المعتمدة، والإقامات الفنية، والتدريب المهني من مؤسسات مرموقة، وفرص التطوير المماثلة.
وتهدف منحة السفر والتنقل الدولي (تصل إلى 50,000 درهم إماراتي) إلى دعم المبدعين للمشاركة في الفعاليات الخارجية من خلال تمويل تكاليف السفر والإقامة وتكاليف المشاركة لتمثيل دولة الإمارات في محافل عالمية. والغاية من هذه المنحة هو زيادة حضور المجتمع الإبداعي الإماراتي في الأحداث الدولية، وستشمل المنحة الرسوم المرتبطة بالمشاركة في المهرجانات، والمعارض، والتعاون الدولي، وغيرها من الفعاليات الثقافية الأخرى.
سيتم استقبال طلبات المشاركة في الدورة الثانية من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع عبر الموقع الرسمي للوزارة حتى 1 يونيو 2024. وللمزيد من المعلومات حول البرنامج، والمعايير والأهلية، وعملية تقديم الطلبات، يرجى التواصل عبر القنوات التالية https://mcy.gov.ae/ar/national-grant-program-for-culture-and-creativity / أو info@mcy.gov.ae أو الاتصال على الرقم 800552255.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتمضي جمعية الناشرين الإماراتيين في مسيرتها الرامية إلى دفع عجلة صناعة النشر في الدولة نحو آفاق أوسع، مكثِّفة جهودها المستمرة لدعم أعضائها، إذ تسجّل حضوراً استراتيجياً في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اللذين يُعدان من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الناشرين الإماراتيين وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأدبي والمعرفي.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تُجسد مشاركتنا في هذه الفعاليات الكبرى التزامنا بمواكبة التحوُّلات التي يشهدها قطاع النشر، وحرصنا على تمكين الناشرين الإماراتيين من بناء حضور تنافسي مستدام على المستويين الإقليمي والدولي. نحن نؤمن بأن التبادل المعرفي والشراكات العابرة للثقافات هي مفتاح صناعة نشر مرنة وقادرة على التطور. لذا، تأتي مشاركتنا ضمن جهود الجمعية المتواصلة لرفد أعضائها في توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وتفعيل دور النشر الإماراتي في مشهد المعرفة العالمي».
ويشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق في 23 أبريل الجاري ويستمر حتى 4 مايو 2025، مشاركة مميزة لجمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناح خاص يُسلّط الضوء على خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم النشر الموجّه للأطفال واليافعين. وتحرص الجمعية من خلال هذا الحضور على تعزيز تواصلها المباشر مع أعضائها، والتفاعل مع جمهور القراء والمهتمين بصناعة النشر، إلى جانب فتح المجال أمام ناشرين جُدد للتعرّف إلى مزايا العضوية والانضمام إلى مجتمع النشر الإماراتي. ويضم برنامج الجمعية في المهرجان مجموعة من الأنشطة الإبداعية المصمّمة لتحفيز الأطفال على حب القراءة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب منذ سن مبكرة.
أما في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فتنظّم الجمعية سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النوعية التي يشارك راشد الكوس في عدد منها. وتهدف هذه الأجندة الثرية إلى تسليط الضوء على مستقبل النشر الإماراتي، وفتح المجال أمام الحوار الثقافي وبناء الشراكات.