احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف .. وزيرة الثقافة توجه بفتح متاحف التابعة للوزارة مجانًا للجمهور
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بفتح المتاحف الفنية والقومية التابعة لوزارة الثقافة، مجانًا للجمهور، لعدة أيام، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف، الموافق 18 مايو من كل عام.
نيفين الكيلاني: الاحتفال يأتي إيمانًا من وزارة الثقافة بأهمية دور المتاحف في نشر الوعي ولإلقاء الضوء على كنوزنا الفنية
وقالت وزيرة الثقافة: "يأتي فتح المتاحف مجانًا للجمهور بالتزامن مع يوم المتاحف العالمي، إيمانًا من وزارة الثقافة بأهمية دور المتاحف في نشر الوعي الثقافي والفني، ولإلقاء الضوء على كنوزنا الفنية، وتعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع، وإتاحة الفرصة للجميع للتعرف على رموزنا وما قدموه للوطن".
حيث دعت وزيرة الثقافة، المواطنين، والمقيمين في مصر، لزيارة المتاحف خلال هذه الفترة، والاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تُقام فيها، واكتشاف كنوزها الفنية والتاريخية.
وليد قانوش: برنامج متميز لزائري متاحف قطاع الفنون التشكيلية خلال الفترة من 17 إلى 19 مايو
من جانبه، أوضح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاعي -الفنون التشكيلية، وصندوق التنمية الثقافية-، أن المتاحف التابعة لقطاع الفنون تفتح أبوابها، مجانًا للجمهور، أيام 17، 18، 19 مايو الجاري، من العاشرة صباحًا وحتى الخامسة عصرًا.
فيما يستقبل متحفا "نجيب محفوظ" بشارع الأزهر، و"أم كلثوم" بمنيل الروضة، التابعان لصندوق التنمية الثقافية، الجمهور مجانًا، بدءًا من الأربعاء 15 مايو وحتى 20 مايو ، من التاسعة صباحًا حتى الرابعة عصرًا.
وأكد قانوش على إعداد برنامج متميز لزائري متاحف الوزارة، خلال هذه الفترة، تتضمن ندوات، وورش عمل، وجولات إرشادية، وفعاليات فنية.
حيث يُقام ندوة بعنوان "التراث والمتاحف في الشعر الحديث"، بمتحف أحمد شوقي، يوم 18 مايو، يديرها السيد العيسوي، ويتحدث فيها عن أهمية وقيمة المتاحف في المجتمع، وأثرها الحضاري والجمالي في تنمية الحس الوطني، والارتباط بالجذور الحضارية لمصر، وفي ذات اليوم، بمتحف المنصورة القومي، يُقام معرض فن تشكيلي بعنوان "لوحة وفنان".
أما "متحف الأمير وحيد الدين سليم"، فيُقدم جولة لرواد المتحف، حول جماليات المبنى معماريًا وتشكيليًا، كما تُعقد محاضرة عن أهم المتاحف وكنوزها.
كما يعقد "متحف النصر للفن الحديث" ببورسعيد، يوم 21 مايو، ندوة بعنوان "المتاحف نافذة على تاريخ الفن"، للدكتورة سارة زيادة -أستاذ مساعد تاريخ الفن بكلية التربية النوعية- جامعة بورسعيد، تدور حول تاريخ المتاحف فى الحفاظ على التراث الفني.
وينظم "متحف محمد ناجي"، يوم 18 مايو، ورشًا فنية للأطفال، إلى جانب ورشة للقراءة والاطلاع بعنوان "اعرف متاحفنا" تضم ١٠٠ كتاب، حول المتاحف والأماكن السياحية، وأبرز الفنانين التشكيليين، لإلقاء الضوء على المتاحف والدور التنموي لها، إضافة إلى جولات متحفية داخل قاعات المتحف للتعريف بالفنان ومسيرته الفنية.
كما يُنظم "متحف زكريا الخناني وعايدة عبدالكريم"، يوم 18 مايو، جولة متحفية بقاعتي المتحف، لطلاب مدرسة خاتم المرسلين الإعدادية بنات، يعقب ذلك إقامة ورشة فنية في فن الرسم على الزجاج.
فيما يُقيم "متحف محمد محمود خليل وحرمه"، ورش فنية في الحديقة الأمامية للأطفال مع شرح فني للزائرين عن اللوحات و تاريخ المتحف.
وفي الإسكندرية يُقدم مركز محمود سعيد للمتاحف، أيام 17، 18، 19 مايو، أنشطة مختلفة ومتنوعة خاصة بالتربية المتحفية، يستضيف خلالها أطفال دور الأيتام، ويُنظم لهم مسابقات متنوعة.
ويُفتح "متحف السيرة الهلالية" بمحافظة قنا، خلال أيام 17 و18 و19 مايو، مجانًا للجمهور -بما في ذلك يوم الجمعة-، ويُقام يوم الأحد 19 مايو، احتفالية تثقيفية حول إبداعات الأبنودي التراثية.
أما "متحف ومركز راتب صديق الثقافي" بالمنيب، فيعقد ندوة فنية بعنوان "دور المتحف وتأثيره على المجتمع"، في العاشرة والنصف صباح يوم 18 مايو.
ويستضيف "متحف طه حسين"، مشروع "بستان الإبداع"، 16 مايو، ويتضمن البرنامج جولة متحفية، وندوة تثقيفية، وورش عمل بالمركز الثقافي.
يُذكر أن اليوم العالمي للمتاحف، هو يوم دُولي يُقام سنويًا في 18 من مايو، بتنسيق من المجلس الدُولي للمتاحف (ICOM)، ويُسلط الحدث الضوء على قضيةً ذات صلةٍ تواجهُ المتاحف على المستوى الدُولي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المملكة تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري
احتفت المملكة، باليوم العالمي للطب البيطري الذي يُقام سنويًا في آخر يوم سبت من شهر أبريل لتسليط الضوء على الأدوار المحورية التي يقوم بها الأطباء البيطريون، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة وضمان سلامة الغذاء.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي والرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية.
وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي خلال كلمته في الحفل، أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي من خلال رصد الأمراض المشتركة ومكافحة الأوبئة لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة وتطوير البنية التحتية البيطرية بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والرفق بالحيوان والأمن الصحي.
وأبان أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز “وقاء” الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام “صحة الحيوان تتطلب فريقًا” يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز “وقاء” يقوم بدور مهم في تطوير السياسات والبرامج الوقائية ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان “صحة الحيوان مسؤولية مشتركة” تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية واستعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة.
وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.