"النصر حليفنا".. الحزب الشيوعي يلوح بورقة "ثوار تشرين" ويتأهب لخوض حملة انتخابية "كبيرة"
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن النصر حليفنا الحزب الشيوعي يلوح بورقة ثوار تشرين ويتأهب لخوض حملة انتخابية كبيرة، بغداد اليوم قالت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، بشرى أبو العيس، ان قوى التغيير الديمقراطية كثفت جهودها في الآونة الأخيرة بغية .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات " النصر حليفنا".
بغداد اليوم - قالت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، بشرى أبو العيس، ان "قوى التغيير الديمقراطية كثفت جهودها في الآونة الأخيرة بغية تسجيل تحالفها الانتخابي. وهناك اتصالات مع قوى وتحالفات سياسية راغبة في الانضمام الى تحالفنا الانتخابي الذي أطلقنا عليه (تحالف قيم المدني)".وبيّنت أبو العيس، في بيان صحفي ان "قوى التغيير تعمل على اكمال قائمة مرشحيها، ونحن الآن في مرحلة تدقيق استمارات الترشيح. وسنقدم قائمة من المرشحين ممن يشهد لهم بالنزاهة والكفاءة والقدرة على تنفيذ البرنامج الانتخابي".وأكدت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، "سنخوض حملة انتخابية كبيرة في عموم العراق، وسنقدم مرشحين في كل المحافظات التي ستجري فيها انتخابات مجالس المحافظات".وأشارت أبو العيس الى ان "قوى التغيير الديمقراطية ستحقق نصراً في الانتخابات المحلية، وبالتالي فانها تستهدف تقديم الخدمة لأبناء المحافظات، بعد أن فشلت قوى المحاصصة والفساد في ذلك. وسيكون لدينا برنامج انتخابي قابل للتنفيذ وسنخوض الانتخابات بهمة الشابات والشباب الذين خرجوا في انتفاضة تشرين، رافضين منظومة المحاصصة، ورافعين شعار التغيير".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "النصر حليفنا".. الحزب الشيوعي يلوح بورقة "ثوار تشرين" ويتأهب لخوض حملة انتخابية "كبيرة" وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النصر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان.. ماذا يعني التغيير الكبير لمستقبل السعودية؟
يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب معتدٍ بنفسه قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
وقالت بلومبرغ في مقال لبرادلي هوب، الذي نشر هو وجاستين تشيك كتاب "الدم والنفط" في عام 2020 حول الأمير محمد بن سلمان، إن السنوات الأربع الأخيرة من حكم محمد بن سلمان تمثل تغييرا كبيرا عن أول خمس سنوات له، وما يعنيه ذلك لمستقبله ومستقبل المملكة العربية السعودية.
تميز صعود محمد بن سلمان، الذي اختير وليا للعهد في عام 2017، بسلسلة من التعقيدات، بدءا من الحرب المدمرة في اليمن والتضييق على المعارضين والإنفاق الباذخ والمشاكل مع الجارة قطر وانتهاء بمقتل الصحافي جمال خاشقجي والتي ساهمت في توتر علاقات الرياض مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويوضح الكاتب كيف أن محمد بن سلمان تمكن بعد ذلك من تجاوز كل هذه القضايا، ليصبح قوة مؤثرة على الساحة الدولية.
في البداية تصالح مع قطر في عام 2021، وبعدها نجح في تخفيف حدة التوتر مع إيران، العدو التقليدي للسعودية، قبل أن تعود واشنطن للتعامل معه من جديد مستفيدا من الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط.
السعودية أولايقول الكاتب إنه وعلى الرغم من استمرار الانتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية لمعاملة السعودية للمعارضين وغياب الحريات السياسية، لكن العالم الذي سعى إلى عزل محمد بن سلمان أصبح الآن "بلا خيار سوى التفاعل معه."
ويضيف أن عصر محمد بن سلمان، الذي تمتد فيه تأثيرات السعودية إلى ما هو أبعد من أسواق النفط، بدأ الآن.
ويشير إلى أن السياسة الخارجية السعودية باتت تتبع اليوم بوضوح مبدأ "السعودية أولاً".
ويلفت إلى أن تأثيرات السعودية توسعت لتشمل الشركات الكبرى في وادي السليكون إلى ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وألعاب الفيديو والغولف وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ويختتم الكاتب بالقول إن بصمات المملكة أصبحت أكثر وضوحا في الاقتصاد العالمي وإن تداعيات تحول السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان ستستمر في التأثير على ما وراء حدود المملكة لعقود قادمة.
وفي إطار خطته الإصلاحية "رؤية 2030" التي أطلقها قبل عدة سنوات، يسعى محمد بن سلمان إلى تطبيق إصلاحات اجتماعية والى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.
ومنذ تولي محمد بن سلمان (37 عاما) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحا اجتماعياً واقتصاديا واسع النطاق وغير مسبوق.
وتنفق المملكة ببذخ في إطار استراتيجية لتطوير بنيتها التحتية وتحسين صورتها، فتقوم ببناء مرافق سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر ومدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار بالإضافة لاستضافة فعاليات رياضية وترفيهية تضم صفوة نجوم العالم.