مدربة المهارات الحياتية تكشف عن أسرار لغة الجسد المؤثرة في تحقيق النجاح المهني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سفر العتيبي
قدمت المدربة للمهارات الحياتيه سارة المزيعل شرحاً شاملاً حول أهمية مهارات لغة الجسد في نجاح المقابلات الشخصية للحصول على الوظائف، مؤكدة على أهمية أن يكون لدى المتقدمين فهم عميق للإشارات المرغوبة والمرفوضة في لغة الجسد خلال تلك المقابلات الحرجة.
وأوضحت المفهوم الأساسي للغة الجسد كونه نوعًا من أنواع التواصل غير اللفظي، حيث يتم استخدام حركات الجسم والإيماءات والتعبيرات الوجهية لنقل المشاعر والرسائل دون الحاجة إلى استخدام الكلمات.
وأشارت المدربة سارة خلال مشاركتها في برنامج “صباح السعودية” المذاع على قناة السعودية، إلى أهمية التواصل البصري القصير في المقابلات الوظيفية، حيث أكدت أنه يعتبر عنصراً حاسماً يمكن أن يعزز فرص النجاح في تلك المقابلات.
كما شددت على ضرورة تجنب التصرفات غير المناسبة خلال المقابلات الشخصية، مثل الحركات الزائدة والتوتر، مؤكدة أهمية الثبات وضبط الحركة، مشيرة إلى أهمية التواصل البصري في صناعة صورة إيجابية عن الشخصية دون التسبب في جو من الإحراج بالتحديق المبالغ فيه.
وتطرقت “سارة” إلى الفرص المتاحة عبر المنصات الحكومية والوطنية التي تقدم دورات تعليمية وتطبيقات عملية في مجال لغة الجسد، مثل منصة الموارد البشرية التي توفر دورات مجانية وتسعى لتطوير المهارات الوطنية.
وذكرت نصائح قيمة للأفراد الذين يستعدون لمقابلات العمل، مثل البحث الدقيق عن الشركة أو المؤسسة وفهم أهدافها وقيمها، كما أشارت إلى أهمية تحديث السيرة الذاتية وإثرائها بالدورات التعليمية والتجارب التطوعية، وأكدت على أهمية فهم لغة الجسد وتعلم الإجابة على الأسئلة الشائعة في المقابلات بشكل متقن، مع التركيز على الانتباه إلى لغة الجسد وتعابير الوجه لضمان تواصل فعّال خلال المقابلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
مؤثرة تسرق حيواناً صغيراً من أمه وتهرب.. ومطالبات بترحيلها
أثارت المؤثرة الأمريكية المتخصصة في الصيد، سام جونز، موجة غضب واسعة بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تختطف صغير "وومبات" من أمه في أستراليا.
المقطع، الذي حصد انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه، أظهر لحظة انتزاع جونز للصغير من أمه وسط صرخاته، مما دفع السلطات الأسترالية إلى فتح تحقيق في الواقعة.
غضب بعد الواقعةووفقاً لصحيفة ذا صن، فإن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، لم يتوانَ عن التعبير عن استيائه من تصرف المؤثرة الأمريكية، إذ صرّح بلهجة ساخرة: "حاولوا فقط أخذ تمساح صغير من أمه، وانظروا ماذا سيحدث حينها".
أما وزير الشؤون الداخلية، توني بيرك، فقد أعلن أن سلطات الهجرة تراجع شروط تأشيرة جونز للتأكد مما إذا كانت قد انتهكت القوانين الأسترالية.
وأضاف الوزير: "لا أستطيع الانتظار لرؤية ظهر هذه السيدة، وهي تغادر البلاد"، فيما لم تؤكد الحكومة رسمياً بعد ما إذا كانت ستتخذ إجراءً قانونياً ضدها، وسط كل هذا الغضب الشعبي والضغط السياسي.
وبعد انتشار المقطع، انطلقت عريضة إلكترونية جمعت أكثر من 30.000 توقيع تطالب بترحيل جونز ومنعها من دخول أستراليا مستقبلًا.
ناشطو حقوق الحيوان وصفوا تصرفها بأنه "تصرف غير أخلاقي"، مؤكدين أن الحياة البرية ليست وسيلة لكسب المشاهدات على الإنترنت.