1695 طالب وطالبة يؤدون الامتحانات العملية والشفوية بتمريض القناة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تسعى جاهدة، لتوفير بيئة إمتحانية ملائمة حيث تم تجهيز القاعات بكل ما يلزم من مستلزمات، مع توفير الإمكانيات التقنية اللازمة لتنفيذ الامتحانات.
جاء ذلك بالتزامن مع بداية الامتحانات العملية والشفوية بكليات الجامعة.
وفي سياق متصل، أدى 1695 طالب وطالبة بكلية التمريض الامتحانات الشفوية والعملية، بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسني عميد كلية التمريض، والدكتورة فريدة كامل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأشارت الدكتورة وفاء عبد العظيم إلى أن الامتحانات العملية للفرقة الثانية بدأت بمادتي تمريض بالغين، وتمريض الحالات الحرجة والطوارئ، أما الفرقة الثالثة فأدى طلابها امتحانات مادة تمريض النساء والتوليد، بينما أدى طلاب الفرقة الرابعة الامتحان بمادة تمريض صحة المجتمع، كما أدى طلاب الفرقة الرابعة أيضا الامتحانات الشفوية بمادة صحة المجتمع وتمريض صحة الأسرة.
كما أوضحت الدكتورة فريدة كامل أن الفرقة الرابعة أدى بها الامتحانات 466 طالب وطالبة، فيما بلغ عدد الطلاب الذين أدوا الامتحانات بالفرقة الثالثة 540 طالب وطالبة، وبالفرقة الثانية 689 طالب وطالبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية امتحانات جامعة القناة كلية التمريض طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة موزة المنصوري لـ24: لغة الضاد أهم أعمدة بناء الشخصية العربية
صرحت الأستاذ الأكاديمي المشارك في قسم اللغة العربية بجامعة الذيد الدكتورة موزة محمد بن خادم المنصوري، أن اللغة العربية تعتبر أهم أعمدة بناء الشخصية العربية والإماراتية، وعلينا أن نكرم لغتنا وننزلها مكانها الأليق الذي تستحقه، ونسعى جاهدين على نشرها وإتقانها ودراستها والتمسك بها، وهي تعتبر من أهم اللغات في العالم، فهي عنوان هويتنا، وهي أفصح لغات التخاطب بين الناس وأكثرها تأدية للمعاني، حيث تمتاز بخصائص فريدة يندر وجودها في لغات أخرى مثل: الانتظام الصوتي، والعلاقة بين طريقة كتابتها ونطقها.
وبمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف في 21 فبراير (شباط) حاور موقع 24 الدكتورة موزة المنصوري، حيث أكدت أنه كان لها شرف المشاركة في تصميم وتنفيذ أول مناهج دراسية خاصة باللغة العربية في الإمارات، موضحة أنه بفضل دعم وتشجيع ومتابعة قيادتنا الرشيدة، تم تصميم مناهج اللغة العربية من قبل خبراء ومختصين في تصميم مناهج اللغة العربية.
وتالياً نص الحوار:
كعضو تأليف وإعداد الكتب الوطنية الدراسية لمادة اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم سابقاً، ما رأيلك بمناهج اللغة العربية الوزارية لطلبة المدارس في الإمارات؟
تمثل اللغة العربية أهم أعمدة بناء الشخصية العربية والإماراتية، وهي عنوان هويتها وصمام الأمان لبقاء أجيالنا القادمة؛ لذا كان التركيز عليها من قبل حكومة الإمارات في المراحل الدراسية المختلفة.
وكان لي شرف المشاركة في تصميم وتنفيذ أول مناهج دراسية خاصة باللغة العربية في الإمارات، ولله الحمد والمنة وبفضل دعم وتشجيع ومتابعة قيادتنا الرشيدة، تم تصميم مناهج اللغة العربية من قبل خبراء ومختصين في تصميم مناهج اللغة العربية. واستغرق بناء وتطبيق هذه المناهج 3 سنوات، وفي كل سنة كانت تقدم للميدان التربوي الدفعة الأولى من كل مرحلة دراسية، بعد مراجعتها وتقييمها من قبل العاملين في الميدان مثل: المعلمين والموجهين وإدارات المدارس وأولياء الأمور، ولله الحمد كان هناك رضا وقبول لهذه المناهج من الميدان والمجتمع.
وركزت هذه المناهج على بناء المهارات الأساسية في اللغة العربية وهي: القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، وتعزيزها لدى الطالب من خلال التدريبات المتنوعة، مع تقديم موضوعات متنوعة تتعلق بالوطن الإمارات وتاريخ الأجداد وتمثل بطولات الأمة العربية والإسلامية مع الانفتاح على ثقافات عالمية، كل ذلك في قوالب نثرية وشعرية وأدب راق يسمو بذائقة الطالب ويزيد من محصوله اللغوي والمعرفي والمهاري.
حصلتِ على درجة الدكتوراه بالفلسفة في اللغة العربية وآدابها، لماذا اخترت الفلسفة تحديدا، وما أهم التحديات التي واجهتك في إنجاز الرسالة؟
درجة الدكتوراه هي أعلى درجة علمية يمكن أن يتحصل عليها طالب العلم؛ ولأنها تخصصية في علم من العلوم الإنسانية تسمى الدكتوراه في فلسفة علم من العلوم، حيث تعبر عن توجه الباحث وإضافته العلمية في هذا العلم.
أما أطروحتي التي تقدمت بها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الشارقة، فقد كانت بعنوان " توظيف التراث الثقافي في الشعر الإماراتي المعاصر" والتي ناقشت دراسة الشعر الإماراتي المعاصر الذي مثل حلقة وصل بين الواقع وقضاياه وبين المنجز التراثي من خلال تطور علاقة الشاعر بتراثه، فكل ما تشربه الشاعر من معارف وقيم وعادات وتقاليد تظهر بوصفها قيمة فاعلة في إبداعه الشعري، لذا حقق هذا الاتصال قدراً من التطور والنضج والجمال للنص الشعري، واكتسب خصوصية في الرؤية الفكرية واللغة الشعرية والمعالجة الفنية، من خلال تفاعلها مع المجتمع المحلي والتراث الإنساني. وأظهرت نتائج الدراسة دور التراث الثقافي، في توجيه دلالات النص الشعري في تجربة الشاعر الإماراتي المعاصر، من خلال المثيرات البصرية التي تفعل الدفقة الشعرية وتغلفها بالطابع الدرامي في تلوين الحركات النصية ودلالاتها في النص الشعري، مما يؤدي إلى تنامي حركته الجمالية، كما أوجد توظيف التراث تفاعلاً متبادلاً بين النص التراثي والنص الشعري فأنتج حوارية بين الماضي والحاضر، وألبس قصائد الشعراء نبعاً غنياً ممتزجاً بروح التراث.
ومن الصعوبات التي واجهت الدراسة، وإن كنت لا أعدها صعوبات بل هي محفزات، كثرة المنتج الشعري الإماراتي وتوسع مدارسه ومذاهبه وطرقه، فقد شملت الدراسة تطور الشعر الإماراتي المعاصر على مدار 40 سنة، وهذه الفترة الطويلة قدم خلالها الشاعر الإماراتي نماذج عديدة من صور توظيف التراث الثقافي بشتى أنماطه وصوره.
كيف يمكن أن نعالج ضعف الكثير من أبنائنا بلغتهم الأم، أين يكمن الخلل، وما سبب هذا الضعف برأيك؟
اللغة العربية من أهم اللغات في العالم، وهي عنوان هويتنا، وهي أفصح لغات التخاطب بين الناس وأكثرها تأدية للمعاني، حيث تمتاز بخصائص فريدة يندر وجودها في لغات أخرى مثل: الانتظام الصوتي، والعلاقة بين طريقة كتابتها ونطقها. لذلك فإن حديثنا عن ضعف الطلبة في اللغة العربية، قد لا ينسجم مع القدرات والمؤهلات التي تزخر بها هذه اللغة المتفردة بين اللغات، فالضعف ليس في اللغة ولكن في طريقة عرضها على الطلبة في جميع المراحل، حيث تركز طرق تدريس اللغة العربية على الجانب النظري والقواعدي أكثر من التركيز على الجانب الوظيفي والتقني. واستفاد تعليم اللغة العربية من الذكاء الاصطناعي من خلال ظهور برامج ومنصات تعليمية للغة العربية، كما استفاد المعلمون في إبداع برامج تعليمية، وتوفير مصادره القيمة واستغلال أوقاتهم مما يسهل العملية التعليمية. كما لا يخفى علينا جميعاً سطوة اللغات الأجنبية على اللغة العربية، مما جعلها غريبة بين أهلها، لذا يجب علينا أن نكرم لغتنا وننزلها مكانها الأليق الذي تستحقه، ونسعى جاهدين على نشرها وإتقانها ودراستها والتمسك بها.
صدر لك كتاب "توظيف التراث الثقافي في الشعر الإماراتي المعاصر" عام 2023، على ماذا ركزت في هذا الكتاب وكيف انطلقت فكرته لديك؟
صدر الكتاب عن دائرة الثقافة بالشارقة في عام 2023 م، ونال استحساناً من قبل الأكاديمين والمهتمين بالشعر الإماراتي المعاصر والتراث الثقافي، وأظهر الكتاب قدرة الشعر الإماراتي على تمثل الماضي والاحتفاء به، مع مسايرة العصر ومعطياته وقضاياه، حيث عدّ الشاعر الإماراتي التراث مصدرًا من مصادر المعرفة والثقافة والإلهام، لذا وظفه في تجربته الشعرية برؤى جديدة وصياغة عصرية مختلفة، فتحول التراث عنده إلى أداة من أدوات التعبير متجاوزًا مرحلة التعبير بالتراث إلى مرحلة التوظيف، من خلال علاقة احتواء وإدراك ناضج للمعنى الإنساني، والقيمة الكلية للعنصر التراثي. وتناول الشاعر المعاصر تجربته الشعرية ناهلاً من تراثه المحلي والعربي والإنساني، ومستثمراً رموزه وإيحاءاته، ومبرهناً على تواصل الحاضر بالماضي تواصلاً يمكنه من فهم ذاته وسبر مشكلات الحاضر واستشراف المستقبل، فكانت القيم التراثية الإشعاع المتجدد الذي كشف للشاعر جوهر الحقائق وفلسفتها.
واتسمت تجارب الشعراء الإماراتيين بتوظيف التراث بكل معطياته وعناصره توظيفًا فنيًا، أسهم في إثراء التجربة الشعرية المعاصرة في الإمارات، حيث مثل المصدر التاريخي أهم المصادر التراثية التي استقى منها الشاعر دلالاته، وظهر في فكره وفلسفته ورؤية للحياه والناس والكون، إن استيعاب الشعراء المعاصرين للتراث بأشكاله وصوره ومصادره، وتوظيفه في النص الشعري سمة بارزة من سمات الشعر الإماراتي المعاصر، حيث عمل التوظيف على إكساب النص الشعري البعد التاريخي والحضاري والفني المعاصر، حين دخل الشاعر الإماراتي المعاصر في مضامين جديدة، محاولاً التعبير عن صوته الخاص، وفكره المعبر عن رؤاه وفلسفته، بما يتوافق مع همومه وقضاياه، من أجل ربط تجربته بتجربة إنسانية سابقة، ومنحها دلالات معاصرة.