السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان يزور متحف قصر السلام
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة والوفد الرسمي المرافق لجلالته صباح اليوم بزيارة إلى متحف قصر السلام.
ورافق جلالته خلال الزيارة رئيس بعثة الشرف المرافقة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وكان في استقبال جلالته معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
هذا وقد قام جلالته بجولة في أرجاء قصر السلام حيث اطلع على ما يحتويه من مقتنيات ووثائق تاريخية وجوانب مهمة من تاريخ وحضارة دولة الكويت والقاعات الرئيسية المكونة لمتحف قصر السلام وهي متحف الكويت عبر حكامها ومتحف تاريخ قصر السلام ومتحف الحضارات التي سكنت الكويت.
بعدها تفضل جلالته بالتوقيع على سجل الشرف.
من الزيارةمن الزيارةمن الزيارة المصدر كونا الوسومسلطان عمان متحف قصر السلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سلطان عمان متحف قصر السلام
إقرأ أيضاً:
تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
نظم متحف جاير أندرسون ، ورشة صناعة الفوانيس وسبح رمضان المصنوعة من الورق ، والتي أقيمت بـ بالمتحف ، احتفالا بالشهر الكريم والذى ضم كوكبة من المشاركين.
أبدى المشاركين إعجابهم بما قدم من محتوى ثري لكيفية صناعة الفوانيس والسبح ، وذلك في إطار الدورى الثقافي والتوعوى للزوار وجمهور متحف جاير أندرسون.
يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.