تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف عالم الأحياء رومان أوبارين الأستاذ في قسم الأحياء العامة والبيئة الحيوية بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية عن فوائد الفلفل الأسود وتأثيره على الصحة العامة، وفقا للعديد من الأبحاث والدراسات التى تؤكد ذلك .

قال الباحث رومان أوبارين الأستاذ في قسم الأحياء بجامعة التعليم الروسية عبر مدونة له بمواقع التواصل الاجتماعى، إن الفلفل الأسود هو ثمرة نبات متسلق موطنه الهند ويستخدم منذ فترة طويلة كتوابل ودواء ويعتبر في الوقت الحاضر من أكثر البهارات استخداما في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر مصدرا فيتامينات مفيدة للجسم مثل فيتامين С وفيتامين К والمنجنيز والحديد، بالإضافة إلى العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا.

 

كما يساعد على تحسين عملية الهضم ويمكن أن يساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم، ولكن في جميع الأحوال يجب استخدامه بجرعات معتدلة.

وينصح بإضافة الفلفل الأسود إلى الطعام بكمية لا تزيد ربع ملعقة صغيرة يوميا، لأن الإفراط فيه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في المعدة وخاصة تهيج ظهارة المعدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات حادة في المعدة أو القرحة أو التهاب البنكرياس أو الحساسية من الفلفل الأسود فمن الأفضل عدم إضافته إلى الطعام على الإطلاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بحث فوائد الفلفل الاسود دراسة الصحة الفلفل الأسود

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام

كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية الطب بجامعة ييل أن وجود جرح حديث أو حروق شمس على الجلد عند تجربة طعام جديد لأول مرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية تجاه ذلك الطعام.

وأوضح موقع “ساينس ألرت” أن ثمة أبحاث سابقة كشفت عن أن حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد، مما دفع الفريق إلى استكشاف هذا الارتباط الغامض بشكل أعمق.
وفي تجارب أجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن تقديم أطعمة جديدة لأمعاء الحيوانات بعد تلف الجلد مباشرة تسبب في ظهور ردود فعل تحسسية لديها.
وعززت الإصابات إنتاج الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، وهي استجابة تعرف باسم “الاستجابة الجسمية”، وهذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها هذا التفاعل المفرط للدفاعات البيولوجية، الذي قد يسبب الحساسية، عملًا عبر أجزاء متباعدة من الجسم بهذه الطريقة.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة: “في هذا البحث، وجدنا أن تأثيرات التهاب الجلد كافية لبدء استجابات جسمية لمستضدات غير مرتبطة مكانيًا، وهو مفهوم نطلق عليه اسم ‘التحضير عن بُعد'”.

ومن المعروف بالفعل أن المواد المسببة للحساسية يمكنها استغلال إصابات الجلد لاختراق الجسم – وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم “التحضير الموضعي” في ضوء اكتشافاتهم الجديدة.
وأظهرت التجارب أن جزيئات تسمى “السيتوكينات” تحفز ردود فعل الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن هذه الجزيئات قد تكون خطوة أولى حاسمة في “التحضير عن بُعد”، حيث تنبه الأمعاء عند حدوث إصابة في الجلد.
قد يؤدي ذلك إلى جعل الجسم يلقي بالمسؤولية على الطعام الجديد عند حدوث الإصابة، مما يحفز استجابات مناعية عند تناول ذلك الطعام مرة أخرى.
ولا يزال يتعين تأكيد هذه النتائج على البشر كما هو الحال مع الفئران، لكن الباحثين حريصون على تحديد الخلايا الأخرى المشاركة في تحويل أمعائنا ضد أطعمة معينة، مع عواقب محتملة خطيرة.
ويواصل الباحثون تحقيق تقدم مطرد في فهم المزيد عن حساسية الطعام وتأثيراتها على الجسم، بما في ذلك ما يعتبر حساسية وما لا يعتبر، وتضيف هذه الدراسة الأخيرة رؤى جديدة مهمة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فوائد مذهلة.. ماذا يحدث إذا أضفت قشر الموز إلى غذائك؟
  • علماء ينجحون في تحفيز نمو الأسنان من جديد وفق دراسة حديثة
  • فوائد اليانسون في علاج مشاكل الهضم
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف "علاقة مهمة"
  • دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
  • طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
  • أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ.. دراسة حديثة تكشف
  • شعب الفولاني.. لغز وراثي تكشفه دراسة حديثة
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام