تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف عالم الأحياء رومان أوبارين الأستاذ في قسم الأحياء العامة والبيئة الحيوية بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية عن فوائد الفلفل الأسود وتأثيره على الصحة العامة، وفقا للعديد من الأبحاث والدراسات التى تؤكد ذلك .

قال الباحث رومان أوبارين الأستاذ في قسم الأحياء بجامعة التعليم الروسية عبر مدونة له بمواقع التواصل الاجتماعى، إن الفلفل الأسود هو ثمرة نبات متسلق موطنه الهند ويستخدم منذ فترة طويلة كتوابل ودواء ويعتبر في الوقت الحاضر من أكثر البهارات استخداما في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر مصدرا فيتامينات مفيدة للجسم مثل فيتامين С وفيتامين К والمنجنيز والحديد، بالإضافة إلى العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا.

 

كما يساعد على تحسين عملية الهضم ويمكن أن يساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم، ولكن في جميع الأحوال يجب استخدامه بجرعات معتدلة.

وينصح بإضافة الفلفل الأسود إلى الطعام بكمية لا تزيد ربع ملعقة صغيرة يوميا، لأن الإفراط فيه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في المعدة وخاصة تهيج ظهارة المعدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات حادة في المعدة أو القرحة أو التهاب البنكرياس أو الحساسية من الفلفل الأسود فمن الأفضل عدم إضافته إلى الطعام على الإطلاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بحث فوائد الفلفل الاسود دراسة الصحة الفلفل الأسود

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ

أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر. 

وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ  1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. 

وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن معدلات التوحد المرتفعة عالميًا
  • دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس.. مخاطر بالجملة
  • دراسة حديثة تكشف عن فوائد نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟