دراسة حديثة تكشف فوائد الفلفل الأسود وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف عالم الأحياء رومان أوبارين الأستاذ في قسم الأحياء العامة والبيئة الحيوية بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية عن فوائد الفلفل الأسود وتأثيره على الصحة العامة، وفقا للعديد من الأبحاث والدراسات التى تؤكد ذلك .
قال الباحث رومان أوبارين الأستاذ في قسم الأحياء بجامعة التعليم الروسية عبر مدونة له بمواقع التواصل الاجتماعى، إن الفلفل الأسود هو ثمرة نبات متسلق موطنه الهند ويستخدم منذ فترة طويلة كتوابل ودواء ويعتبر في الوقت الحاضر من أكثر البهارات استخداما في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر مصدرا فيتامينات مفيدة للجسم مثل فيتامين С وفيتامين К والمنجنيز والحديد، بالإضافة إلى العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا.
كما يساعد على تحسين عملية الهضم ويمكن أن يساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم، ولكن في جميع الأحوال يجب استخدامه بجرعات معتدلة.
وينصح بإضافة الفلفل الأسود إلى الطعام بكمية لا تزيد ربع ملعقة صغيرة يوميا، لأن الإفراط فيه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في المعدة وخاصة تهيج ظهارة المعدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات حادة في المعدة أو القرحة أو التهاب البنكرياس أو الحساسية من الفلفل الأسود فمن الأفضل عدم إضافته إلى الطعام على الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحث فوائد الفلفل الاسود دراسة الصحة الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعب مقاومة الحلوى بعد الوجبات؟.. دراسة تكشف السر
ألمانيا – كشف فريق من العلماء السبب الذي يجعل من الصعب مقاومة تناول الحلوى حتى بعد تناول وجبة مشبعة.
توصلت الدراسة، التي أجراها علماء معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي، إلى أن عملية الشعور بالشبع في الدماغ لا تمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس، تحفزها.
وأظهرت التجارب على الفئران أن تلك التي تناولت طعامها حتى الشبع بالكاد تناولت لقمة أخرى من وجبتها الرئيسية عندما عُرضت عليها مجددا، لكنها استهلكت 6 أضعاف السعرات الحرارية عندما قُدمت لها أطعمة غنية بالسكر.
وكشفت الفحوصات العصبية أن منطقة في الدماغ تعرف باسم “المهاد البطيني”، أظهرت نشاطا ملحوظا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف بـ POMC لإشارات تحفز إفراز الإندورفين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة. ووفقا للعلماء، فإن هذا التفاعل يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.
وأشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيا لتحفيز النشاط الدماغي، ما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.
ولم تقتصر التجارب على الفئران، حيث أجريت اختبارات مماثلة على البشر باستخدام مشروبات سكرية أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي.
وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابها لما لوحظ عند الفئران، حيث استجابت خلايا POMC بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقا.
وأكد الدكتور هينينغ فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
علاوة على ذلك، أثبت العلماء أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أظهرت التجارب أن تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC أدى إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
وأفاد العلماء بأن دواء “نالتريكسون-بوبروبيون”، المستخدم في تخفيف الوزن، يعمل على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية تحديدا، دون التأثير على وظائف أخرى.
المصدر: ديلي ميل