20 مايو إطلاق المسح الوطني للصحة والتغذية في الإمارات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن يوم 20 مايو، موعد الإطلاق الرسمي لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024، بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والجهات الصحية ومراكز الإحصاء المحلية.
يأتي هذا الإعلان، بعد إتمام الوزارة والشركاء المراحل التحضيرية الفنية كافة المتعلقة بالمسح الوطني، بإعداد استبانات تعتمدها منظمة الصحة العالمية وتشمل 4 لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو، وتأهيل وتدريب الأطباء والباحثين والمشرفين الميدانيين والمدققين والممرضين.
وتهدف حملات المسوح الوطنية إلى تحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، ودعم صانعي السياسات والخبراء الصحيين، لتحديد الاحتياجات والأولويات واتخاذ إجراءات استباقية للتحديات الصحية والغذائية القائمة وتعزيز جودة الحياة للجميع، وسيعلن المزيد من التفاصيل مع إطلاق الحملتين.
ويغطي نطاق المسح الوطني فئات عدة: البالغين ممن أتموا سن الثامنة عشرة، والنساء في سن الإنجاب والحوامل. ويستهدف 20 ألف أسرة من المواطنين والمقيمين، وألفين من العمال في جميع مناطق الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
المناطق_واس
أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي، على ضرورة التصدي للأزمات الصحية المتفاقمة في المنطقة، معربة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ومناطق النزاع الأخرى.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى الصراعات التي يعاني منها الكثيرون من سكان الشرق الأوسط، والأزمات التي تحاصر الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في شهر رمضان، إذ يحتاج 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا 14 فبراير 2025 - 8:36 صباحًا “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءًوقالت الدكتورة بلخي إن منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا وبفعالية لـ 16 حالة طوارئ في الإقليم، منها سبع أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشية للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة، مشيرة إلى أن ستة من هذه الطوارئ تصنف من الدرجة الثالثة أي من أكثر مستويات الأزمات حدة، وهو ما يتطلب استجابة كبرى من المنظمة.
وأضافت أن المنظمة تقوم حاليًا بمكافحة الكوليرا في اليمن، والتدبير العلاجي لسوء التغذية الحاد الوخيم في السودان، وتوفير الرعاية للمصابين في غزة، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها المنظمة مع ضعف الموارد وتضاؤلها وتزايد الاحتياجات, ففي السودان يحتاج 20 مليون شخص إلى مساعدة صحية عاجلة، وسيعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بحلول شهر يونيو القادم، وفي سوريا يحتاج 65% من السكان إلى مساعدات صحية طارئة، مع عدم توافر التمويل اللازم.