الطاهري: مصر تباشر دورها وحرصها الدائم على إيقاف نزيف الدماء الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، إن مقررات القمم العربية السابقة منذ عام 2002 وحتى اليوم، احتفظت بمقررات قمة بيروت 2002 وما صدر بمبادرة السلام العربية كمرجعية استراتيجية للعرب فيما يخص السلام مع إسرائيل.
وأضاف الطاهري خلال تصريحات على فضائية "إكسترا نيوز"، أن النضج العربي أصبح يميز الآن ما بين أولويات كل دولة عربية ومحددات سياستها الخارجية وهو أمر يتعلق بسيادة كل دولة من جهة، ولكن في أمر الإجماع العربي أصبح ناضجا والموقف العربي ثابت فيما يخص التعامل مع إسرائيل والسلام معها ومرجعيته حتى الآن هو مقررات قمة بيروت في 2002، والمتمثلة في المنتج الرئيسي عنها وهو المبادرة العربية للسلام.
وتابع الطاهري أن الوضع الآن أسوأ كثيرا منذ اندلاع الأزمة منذ 6 أشهر، موضحا أنه خلال الشهور الماضية رأينا ما جرى على أرض العرب من تلاعب بالمنظومة الأمنية الإقليمية فيما عرف بالاستهداف الإسرائيلي لإيران والرد الإيراني، حيث تم التلاعب بأمن أربع دول عربية، وشاهدنا سماء الدول العربية وهي في حالة سجال بين دول دخيلة على الإقليم بشكل أو بآخر، ولم تكن أذرع إيران تتحرك في السابق بهذا الشكل ولم تكن الأزمة الغذائية في فلسطين قد انفجرت بهذا الشكل، ولم تكن إسرائيل تمادت إلى هذا النحو دون أي رادع من المجتمع الدولي أو الولايات المتحدة التي باشرت أقصى ما يمكن مباشرته مع إسرائيل ولم تحدث أي نتيجة مرجوة.
وأكد أن مصر بذلت مفاوضات مضنية مع كل الأطراف لفرض واقع ربما لا يريده أطراف الصراع نفسه سواء حماس أو إسرائيل، فكلاهما لا يريدان لهذا الصراع أن ينتهي، ومع ذلك مصر تباشر دورها وحرصها الدائم على إيقاف نزيف الدماء الفلسطينية، ولكن وصلت الأمور لنقطة بالغة الخطورة وهو ما يفرض واقعا على هذه القمة العربية وماذا سيفعل القادة العرب في مثل هذه التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار الإقليمي لكل الدول العربية في هذه اللحظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاهرى احمد الطاهري إسرائيل الخارجية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، “الأسبوع العربي في اليونسكو”، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 – 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ”الأسبوع العربي في اليونسكو”، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر “اليونسكو”، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة “اليونسكو”، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات “الأسبوع العربي في اليونسكو”، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.