وزير التجارة: مصر تمتلك الإمكانات والمقومات الاستثمارية لإقامة وتوطين صناعة سيارات حقيقية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعًا مع ممثلي شركة جنرال موتورز إيجيبت لصناعة السيارات، حيث تناول اللقاء مشروعات الشركة الحالية بالسوق المصرية وعدد من المشروعات المستقبلية التي تدرس الشركة إنشائها فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وقال سمير، إن اللقاء استعرض التوجهات الحالية للدولة المصرية لتنمية وتطوير صناعة السيارات والصناعات المغذية لها وبما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الإقليمية لا سيما أسواق دول الجوار ودول القارة الأفريقية.
وأكد سمير حرص الوزارة على توفير كل أوجه الدعم لشركات السيارات العالمية، للإنتاج والتوسع في السوق المصرية، بما يسهم في ضخ استثمارات حقيقية، وتوطين الصناعة، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب، مشيرا إلى أن شركة جنرال موتورز تمثل إحدى الشركات العالمية الرائدة فى مجال صناعة السيارات وتعد محط اهتمام للحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات فى السوق المصرية.
وأوضح سمير، أن السوق المصرية تمتلك كل الإمكانات والمقومات الاستثمارية التى تؤهله لقيام صناعة سيارات حقيقية تتضمن السوق الاستهلاكية الكبيرة وتوافر الأيدي العاملة المؤهلة، وكذلك وجود عدد كبير من الصناعات المغذية بالإضافة إلى شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية والتى تمكن المنتجات المصرية من النفاذ لعدد كبير من الأسواق الخارجية دون رسوم جمركية.
وحث الوزير ممثلي شركة جنرال موتورز إيجيبت على دراسة إنشاء مشروع لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيحظى بقبول ورواج كبيرين فى مصر لا سيما وأن السيارات الكهربائية تعد موفرة للطاقة وتحافظ على البيئة.
ومن جانبهم أعرب مسؤولو شركة جنرال موتورز إيجيبت عن حرص الشركة على تعزيز تواجدها بالسوق المصرية باعتبارها أحد أهم الأسواق الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مشيرين إلى أن الشركة تدرس حاليا عدد من المشروعات الصناعية الجديدة فى مصر وذلك للوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة توطين صناعة السيارات في مصر صناعة السیارات السوق المصریة فى مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بلورا فريجيني، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم «GPE»، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» «HCI»، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.
وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.
كما أكد الوزير أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم «GPE» والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.
وتابع الوزير، أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم «GPE»، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.
وأكدت لورا فريجيني، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.
وقد ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.
اقرأ أيضاًندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
المديريات التعليمية تعلن تفاصيل عقد امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل
«التعليم» تحدد ضوابط امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل