معرض زايد لكتب الأطفال: برنامج فني متنوع لقصور الثقافة في دورته الثانية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
معرض زايد لكتب الأطفال .. تنطلق غدا الأربعاء الدورة الثانية لمعرض زايد لكتب الأطفال، الذي تنظمه مؤسسة زايد للإبداع والتنمية، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ببرنامج فني متنوع بالمعرض المنعقد في الفترة من 15 إلى 26 مايو الحالي.
عروض فنيةوتقدم الهيئة يوميا عددا من العروض الفنية بمشاركة فرق الأطفال التابعة لقصور الثقافة وهي: كورال مركز الجيزة الثقافي، كورال قصر ثقافة السلام، فريق أجيال للعرائس، فريق مسرح قصر ثقافة جاردن سيتي، كورال أطفال شبرا الخيمة، كورال أطفال شبرا الخيمة لذوي الهمم، فرقة الأراجوز المصري والعرائس.
كما تقدم مجموعة متنوعة من الورش الفنية منها: تصميم مطويات وكتيبات بالورق الملون، عمل مجسمات بالصلصال وتعليم أساسيات الرسم والتلوين والطباعة، بجانب ورش الأشغال اليدوية لعمل مشغولات بالخرز والخيوط الملونة.
وينفذ البرنامج بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسي، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن.
وتقام الدورة الثانية من المعرض تحت شعار "هيا نقرأ معا"، واستقرت إدارة المعرض هذا العام على اختيار كاتبة أدب الأطفال سماح أبو بكر عزت، لتكون شخصية المعرض الذي يشارك فيه مجموعة من دور النشر المختلفة.
أتوبيس الفن الجميل ينظم جولة لمقياس النيل ومتحف كوكب الشرق
نظم أتوبيس الفن الجميل، الاثنين، زيارة ميدانية إلى مقياس النيل بجزيرة الروضة بالقاهرة، لعدد من أطفال مكتبة المعادي، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بجولة تفقدية داخل المنطقة قامت خلالها يمنى حسين مشرف الجولة، بتعريف الأطفال بتاريخ إنشاء المقياس الذي يعد من أقدم الآثار الإسلامية في مصر، موضحة أنه تم بناؤه في العصر العباسي لمعرفة ارتفاع مياه الفيضان، وتحديد الضرائب وغيرها من الأمور المتعلقة بالري و الزراعة.
أعقب ذلك ورشة فنية من وحي المكان باستخدام ألوان الفلوماستر والكانسون الأبيض، قدم خلالها الأطفال مجموعة متميزة من اللوحات، تدريب الفنانة سارة علي.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، نظمت جولة أخرى للأطفال للتعرف على متحف سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" ومشاهدة ما يحتويه من مقتنيات نادرة وأهم متعلقاتها الشخصية والأوسمة التي حصلت عليها، عرفانا بدورها الكبير في إثراء الفن الأصيل. وجاءت الفعاليات استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مخصصة للأطفال خلال شهر مايو الحالي.
أتوبيس الفن الجميل ينظم جولة لمقياس النيل ومتحف كوكب الشرق
من ناحية أخرى ، نظم أتوبيس الفن الجميل، الاثنين، زيارة ميدانية إلى مقياس النيل بجزيرة الروضة بالقاهرة، لعدد من أطفال مكتبة المعادي، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بجولة تفقدية داخل المنطقة قامت خلالها يمنى حسين مشرف الجولة، بتعريف الأطفال بتاريخ إنشاء المقياس الذي يعد من أقدم الآثار الإسلامية في مصر، موضحة أنه تم بناؤه في العصر العباسي لمعرفة ارتفاع مياه الفيضان، وتحديد الضرائب وغيرها من الأمور المتعلقة بالري و الزراعة.
أعقب ذلك ورشة فنية من وحي المكان باستخدام ألوان الفلوماستر والكانسون الأبيض، قدم خلالها الأطفال مجموعة متميزة من اللوحات، تدريب الفنانة سارة علي.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، نظمت جولة أخرى للأطفال للتعرف على متحف سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" ومشاهدة ما يحتويه من مقتنيات نادرة وأهم متعلقاتها الشخصية والأوسمة التي حصلت عليها، عرفانا بدورها الكبير في إثراء الفن الأصيل. وجاءت الفعاليات استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مخصصة للأطفال خلال شهر مايو الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة عروض فنية أتوبيس الفن الجميل كوكب الشرق
إقرأ أيضاً:
"جدران الهوية: الجرافيتي كأداة للاحتجاج وإحياء الثقافة في المجتمعات الأصلية" تقرير
في عالم يُنظر فيه إلى الجرافيتي غالبًا كعمل تخريبي، يبرز هذا الفن في المجتمعات الأصلية حول العالم كوسيلة قوية للتعبير عن الهوية الثقافية ومقاومة التهميش.
أصبح الجرافيتي أكثر من مجرد رسومات على الجدران؛ فهو وسيلة لإحياء التراث، الاحتفاء بالهوية، ومقاومة الإقصاء الثقافي والاجتماعي
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن الجرافيتي في المجتمعات الأصلية
للمجتمعات الأصلية في أنحاء العالم تاريخ طويل من التهميش والاستبعاد، ومع ذلك نجح أبناؤها في تحويل الجرافيتي إلى وسيلة بصرية للمقاومة والتواصل في أستراليا، على سبيل المثال، يستخدم فنانو السكان الأصليين الجرافيتي كوسيلة للاحتفاء بثقافتهم وطرح قضاياهم على الساحة العامة، مثل استعادة الأراضي المسلوبة والاعتراف بحقوقهم. تعكس الجداريات هناك رموزًا ثقافية مثل أنماط الـ "دريم تايم"، التي تمثل الأساطير والمعتقدات التقليدية للشعوب الأصلية.
في أمريكا الشمالية، يستخدم فنانو السكان الأصليين الجرافيتي كوسيلة لإحياء روح المحاربين القدامى الذين دافعوا عن أراضيهم وهويتهم. تُظهر الجداريات صور محاربين من قبائل مثل الـ "لاكوتا" أو الـ "نافاهو"، جنبًا إلى جنب مع رموز ثقافية مثل ريش النسور أو المناظر الطبيعية المقدسة. كما تحكي رسوماتهم قصص نضالهم المستمر ضد الاستعمار الحديث وسياسات الإقصاء، مما يضيف عمقًا تاريخيًا وثقافيًا لأعمالهم.
الجرافيتي بين التقاليد والفن الراقي
ما يميز جرافيتي المجتمعات الأصلية أنه يتجاوز المفهوم التقليدي للتخريب ليصبح شكلًا من أشكال الفن الراقي. تُعرض العديد من هذه الأعمال في معارض فنية عالمية، حيث يتم الاحتفاء بها كرموز للهوية الثقافية والمقاومة. فنانون مثل أدن تايجر (أمريكا الشمالية) وريتشارد بيل (أستراليا) أثبتوا أن الجرافيتي يمكن أن يكون وسيلة لتحدي الصور النمطية، بينما يقدم في الوقت نفسه تعبيرًا جماليًا مميزًا عن التراث.
الاحتجاج على التهميش عبر اللون والرمز
يتضمن الجرافيتي في المجتمعات الأصلية رسائل واضحة ضد الظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي تواجهه هذه المجتمعات. فهو يحتفي بالثقافة ويعزز الفخر الجماعي، بينما يطالب بالعدالة والمساواة. كل خط ولون يُضاف على الجدران يحمل رسالة للتأكيد على أن هذه المجتمعات ليست منسية، بل نابضة بالحياة والمقاومة.
الفن كجسر بين الماضي والمستقبل
يعكس الجرافيتي في المجتمعات الأصلية رؤية فريدة تربط بين الماضي العريق والمستقبل المأمول إنه أداة لتوثيق التاريخ والاحتفاء بالهوية، وفي الوقت ذاته وسيلة للتعبير عن طموحات الأجيال الشابة التي تتطلع إلى مستقبل أكثر عدلًا.
بفضل هذا الفن، تتحول الجدران من مساحة خاملة إلى منصة نابضة بالحياة، تنقل أصواتًا كان يُعتقد أنها ضاعت في ضجيج العالم الحديث. الجرافيتي هنا ليس مجرد رسومات، بل هو شهادة على قوة الهوية الثقافية في وجه التهميش.