«الاتصالات» تنظم محاضرات عن التمكين الاقتصادي الرقمي لشباب القرى بـ12 محافظة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تنظم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة من محاضرات التوعية حول التمكين الاقتصادي الرقمي، وذلك في إطار جهودها لتمكين الشباب ودعم مشاركتهم في الاقتصاد الرقمي.
بناء القدرات ومحو الأمية الرقميةوتأتي هذه المحاضرات تنفيذًا لمحور «بناء القدرات ومحو الأمية الرقمية» بمبادرة «حياة كريمة رقمية» التي أطلقتها الوزارة، وتهدف إلى تعريف الشباب بمفهوم التمكين الاقتصادي الرقمي وأهميته للعمل على خلق ثقافة جديدة بالمجتمعات القروية تؤيد قبول فرص العمل الحُر والعمل عن بُعد من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة للانخراط في هذا المجال.
وتهدف المحاضرات إلى نشر الوعي بمفهوم التمكين الاقتصادي الرقمي وأهميته للشباب، وتعريف الشباب بمجال العمل الحُر وأنواعه ومزاياه وتحدياته، وإطلاع الشباب على أشهر منصات العمل الحُر وكيفية التسجيل عليها، وتزويد الشباب بالمعرفة اللازمة للنجاح في العمل الحُر.
المشاركون في المحاضرات من 12 محافظةوبلغ إجمالي عدد المشاركين في المحاضرات 1075 من الشباب بالقرى المستهدفة للمبادرة في 12 محافظة، هي البحيرة والأقصر وأسيوط والشرقية والدقهلية والجيزة وبني سويف والمنيا والمنوفية وكفر الشيخ وسوهاج ودمياط.
وتأتي هذه المحاضرات ضمن جهود التطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للوصول إلى المواطن المصري بكافة المحافظات وبهدف الوصول إلى أكبر عدد من الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات تمكين الشباب التمكين الرقمي حياة كريمة العمل الح ر
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية مكثفة لتنمية الوعي البيئي بالبحر الأحمر
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر سلسلة من البرامج التدريبية المكثفة لتنمية الوعي البيئي لدى الشباب، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
استمرت هذه البرامج على مدار يومين، وشهدت مشاركة واسعة من الشباب في مختلف مدن المحافظة. وقد تم تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات، حيث تم تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة حول التحديات البيئية التي تواجه العالم وكيفية المساهمة في حلها.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى:
_ غرس ثقافة الحفاظ على البيئة من خلال توعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة.
- تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في جهود حماية البيئة، وتحويلهم إلى قادة للتغيير الإيجابي.
- بناء كوادر شبابية قادرة على نشر الوعي البيئي بين أقرانهم ومجتمعاتهم.
-تشجيع المبادرات الشبابية في مجال الحفاظ على البيئة.
وقالت نادية إبراهيم، مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب، إن الشباب هم عماد المستقبل، وأن هذه البرامج تأتي في إطار حرص الوزارة على تمكينهم من أدوات المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في حماية البيئة.
حظيت هذه البرامج بتفاعل كبير من الشباب، الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الهامة، مؤكدين على أهمية دورهم في الحفاظ على البيئة.
تؤكد هذه المبادرة على اهتمام الدولة المصرية بترسيخ ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتسلط الضوء على دور الشباب كشركاء أساسيين في تحقيق هذا الهدف.