5 وصايا نبوية تحقق لك السعادة والقرب من الله.. أزهري يوضحها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، عبر نشره مقطع فيديو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى بـ 5 أمور تحقق للشخص السعادة والقرب من الله عز وجل، وتمتد هذه النصائح إلى الكثير من نواحي الحياة الإنسانية والدينية.
وصايا نبوية تحقق لك السعادةوحول الوصايا النبوية التي تحقق السعادة، فأشار وكيل الأوقاف إلى أنها كالتالي:
- اتَّقِ المحارمَ تكن أَعْبدَ الناسِ، وذلك بمعنى ابعد عن الأمور المحرمة التي نهانا الله سبحانه وتعالى عنها، وقد استشهد أبو عمر بحديث ورد في صحيح الجامع حديث حسن رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «اتَّقِ المحارمَ تكن أَعْبدَ الناسِ، وارضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ، وأَحسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا، وأَحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مسلمًا، ولا تُكثِرِ الضَّحِكَ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ».
- ارضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ، وذلك بأن يكون الشخص في حالة من السلام النفسي مع كل شئ قد كتب له، «ماتتمناش حاجة عند حد، ماتبصش للناس في حياتها» لقوله تعالى «وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى»، مشيرا إلى أن «الرضا جنة الدنيا ومستراح العابدين، وأكثر الناس مكانة عند الله سبحانه وتعالى يوم القيامة هم أهل الرضا في الدنيا».
- أَحسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا، علامة الإيمان أن تكون العلاقة مع الجيران طيبة«وعن أَبي شُريْحٍ الخُزاعيِّ أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيصمت» رواه مسلم.
اتَّقِ المحارمَ تكن أَعْبدَ الناسِ- أَحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مسلمًا، وذلك لأن علامة الإسلام أن يكون القلب صافٍ لا يحمل غل ولا حسد ولا حقد على أحد.
- لا تُكثِرِ الضَّحِكَ ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ، «مش معناه إن الإنسان يعيش في كآبة ولكن معناه إن الإنسان ما يزودش الأمور عن حدها، لأن أي شئ بيزيد عن حده بينقلب لضده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيران المحارم السلام النفسي أزهري
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الأمانة من أعظم القيم في الدين الإسلامي وأساسًا من أسس بناء المجتمع المسلم، موضحًا أن الهدف الأساسي من الدين الحنيف هو تحسين الأخلاق وتقويم سلوك الأفراد، استنادًا إلى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقيةوأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأمانة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك»، مشيرًا إلى أنّ المسلم يجب أن يتحلى بأعلى درجات الأمانة في التعامل مع الآخرين، حتى وإن كان الشخص الآخر قد خان المسلم.
وأكد «تمام» أنّ الخيانة لها آثار سلبية كبيرة على الفرد والمجتمع والأمة ككل، مشيرًا إلى أنّ التحلي بالأمانة من أعظم الأخلاق التي يجب أن يتصف بها المسلم ليبتعد عن الخيانة التي تضر بالمجتمع.
وأضاف أن الخيانة تترك آثارًا خطيرة على الجميع، ويجب على المسلمين تجنب الانخراط في هذه الممارسات بأي شكل من الأشكال.
خيانة الأمانةوتطرق «تمام» إلى ظاهرة خطيرة تنتشر في المجتمعات الحديثة، وهي خيانة الأمانة أو حتى «تخوين» الأشخاص الأمناء، مؤكدًا أن بعض الأفراد قد يستخفون بثقة الناس ويخونون الأمانة التي وُضعت فيهم: «نحن الآن نشهد للأسف انتقالًا من خيانة الأمانة إلى تخوين الأمناء».
كما ذكر حديثًا مهمًا للنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من هذه الظاهرة، إذ قال: «تأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخون فيها الأمين»، مشيرًا إلى الفساد الذي ينتج عن غياب الأمانة في المجتمع.
وناشد تمام جميع المشاهدين بضرورة تحري الدقة والبحث عن أهل الثقة والأمانة في كل المجالات، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات أو التشكيك في الثوابت دون دليل أو تبيين.