الشارقة لإدارة الأصول تشارك في ملتقى الاستثمار السنوي 2023
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شاركت الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، ملتقى الاستثمار السنوي، الذي أقيم في العاصمة أبوظبي، تحت شعار “التحول في أوجه الاستثمار: فرص الاستثمار المستقبلية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع و الازدهار “، بحضور ومشاركة واسعة من ممثلي الدول وكبار المستثمرين العالميين وقادة الأعمال الدوليين من القطاعين العام والخاص، لاستعراض آخر المستجدات وسبل تعزيز التنمية المستدامة والحلول المستقبلية للاقتصاد العالمي.
وقال عمر الملا، الرئيس التنفيذي – أصول للاستثمار:” أن الهدف من المشاركة في الملتقى، الترويج للفرص الاستثمارية بالشركة ، وتوسيع شبكة أعمالها من خلال استعراض المشاريع الاستثمارية التي تندرج تحت مظلتها محليا وعالميا، حيث تعمل الشارقة لإدارة الأصول على تحديد مسارات جديدة مبتكرة لزيادة الاستثمارات الأجنبية في إمارة الشارقة، لبناء اﻗﺘﺼﺎد ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻠﺸﺎرﻗﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ الأوﻟﻰ واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻌﺎﺋﺪات ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وإدارة الأصول وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي لإمارة اﻟﺸﺎرﻗﺔ.
وأكد الملا، تكمن أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمعارض الاستثمارية، في التعرف على اتجاهات الاستثمار الجديدة، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يعد أحد الأدوات الهامة التي يمكن من خلالها قراءة المشهد الاستثماري القوي للإمارات ومحطة مهمة تجمع أقطاب الاستثمار ورواد الأعمال من الأفراد والشركات من مختلف دول العالم لاتخاذ قرارات حول الوجهة المستقبلية لاستثماراتهم، والاستفادة من فرص النمو، وطرق تعميم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في المرحلة المقبلة.
وتسلّط هذه الدورة الضوء على أحدث التوجهات الحديثة في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الاقتصادات المتطورة والنامية على حد سواء. ويخصص الملتقى جلسات وورش عمل لاستشراف مدن المستقبل وسبل استخدام التقنيات مبتكرة للتعامل مع المتطلبات المتنامية، إلى جانب قدرة قطاع الأعمال على مواكبة المتغيرات، ودور الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في المستقبل، وأهمية الابتكار في تحقيق النمو في ظل المنافسة القوية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.