الدولار يستقر في ظل ترقب بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سجلت أسعار الدولار الأمريكي، استقرارًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات الثلاثاء 14-5-2024، مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي من المرجح أن تحدد توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، في حين ظل الين هائما قرب أدنى مستوى في أسبوعين مما أثار مخاوف بشأن تدخل حكومي.
وعدل المتعاملون عن توقعاتهم لنسب خفض أسعار الفائدة هذا العام بسبب التضخم المرتفع، ويتوقعون الآن خفضا بواقع 42 نقطة أساس على مدى العام مقارنة بتوقعات في بداية العام بخفض يبلغ 150 نقطة أساس.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 60 بالمئة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر مقابل 75 بالمئة قبل شهر.
وتتجه كل الأنظار إلى مؤشر أسعار المستهلكين الأربعاء والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية 0.3 بالمئة على أساس شهري في أبريل، بانخفاض من 0.4 بالمئة في الشهر السابق، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. وتصدر في وقت لاحق الثلاثاء بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركية، والتي تترقبها الأسواق بحثا عن إشارات حول ما إذا كان التضخم في طريقه نحو ما يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وسجل اليورو تراجعا طفيفا إلى 1.0786 دولار ولكنه سجل ارتفاعا بنحو واحد بالمئة حتى الآن هذا الشهر، وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2559 دولار مرتفعا 0.5 بالمئة تقريبا حتى الآن في مايو.
وجاء مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، في أحدث تداولات عند 105.27 نقطة. وانخفض المؤشر واحدا بالمئة تقريبا خلال الشهر.
وساد التوتر مرة أخرى مع اقتراب الين الياباني من المستويات التي شهدت تدخلات محتملة من قبل السلطات. وجرى تداول الين عند 156.41 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 156.50 للدولار في وقت سابق من الجلسة.
وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي 0.11 بالمئة إلى 0.6601 دولار أمريكي، في حين استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6016 دولار أمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار الدولار أسعار الدولار الأمريكي العملات الأجنبية بيانات التضخم الأميركية أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ارتفاعات حادة في أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لتصريحات الفيدرالي الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ضعف الدولار، وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وترقب الأسواق لتصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 100 جنيه خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4740 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 80 دولارًا، لتسجل مستوى 3310 دولارات، بعد أن لامست مستوى 3313 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5417 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4063 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3160 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37920 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3211 دولارًا، واختتمت التعاملات عد مستوى 3230 دولارًا.
أوضح، إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية يرجع إلى الارتفاعات الحادة في سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بجانب ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية.
أضاف، أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، دفع المستثمرين للإقبال على الذهب للتحوط، عقب تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الأدوية، ودراسة تطبيق رسومًا جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية، حيث تعد الصين أكبر منتج للمعادن الأساسية، كما تراجعت الصين عن شراء طائرات بوينج الأمريكية.
لفت، إلى أن تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية عزز من التوقعات الإيجابية للذهب والفضة، وسط تزايد مخاوف دخول الاقتصاد العالمي في ركود تضخمي.
أشار، إلى أن خفض أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي يدفع الطلب على الذهب، وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة بنحو 1 % خلال العام الجاري ما يعزز من قوة واستمرار حركة صعود الذهب.
في حين ارتفع الذهب بالأسواق المحلية بنحو 1000 جنيه، وبنسبة 27 %، كما ارتفعت بقيمة 686 دولارًا، وبنحو 26% هذا العام، مدعومًا بنزاعات الرسوم الجمركية، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة، وتدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك، رفع بنك ANZ يوم الأربعاء توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار للأوقية، وتوقعاته للأشهر الستة المقبلة إلى 3500 دولار.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق هذا اليوم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي من المتوقع أن تقدم مزيدًا من الوضوح حول كيفية تعامل البنك المركزي مع مخاطر التضخم الناجمة عن الحرب التجارة في النصف الثاني من العام.