مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نحو 7500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال خلال نيسان الماضي
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات لاقتحام جماعي، إحياء لذكرى احتلال فلسطين التي يعتبرونها ذكرى استقلالهم المزعوم.
واقتحم المستوطنين المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا علم الاحتلال عند قبة الصخرة.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
اقرأ أيضاً : قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود
وكانت منظمات جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، دعت منذ أيام لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، ورفع علم دولة الاحتلال في باحاته.
ويذكر أن نحو 7500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، خلال شهر نيسان الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الأقصى القدس المسجد الأقصى المبارك المستوطنون المسجد الأقصى شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بقرار أهالي سلوان وتدعو لصد جرائم المستوطنين بالضفة والقدس
القدس المحتلة - صفا
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ماجد أبو قطيش، قرار أهالي بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بعدم هدم منازلهم ذاتيًا مهما كان الثمن، داعيًا في الوقت ذاته إلى صد اعتداءات وجرائم المستوطنين.
وقال أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "قرار مواجهة سياسات الاحتلال الظالمة وانتهاكاته المتزايدة في القدس والضفة الغربية، خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشددًا على ضرورة التصدي لكافة جرائم الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية والاستيطانية.
وتابع: "شعبنا سيظل متمسكًا بحقوقه ولن ترهبه جرائم الاحتلال والمستوطنين، وسيواصل طريق النضال حتى دحر المحتل وطرده من أرضنا وربوع المدن الفلسطينية".
وأكد أبو قطيش، أهمية نهوض شعبنا في كافة أماكن تواجده لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وكان أهالي سلوان أعلنوا أنهم لن يهدموا منازلهم ذاتيًا مهما كان الثمن تحت عنوان "لن نهد منازلنا بأيدينا"، مؤكدين رفض سياسة الاحتلال في إجبار الأهالي على هدم منازلهم ذاتيا.
وصعد الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم في أحياء مقدسية ومناطق متفرقة بالضفة الغربية، نتيجة السياسات المتطرفة التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية.