الدكتور سويلم يوجه بقيام كافة الجهات بتطوير منظومة قياس التصرفات والتنسيق مع قطاع التخطيط
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعًا لمتابعة إجراءات وخطة تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه في مصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطوات إنتاج خرائط التركيب المحصولى بإستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، وتقدير التصرفات المائية بناء علي معادلات التصرفات، كما تم إستعراض محاور تطوير المنظومة المائية والتى تتكون من ( تطوير قاعدة بيانات لقراءات المناسيب والتصرفات السابقة للمواقع المختلفة - تقييم وتدقيق البيانات المتاحة - تطوير نموذج محاكاة بإستخدام الذكاء الاصطناعي لشبكة الترع والمصارف - تطوير آليات القياس الحقلية وتحديث القطاعات المائية وآلية قياس التصرفات - إعداد خطة لتأهيل القطاعات المائية عند نقاط قياس التصرفات - تطوير النموذج العددي الحالي لمجري النيل والقطاعات الرئيسية وتطوير نماذج عددية للإدارات والهندسات المختلفة وربطها بالنموذج الرئيسي لشبكة المجاري المائية - التدريب ورفع كفاءة المهندسين وتوفير الاحتياجات اللوجستية ).
كما تم عرض ما يتضمنه برنامج RIBASIM من تقييم للوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه، حيث يشتمل النموذج على جميع الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى وإحتياجات مياه الشرب والصناعة وغيرها، ويسهم هذا النموذج في تقييم السيناريوهات الهيدرولوجية ومجالات إستخدام الأراضي وتوزيع السكان والأنشطة الاقتصادية، مع الأخذ في الإعتبار كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية.
وقد صرح الدكتور سويلم أن هذا النموذج يعد خطوة هامة فى عملية تطوير منظومة توزيع المياه، وبدء إجراءات التحديث والربط بين إستخدام المناسيب واستخدام التصرفات فى إدارة وتوزيع المياه، وضمان توفير الإحتياجات المطلوبة بكل ترعة طبقًا لإحتياجات المنتفعين على الترعة، وتنظيم عملية توزيع وإدارة المياه داخل كل حبس هيدروليكى.
وقد وجه الدكتور سويلم بقيام كافة الجهات بتطوير منظومة قياس التصرفات والتنسيق مع قطاع التخطيط لمعايرة النماذج العددية المختلفة المعنية بإدارة وتوزيع المياه وربط هذه النماذج بعضها البعض لتعزيز الإستفادة من مخرجاتها.
كما وجه بحصر الاحتياجات اللوجيستية اللازمة لتنفيذ المرحلة الاولي من إجراءات قياس التصرفات المائية - عند النقاط الفاصلة بين الإدارات - بحيث يتم إدراجها بالخطة الإستثمارية الحالية للوزارة، مع تطوير برنامج لمعايرة أجهزة القياس الحالية، وكذلك وضع برنامج قياس دوري وجدول زمني لأعمال المعايرة، كما وجه سيادته بإعداد برنامج زمنى لمراجعة وتحديث الزمامات الزراعية بهدف تدقيق كميات المياه المطلوبة، مؤكدا على أهمية ضبط جودة القياسات ومراجعة وتحليل البيانات فى رفع كفاءة وتطوير منظومة إدارة المياه.
IMG-20240514-WA0078 IMG-20240514-WA0077 IMG-20240514-WA0075المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة وتوزیع المیاه قیاس التصرفات تطویر منظومة
إقرأ أيضاً:
تطوير مادة بلورية تجمع المياه الكامنة في الضباب
أبوظبي: «الخليج»
نجح فريق من الباحثين من جامعة جيلين ومركز المواد الذكية ومركز المواد الهندسية الذكية في جامعة نيويورك أبوظبي، بقيادة أستاذ الكيمياء في الجامعة بانتشى نوموف، في تطوير مادة بلورية جديدة قادرة على جمع المياه الكامنة في الضباب من دون استهلاك الطاقة.
وأطلق الباحثون تسمية اسم «بلورات يانوس» على البلورات الجديدة المستوحاة من النباتات والحيوانات الصحراوية التي تعيش في المناطق الجافة، كالسحالي والخنافس ذات الجلد والأسطح المختلفة الجاذبة للماء والطاردة لها، حيث تتجمّع كميات من الماء بين الأسطح المختلفة على أجسام هذه الكائنات وتنساب باتجاه واحد بفضل هذه الخصائص.
وقد نشرت دورية الجمعية الأمريكية للكيمياء ورقة البحث بعنوان «حصاد المياه من الجو بكفاءة من خلال بلورات يانوس الديناميكية ذاتية الاستشعار»، حيث درس الباحثون ثلاثة مركّبات عضوية ذات استخدامات متعددة أنتجوا منها بلورات عضوية مرنة، قبل قياس تفاعلها مع الهواء المشبع بالماء، نتج عن ذلك تطوير بلورات يانوس التي تتميز بنوعين من التركيبات السطحية، أحدهما يستقطب الماء والثاني يطرده، تعمل الخاصية الأولى على التقاط الرطوبة من الهواء بينما تسهم الثانية في انسياب القطرات تجاه وعاء التجميع، ما ينتج قدرة على حصاد المياه من الهواء تعد الأعلى على الإطلاق.
وصرح بانتشى نوموف: «يحتوي الغلاف الجوي على كميات هائلة من المياه النقية، لكننا بأمس الحاجة إلى المواد التي تمكننا من جمع هذه المياه بكفاءة وتكثيفها لتصبح صالحة للشرب، تستغل البلورات التي ابتكرها فريق الباحثون خواص البلورات العضوية كالتوافق الميكانيكي والشفافية».