«البيئة» تنظم مارثون رياضي في 3 جامعات للتعريف بأهمية النقل المستدام
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، استكمال فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة صحتنا من صحة كوكبنا، من جامعة المنوفية، وبمشاركة جامعتي الزقازيق والسادات وذلك ضمن الجهود التوعوية لوزارة البيئة، لطلاب الجامعات ليس فقط من خلال تضمين المفاهيم والمصطلحات البيئية في الكتب والمناهج الدراسية، ولكن من خلال أنشطة وبرامج توعوية متنوعة من أجل تشجيعهم على تنفيذ مشاريع تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه جرى تنفيذ مسابقة ماراثون رياضي تحت شعار صحتنا من صحة كوكبنا، بمشاركة 3 جامعات مصرية وتشمل (المنوفية، والزقازيق، والسادات)، بمشاركة 200 متسابق، ويهدف الماراثون لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، وتسليم الجوائز لأفضل 10 مراكز.
كما تضمنت فعاليات المسابقة تنفيذ ندوات تثقيفية توعوية، ومسابقة عمل فيديو توعوي، وأبحاث علمية في مجالات التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة.
مشاركة 6 جامعاتوأشارت فؤاد، إلى أن الانطلاقه كانت من جامعة أسيوط، وبمشاركة 6 جامعات بجنوب الصعيد، ثم من جامعة السويس، وبمشاركة 4 جامعات وتشمل (العريش، والسويس، وبورسعيد، وقناة السويس)، وأيضا من جامعة الإسكندرية، وبمشاركة 3 جامعات، وتشمل (الإسكندرية، ودمنهور، ومطروح).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية ابتكارات الشباب ابحاث علمية التغيرات المناخية التنمية المستدامة العلم والتكنولوجيا المحميات الطبيعية المرحلة الثانية المناهج الدراسية من جامعة
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.