صحفي تركي: الدستور الجديد وسيلة جديدة لإخفاء الفشل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ناقش الكاتب التركي، محمد تيزجان، استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم لإجراء تعديل دستوري، وأوضح أسباب هذا التحرك.
وبحسب مقال تيزجان في موقع Halktvcomtr، تحاول الحكومة بهذا المطلب التغطية على الهزيمة الفادحة في الانتخابات البلدية، وتغيير جدول الأعمال وإلقاء مسؤولية الأزمة الاقتصادية على الدستور.
كما قام بتقييم دعوات رئيس البرلمان نعمان كورتولموش للدستور الجديد وخطاب زعيم حزب العدالة والتنمية الرئيس رجب طيب أردوغان في مجلس الدولة حول الدستور، وذكر أن المعارضة يجب أن تغتنم الفرصة لتغيير الدستور.
وقال تيزجان إن “نظام الرجل الواحد” أضر بالوضع الاقتصادي للبلاد، وأنه يعتقد أن التعديل الدستوري يمكن أن يحل هذه المشاكل.
وأشار الكاتب التركي إلى أن الحكومة التركية الآن تريد دستورًا جديدًا؛ من الألف إلى الياء… والسبب واضح، وهو للتغطية على الهزيمة الثقيلة في الانتخابات البلدية، لتغيير جدول الأعمال، وإلقاء اللوم في الأزمة الاقتصادية على الدستور، لخلق عذر بعد عذر، للتغطية على عجزهم.
Tags: أنقرةتركيادستور جديد© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة تركيا دستور جديد
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.