سلامة داوود: نار الهجوم على الأزهر تحرق من يشعلها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
تصوير- محمود بكار:
قال الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، إن نيران الهجوم على الأزهر تشتعل ولن يخافوا من اشتعالها، ففي الماضي أحرقت من أشعلها.
وأضاف "داوود"، خلال كلمته بمؤتمر "دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية والدينية"، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، الثلاثاء، أن مناهج علماء الدين في الخلاف هو الرد على من لديه صواب يؤخذ عنه فقط، فالعلم يؤخذ بطول المراجعة والتثبت، مشيرًا إلى أن الجامعات في أحوج ما تكون إلى إحياء أدب الخلاف.
وأشار إلى أنه أعد بحثا للمؤتمر استغرق عامين عن دور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مكافحة التطرف والإرهاب.
ويناقش المؤتمر 59 بحثًا من مصر والجزائر والسعودية والإمارات والسودان والكونغو.
وتشمل المحاور: دور مشايخ الأزهر الشريف في خدمة العلوم الإسلامية، وأهمها علوم الشريعة: ويتضمن صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان، والاجتهادات الفقهية والقضايا المعاصرة، ومفهوم الحرية في الشريعة الإسلامية، والعلل والمقاصد في الشريعة الإسلامية، وقضايا التجديد في الفقه المعاصر وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، وقضايا المرأة «الختان -الطلاق- وغيرها» وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، وقضية التقريب بين المذاهب وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، والمسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، والمسائل الطبية الحديثة وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها.
ويتضمن محور علوم السنة النبوية: جهود مشايخ الأزهر الشريف في خدمة السنة النبوية والدفاع عن الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- والرد على منكري السنة النبوية المطهرة والإساءة إلى نبي الرحمة والحفاظ على التراث النبوي تدريسًا وتأليفًا ورواية وإجازة.
ويتضمن محور علوم التفسير: موقف مشايخ الأزهر الشريف من قضايا التجديد في التفسير في العصر الحديث، وقضايا المرأة في التفسير، وقضايا العلاقة بين المسلمين وغيرهم في التفسير، وترجمة القرآن الكريم وكتابة المصاحف.
ومحور دور مشايخ الأزهر الشريف في خدمة اللغة العربية فيتضمن: اللغة العربية وهوية الأمة ودور مشايخ الأزهر الشريف في المحافظة عليها، ومحاربة التغريب وتمكين علوم اللغة العربية، وإحياء اللغة العربية، والتجديد في مجال اللغة العربية وآدابها، وأهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني والسنة النبوية، ومقاومة محاولات التشويه للغة العربية.
ويتضمن محور دور مشايخ الأزهر الشريف في المحافظة على العقيدة الإسلامية: الفكر الأشعري مفهومه وأصوله وإسهاماته في الفكر الوسطي، والفكر الصوفي أصوله إسهاماته، والتطرف وأبعاده السياسية والاجتماعية والأمنية، والكرامة والتوسل بالأولياء، والتقريب بين مذاهب السنة والشيعة، ونقض الأفكار الهدامة.
ويتضمن محور مشايخ الأزهر الشريف وقضايا المسلمين: مناصرة مشايخ الأزهر الشريف للأقليات الإسلامية، ومشايخ الأزهر الشريف واستنباطهم آفاق المستقبل، والفرقة والقتال بين أبناء الأمة وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، وقضية القدس وموقف مشايخ الأزهر الشريف منها، ودور الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية في العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مؤتمر دور مشايخ الأزهر الهجوم على الأزهر سلامة داوود السنة النبویة اللغة العربیة فی خدمة
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.