كشف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن دول العالم بأجمعها تتعرض لهجوم سيبراني بشكل مستمر، موضحًا أنه مع ظهور أداة جديدة للاختراق يتم اكتشاف أدوات حديثة للحماية.

عاجل.. هجوم سيبراني وتل أبيب تغرق في الظلام تزامنًا مع زيارتها لليبيا.. موقع "ميلوني" ومواقع حيوية إيطالية تتعرض لهجوم سيبراني الأفراد المخترقون للبيانات يستهدفون الأفراد والمؤسسات

تابع خلال تصريحات مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” أن بعض الأفراد المخترقين للبيانات يستهدفون الأفراد والمؤسسات لسرقة البيانات وابتزاز الشركات بشكل أو بآخر، موضحا أن بعض حالات الاختراق تشمل عملاء البنوك لسرقة حساباتهم المالية في البنوك.

وذكر أن هناك محاولات مستمرة من قبل أفراد غرباء لاختراق بعض بيانات المؤسسات وكان آخرهم بيانات بعض المؤسسات الحكومية، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.

كل المؤسسات الضخمة تقوم بآليات اختبار الاختراق

وأشار خبير أمن المعلومات، إلى أن كل المؤسسات الضخمة تقوم بآليات اختبار الاختراق، وذلك بالتعاون مع شركات تعمل في الأمن السيبراني للتأكد من عدم اختراق بيانات الشركة، مضيفا أن بعض الجهات التي تخترق البيانات تعلن عن اختراقها لتلك المؤسسات حول العالم.

جدير بالذكر أن مدير شركة "روس تيليكوم"، إيغور لابونوف، أعلن أن اليوم الأول من التصويت خلال انتخابات الرئاسية الروسية شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية على منصة الانتخابات، مشيرا إلى أن مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأمريكا الشمالية.

وحسب سبوتنيك، قال لابونوف لوكالة "سبوتنيك": "بالطبع، وقع بالأمس عدد كبير جدًا من الهجمات ومحاولات الهجوم على مواردنا حيث تم تنفيذ أكثر من 90 ألف هجوم إلكتروني على بوابات الانتخابات".

وأشار في حديثه إلى أنه "عندما نتحدث عن مثل هذا المستوى غير المسبوق من الهجمات السيبرانية، يجب أن نفهم أن الغرب الجماعي يقاتل ضدنا. نرى هجمات من أوكرانيا ومن عناوين في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية".

وأضاف لابونوف: "هناك هجوم غير مسبوق تم تنفيذه أمس في الساعة 12:47 بتوقيت موسكو، حيث تم شن هجوم إلكتروني كبير على منصة التصويت الإلكتروني، وبلغت في ذروتها أكثر من 2.5 مليون نقرة في الثانية".

وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار/ مارس 2024.

ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات، أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان، نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية) وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمن المعلومات هجوم سيبراني المؤسسات الحكومية بوابة الوفد الوفد هجوم سیبرانی

إقرأ أيضاً:

الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة النقص الحاد في القوات على الخطوط الأمامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الأوكرانية تواجه معضلة في حربها مع روسيا، التي تقترب من ثلاث سنوات، وهي النقص الحاد في الأفراد على الخطوط الأمامية لجبهة القتال، "إذ يتكون الجيش المنهك والمستنزف بشكل متزايد من رجال أكبر سنا".
وأضافت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم /السبت/ - أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قاوم الدعوات العامة من الإدارة الأمريكية لخفض سن تعبئة الجنود من 25 عاما إلى 18 عاما.. مشيرا إلى حساسية إرسال رجال أصغر سنا للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموجرافية، ولكن مع استمرار روسيا في العثور على مجندين جدد، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كاف من الأشخاص لملء الفجوات في الجبهة.
وأشارت الصحيفة إلى سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين - رفضوا الكشف عن هويتهم - أظهرت صورة مقلقة لوضع القوات الأوكرانية في حربها مع روسيا.. حيث قال جندي يخدم حاليا في لواء الدفاع الإقليمي 114 في أوكرانيا والذي كان متمركزا في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين "الأشخاص الذين ينضمون إلينا الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا متواجدين في بداية الحرب، مؤخرا استقبلنا 90 شخصا، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع، أما الباقون كانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمنين على الكحول، يجلسون في خندق ولا يستطيعون حمل سلاح.
وقال مصدران في وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لصحيفة (الجارديان)، إن العجز في الجبهة أصبح حادا لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بإرسال المزيد من الرجال إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر "لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج حيث لا يمكننا ضمان أن يعمل الدفاع الجوي بشكل صحيح"، معربا عن خوفه من أن الوضع يشكل خطرا على أمن أوكرانيا.
وأوضح المصدر أن "هؤلاء الأفراد يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، ولكن الآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال وهو ما لم يتلقوا تدريبا عليه".
كما لفت المصدر إلى أن قادة القوات الأوكرانية يمكنهم إصدار الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة كعقاب، ولكن هناك مخاوف من أن هؤلاء الجنود - الذين لديهم معلومات حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية - معرضون لخطر التخلي عن معلومات مهمة إذا وقعوا في قبضة الروس على الجبهة.
في الشهر الماضي، قالت البرلمانية الأوكرانية ماريانا بيزوهلا، في منشور على تيليجرام، "إن قوات الدفاع الجوي يتم نقلها إلى وحدات المشاة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات نجاح أوكرانيا في إسقاط الطائرات بدون طيار الروسية"، ورد عليها يوري إهنات المتحدث باسم قوات الدفاع الجوي بأن "عمليات النقل جارية بالفعل لكنها لا تؤثر على معدلات إسقاط الطائرات بدون طيار".
إلا أن الأفراد الذين أدلوا بتصريحاتهم للـ"الجارديان" قالوا إن المطالب المتزايدة بالتحويلات تجعل من الصعب إدارة وحدات الدفاع الجوي بشكل صحيح.
وأفاد ضابط آخر يعمل في الدفاع الجوي بأن "عملية الانتقالات هذه استمرت لمدة عام ولكن الوضع يزداد سوءا فقد انخفضت القوة بالفعل إلى أقل من النصف".
وعلى الرغم من أن الأشهر الأولى من العملية العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير 2022 كانت قد شهدت طوابير من الأوكرانيين المستعدين للتطوع، وذهب مئات الآلاف من الأفراد طواعية إلى الجبهة، إلا أن التعبئة أصبحت تمثل تحديا كبيرا لكييف على مدار العام الماضي، حيث تجولت فرق من ضباط التجنيد في الشوارع لتوزيع أوراق الاستدعاء، ومُنع الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد، بحسب "الجارديان".
وفي إشارة واضحة إلى تغير المواقف في البلاد، وجد استطلاع للرأي أجراه مركز (رازومكوف) ومقره كييف أن 46 بالمائة من المستجيبين وافقوا على أنه "لا عيب في التهرب من الخدمة العسكرية"، بينما عارض ذلك 29 بالمائة فقط.
ورأت الصحيفة أن نقص الأفراد أدى إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، إذ شعر المسؤولون في الإدارة الأمريكية بالانزعاج من أن زيلينسكي وحكومته يطالبون بشكل متكرر بزيادة الأسلحة، لكنهم لم يتمكنوا من حشد المزيد من القوات.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض شون سافيت، في بيان الشهر الماضي، "إن القوة البشرية هي الحاجة الأكثر حيوية لدى أوكرانيا في الوقت الحالي، ونحن مستعدون لزيادة قدرتنا التدريبية إذا اتخذوا الخطوات المناسبة لملء صفوفهم".
ويشعر المسؤولون الأوكرانيون أن الدعوات العامة من جانب الولايات المتحدة لخفض سن التعبئة إلى 18 عاما غير مناسبة، إذ وسعت أوكرانيا حملتها للتعبئة في أبريل وخفضت سن الاستدعاء من 27 عاما إلى 25 عاما، لكن غالبية الأوكرانيين يحذرون من خفضها أكثر، مشيرين إلى الحاجة إلى حماية الجيل الأصغر سنا.. في حين يقول العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة ليست بخفض سن الاستدعاء ولكن من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. 
 

مقالات مشابهة

  • حقيقة تعرض مصر لمرتفع سيبيري يخفض الحرارة لصفر.. «الأرصاد» تحسم الجدل
  • القرارات والاختلاف
  • بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون
  • الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
  • إسرائيل تعرض مساعدتها على ألمانيا بعد هجوم ماغديبورغ
  • نحو برلمان أكثر تمثيلا.. علي الدين هلال يقدم رؤيته لنظام انتخابي متوازن
  • الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة نقص حاد في القوات على الخطوط الأمامية
  • الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة النقص الحاد في القوات على الخطوط الأمامية
  • شاهد .. أول ظهور لـ عمر كمال فى الأهلي بعد الإصابة
  • عاجل. أنباء عن انفجارات عنيفة في كييف عقب هجوم سيبراني نفذته على موسكو