حقيقة تعرض المؤسسات الحكومية لهجوم سيبراني (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن دول العالم بأجمعها تتعرض لهجوم سيبراني بشكل مستمر، موضحًا أنه مع ظهور أداة جديدة للاختراق يتم اكتشاف أدوات حديثة للحماية.
تابع خلال تصريحات مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” أن بعض الأفراد المخترقين للبيانات يستهدفون الأفراد والمؤسسات لسرقة البيانات وابتزاز الشركات بشكل أو بآخر، موضحا أن بعض حالات الاختراق تشمل عملاء البنوك لسرقة حساباتهم المالية في البنوك.
وذكر أن هناك محاولات مستمرة من قبل أفراد غرباء لاختراق بعض بيانات المؤسسات وكان آخرهم بيانات بعض المؤسسات الحكومية، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
كل المؤسسات الضخمة تقوم بآليات اختبار الاختراقوأشار خبير أمن المعلومات، إلى أن كل المؤسسات الضخمة تقوم بآليات اختبار الاختراق، وذلك بالتعاون مع شركات تعمل في الأمن السيبراني للتأكد من عدم اختراق بيانات الشركة، مضيفا أن بعض الجهات التي تخترق البيانات تعلن عن اختراقها لتلك المؤسسات حول العالم.
جدير بالذكر أن مدير شركة "روس تيليكوم"، إيغور لابونوف، أعلن أن اليوم الأول من التصويت خلال انتخابات الرئاسية الروسية شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية على منصة الانتخابات، مشيرا إلى أن مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأمريكا الشمالية.
وحسب سبوتنيك، قال لابونوف لوكالة "سبوتنيك": "بالطبع، وقع بالأمس عدد كبير جدًا من الهجمات ومحاولات الهجوم على مواردنا حيث تم تنفيذ أكثر من 90 ألف هجوم إلكتروني على بوابات الانتخابات".
وأشار في حديثه إلى أنه "عندما نتحدث عن مثل هذا المستوى غير المسبوق من الهجمات السيبرانية، يجب أن نفهم أن الغرب الجماعي يقاتل ضدنا. نرى هجمات من أوكرانيا ومن عناوين في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية".
وأضاف لابونوف: "هناك هجوم غير مسبوق تم تنفيذه أمس في الساعة 12:47 بتوقيت موسكو، حيث تم شن هجوم إلكتروني كبير على منصة التصويت الإلكتروني، وبلغت في ذروتها أكثر من 2.5 مليون نقرة في الثانية".
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار/ مارس 2024.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات، أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان، نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية) وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن المعلومات هجوم سيبراني المؤسسات الحكومية بوابة الوفد الوفد هجوم سیبرانی
إقرأ أيضاً:
مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» فى إطار تشويقى من الدرجة الأولى بقرية تابعة لمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وهى بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسى للحكاية، ويسلط العمل الضوء على التقاليد العرفية التى تسيطر على المجتمع الريفى، ويعالج العديد من القضايا الاجتماعية التى تؤثر فى حياة الأفراد هناك، كما يستعرض المسلسل كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقاً أمام التقدم الشخصى والاجتماعى، وتسهم فى تعقيد حياة الأفراد، وبالتالى تدمير العلاقات الإنسانية.
ويسلط المسلسل الضوء على قصص وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، مع تقديم صور واقعية عن التحديات التى يواجهها الشخص العادى فى مواجهة التقاليد العميقة الجذور التى تتحكم فى حياته، فى وقت يختلف فيه مفهوم العدالة من شخص لآخر، كما يُبرز «ظلم المصطبة» الصراع الداخلى الذى يعيشه الأفراد عندما يتورطون فى صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات قد تكون صعبة.
«دياب وفهيم» فى قائمة ضيوف الشرفويضم طاقم عمل مسلسل ظلم المصطبة نخبة مميزة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار الذى يجسد شخصية محورية فى العمل، إلى جانب الفنانة ريهام عبدالغفور، فضلاً عن فتحى عبدالوهاب، وبسمة، وأحمد عزمى، ومحمد على رزق، وفاتن سعيد، وعدد آخر من الفنانين الموهوبين، كما يظهر فى العمل ضيفا شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.
«نصار وعبدالغفور» يتعاونان مجدداً بعد «وش وضهر»ويشهد «ظلم المصطبة» تعاوناً جديداً بين الفنانين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن اجتمعا فى تجارب درامية سابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» عام 2015، و«أفراح القبة» عام 2018، وكذلك «وش وضهر» الذى عُرض العام قبل الماضى، وهو ما يعكس التناغم الكبير بينهما على الشاشة، ويعد فرصة للجمهور لرؤيتهما معاً مرة أخرى ولكن فى شكل جديد يحمل أبعاداً إنسانية وصراعاً داخلياً معقداً.
وعلى صعيد آخر، يعد «ظلم المصطبة» هو التعاون الأول بين «عبدالغفور» و«نصار» مع المخرج هانى خليفة، بينما يتعاون الأخير مع «عبدالوهاب» بعد عملهما السينمائى الشهير «سهر الليالى» سنة 2003، الذى حقق وقتها نجاحاً جماهيرياً كبيراً فى شباك التذاكر.
وفى البرومو التشويقى الذى طرحته قناة «أون» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يظهر جلياً الصراع العاطفى والاجتماعى الذى سيطغى على أحداث المسلسل، ففى أحد المشاهد، تقول «عبدالغفور»: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسى»، لتؤكد بذلك على الشخصية القوية التى تجسدها فى العمل، وهى شخصية تسعى للحفاظ على كرامتها فى ظل ظروف قاسية.
بينما يظهر «نصار» فى الإعلان التشويقى للعمل بشكل أكثر تحدياً: «أنا جاى مستبيع مش باقى على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور الشخصية التى يقدمها، وهل هو ضحية أم جانٍ؟ فى حين يتوجه «عبدالوهاب» فى أحد المشاهد بعبارة مشوقة، قائلاً: «حسابك تقل أوى يا حسن مش هيكفينى فيه دمك ولا دم عيلتك ولا ورث أختك حتى»، ما يعزز من الغموض والتشويق الذى يميز المسلسل.
ويبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم، بما يُحدث حالة من الجدل الإيجابى بين الناس من خلال تسليط الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، إذ سيشعل المسلسل حواراً مجتمعياً واسعاً، حيث يتبادل الناس الآراء والتساؤلات حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.