عملية إسرائيل في رفح تختبر حدود صبر القاهرة. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قررت مصر تقليص الاتصالات مع إسرائيل. فقد ذكرت قناة i24 أن المسؤولين المصريين قرروا إلغاء الاجتماعات المقررة مع نظرائهم الإسرائيليين. ووفقا لها، فإن الأزمة الدبلوماسية بين الجارتين الإقليميتين ناجمة عن قلق القاهرة من تكثيف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على طول الحدود المصرية.
وفي علامة مهمة أخرى على الخلاف، أعلنت مصر انضمامها إلى الدعوى القضائية ضد إسرائيل التي سبق أن رفعتها سلطات جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية.
ومع ذلك، فقد أوضحت القاهرة أنها تنوي الحفاظ على معاهدة السلام مع الإسرائيليين. وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى أهميتها.
ينفذ الجيش الإسرائيلي حاليا عملية في رفح يقول إنها لا تزال "محدودة الحجم والنطاق". ولكن، يمكن بسهولة توسيع نطاقها.
بدورها، دعت إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إسرائيل إلى وقف الأعمال القتالية في رفح. وفي المقابل، وعد البيت الأبيض حليفته بتقديم معلومات استخباراتية حساسة من شأنها أن تساعد الجيش الإسرائيلي في تحديد مكان قادة حماس، بمن فيهم يحيى السنوار، بحسب مصادر صحيفة واشنطن بوست.
وترى المخابرات الأميركية أن للسنوار مصلحة في مواصلة الأعمال القتالية في قطاع غزة. وهكذا، فإن زعيم الجناح المسلح لحركة حماس، وفقا لأجهزة المخابرات، يحاول خلق شرخ في المجتمع الإسرائيلي، مستغلا وضع الرهائن، لزيادة الضغط الشعبي القوي من حيث المبدأ على نتنياهو وفريقه.
وقد عاد النشاط الاحتجاجي بالفعل إلى شوارع إسرائيل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الحرب على غزة القاهرة بنيامين نتنياهو تل أبيب عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
يعقد اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، وأحد المواضيع التي سيناقشها يتعلق بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لتبادل الأسرى أو تصعيد الحرب على غزة ، فيما قال مسؤول فلسطيني إن قطر ومصر طرحتا مؤخرا مقترحا لوقف إطلاق نار لعدة سنوات ووقف الحرب وتبادل أسرى.
وفي هذه الأثناء، ترفض إسرائيل بالمطلق وقف إطلاق النار، وتدعي أنها ستوافق جزئيا على مقترح ويتكوف لتبادل أسرى يتم من خلاله الإفراج عن 7 – 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن صحيفة "يسرائيل هيوم" ذكرت، اليوم، أنه "توجد قناعة في الحكومة بأن على إسرائيل تصعيد الضغط العسكري على حماس ".
إقرأ أيضاً: صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
وحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ومعظم وزراء حزب الليكود يعتبرون أن "الهدف المركزي للضغط العسكري هو الحصول على تنازلات في المفاوضات حول تحرير المخطوفين، وهزم حماس سيكون نتيجة لهذا المجهود". ومن الجهة الأخرى، يطالب وزيرا حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك، بتصعيد الحرب بادعاء "هزم حماس بشكل نهائي ومطلق، مثلما وصفت الحكومة أهداف الحرب منذ بدايتها". وبحسبهما فإن "تحرير المخطوفين هو نتيجة مأمولة للحرب".
وقال مسؤول فلسطيني كبير لإذاعة "بي بي سي"، اليوم، إن الوسطاء القطريين والمصريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة
وحسب المسؤول الفلسطيني فإن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي". وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثًا.
ووصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وأضافت الإذاعة البريطانية أنه من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، وأن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مكتبها السياسي، محمد درويش، وكبير مفاوضيها، خليل الحية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، أمس، عن مصدر مصري قوله إن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة، مساء أول من أمس، والتقى فريق الوساطة المصري من جهاز المخابرات العامة، أمس، وجرى بحث التطورات الأخيرة، وما طرحته حماس خلال كلمة الحية مؤخراً من تصور بشأن الاستعداد لصفقة شاملة تنهي الحرب على غزة.
وأفاد المصدر المصري بأن الوفد الإسرائيلي بدا معنياً بأسماء بعينها من الأسرى الإسرائيليين، مرجحاً أن تكون زيارة الوفد إلى القاهرة جاءت تحت ضغوط واشنطن، بشأن الأسرى الذين يحملون الجنسية الأميركية هم أو ذووهم.
ورجح المصدر حدوث انفراجة خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الضغوط الأميركية لتحرير الأسرى تتلاقى مع ضغوط ميدانية يتعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا الأكثر قراءة 17 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة أموال وممتلكات مُصادرة من أسرى غزّيين مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025