نحو ديمقراطية ذكية وتأثير الذكاء الاصطناعي على المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زهير عثمان حمد
أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ويُتوقع أن يُصبح أسلوب حياة الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب. يُعد الذكاء الاصطناعي تقليدًا للذكاء البشري، حيث يعتمد على إنشاء وتطبيق خوارزميات تُنفذ في بيئة الحوسبة الديناميكية. الهدف منه هو تمكين الأجهزة من التفكير والتصرف مثل البشر . وتأثير الذكاء الاصطناعي على نمط الحيا والتكنولوجيا والحياة اليومية علينا أن نقف نتأمل الامر من بعيد وبعدها نقرر أن نتعايش مع هذا العلم أم لا
, يُستخدم الذكاء الاصطناعي في كاميرات الهواتف الذكية، التعرف على الوجه، الروبوتات، الألعاب الإلكترونية، والنقل- وكافة أنواع الصناعة والتجارة ويُساهم في التنبؤ بذوق المستهلكين ويُشجع على الابتكار في صناعة المواد الغذائية.
الذكاء الاصطناعي يُعدّ ثورة تكنولوجية تُساهم في تحسين جودة الحياة وتُعزز الكفاءة والتنمية الشخصية. ومع ذلك، يجب التعامل معه بوعي ومسؤولية لضمان الاستفادة منه دون المساس بالأمان والخصوصية. التحول الرقمي والتأثير على السياسة والمجتمع تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤثر بشكل جذري على النمط السياسي الحالي، حيث تمكّن من أشكال أكثر انتشارًا للمشاركة السياسية تتجاوز الانتخابات، خاصة في سياق الإفصاح غير المقيد للبيانات الحكومية عبر الإنترنت. وكذلك للمجتمع المدني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المشاركة السياسية تشير الأبحاث إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تكون مفيدة في مجال السياسة والانتخابات. سوف اسرد النقاط المهمة:توجيه الحملات الانتخابية باستخدام الذكاء الاصطناعي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه الحملات الانتخابية. يمكنه التنبؤ بسلوك الناخبين استنادًا إلى سجلات التصويت السابقة. يمكن استخدامه لتحديد واستهداف الناخبين الذين من المرجح أن يصوتوا لصالح مرشحك. يمكن تتبع عدد الإعلانات التي تم عرضها في منطقة معينة، وكذلك معرفة الوقت الذي تم عرضها فيه.
الدعاية الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي: يمنح الذكاء الاصطناعي السياسيين سيطرة غير مسبوقة على رسائلهم. يمكنهم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقسيم جمهورهم إلى مجموعات مختلفة وإنشاء رسائل مخصصة لكل مجموعة استنادًا إلى البيانات التي تشير إلى أنها ستكون أكثر فعالية.
التأثير على الرأي العام باستخدام الذكاء الاصطناعي: يمكن استخدام الروبوتات على وسائل التواصل الاجتماعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لنشر رسائل محددة أو محتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنها خلق انطباعات زائفة عن الرأي العام، وتضخيم بعض السرديات، أو حتى التحرش والترهيب للمستخدمين الذين يعبرون عن آرائهم المعارضة.
تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الدولة كبيرة ومتشعبة وقد يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على الدولة ومؤسساتها. ومن الممكن استخدامه في تحسين الإدارة الحكومية، تحليل البيانات، وتطوير السياسات العامة. ويمكن أن يساعد في تحسين الخدمات الحكومية وتحقيق الشفافية والكفاءة في الإدارة.
تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على النموذج الديمقراطي:من الممكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية من خلال زيادة مشاركة المواطنين وتمكينهم من الوصول إلى المعلومات. والان يتم استخدامه في تحسين العمليات الانتخابية وتوجيه الحملات الانتخابية.
الذكاء الاصطناعي والنظام الدولي: بالتاكيد له دور على العلاقات الدولية والتفاعلات بين الدول.من السهل تحليل السياسة الخارجية والتوجيه الاستراتيجي. ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحمل فرصًا وتحديات. وعلينا استخدامها بحذر وفهم عميق للتأثيرات المحتملة على السياسة والمجتمع
هناك بعض التجارب والأمثلة التي يمكن أن تكون ملهمة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة والشؤون العامة. إليك بعض الأمثلة: تحليل البيانات السياسية: يمكن أن يكون تحليل البيانات السياسية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مفيدًا لفهم الاتجاهات والتحديات السياسية. مثلاً، والان استخدام تقنيات التعلم العميق لتحليل الخطابات السياسية والتعرف على الأنماط والموضوعات الرئيسية.
توجيه الحملات الانتخابية: وقد وضح هذا في الانتخابات البريطانية الاخيرة هو استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه الحملات الانتخابية بشكل أكثر فعالية. مثلاً، يمكن استخدام تقنيات التحليل اللغوي لتحديد القضايا الرئيسية التي يجب أن تركز عليها الحملة. تحسين الإدارة الحكومية: وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الإدارة الحكومية وتقديم الخدمات العامة. مثلاً، يمكن استخدامه في تحسين الإجراءات البيروقراطية وتسريع الاستجابة لاحتياجات المواطنين. التواصل مع المواطنين: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات ومنصات للتواصل مع المواطنين. مثلاً، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرد على استفسارات المواطنين وتوجيههم إلى الخدمات المناسبة. ويمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على السياسة والشؤون العامة إذا تم استخدامه بشكل صحيح ومسؤول.
هنا سوف أقدم تجربة عملية لك تستند إلى موضوع الذكاء الاصطناعي في السياسة. هنا هو مثال على كيفية تصميم وتنفيذ مشروع تطبيقي للطلاب: مشروع تحليل الخطابات السياسية باستخدام الذكاء الاصطناعي
الهدف: تطوير نموذج يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الخطابات السياسية واستخراج المعلومات الرئيسية منها. الخطوات: جمع البيانات: ابدأ بجمع مجموعة من الخطابات السياسية من مصادر متعددة (مثل خطب الزعماء السياسيين أو النصوص الرسمية). يمكنك استخدام APIs لجلب البيانات من مواقع الأخبار أو قواعد البيانات العامة.
تنظيف البيانات:قم بتنظيف البيانات من النصوص غير المرغوب فيها مثل العلامات الهتافية والرموز.قم بتحويل النصوص إلى تمثيل رقمي (مثل تمثيل الكلمات) تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي:استخدم تقنيات التعلم العميق (مثل الشبكات العصبية) لتدريب نموذج على تحليل النصوص السياسية.قم بتقسيم البيانات إلى مجموعة تدريب ومجموعة اختبار.استخراج المعلومات الرئيسية:استخدم النموذج المدرب لتحليل الخطابات السياسية. استخرج المفردات الرئيسية، والموضوعات الرئيسية، والأنماط اللغوية. تقديم النتائج:قم بتقديم النتائج بشكل بصري (مثل السحابة الكلمية أو الرسوم البيانية).يمكنك أيضًا تطوير واجهة مستخدم بسيطة لاستعراض النتائج.
ويمكن للطلاب أن يتعلموا كيفية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السياسة.يمكنهم تحسين مهاراتهم في تحليل البيانات وتطوير النماذج. وعلينا توجيه الطلاب نحو موضوعات سياسية مهمة:يمكن للأستاذ الجامعي أن يشجع الطلاب على استكشاف موضوعات سياسية محددة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وسوف يقدم لهم قائمة بالموضوعات الرئيسية والقضايا السياسية المعاصرة التي يمكن أن يبحثوا فيها. وتوجيه الطلاب نحو مصادر موثوقة:علي للأستاذ الجامعي أن يوجه الطلاب إلى مصادر موثوقة تستند إلى الذكاء الاصطناعي. و يشارك معهم قواعد البيانات، المقالات الأكاديمية، والأخبار المتعلقة بالشؤون السياسية.تصميم برامج تعليمية مبتكرة:وعلي للأستاذ الجامعي أن يطور برامج تعليمية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي السياسي لدى الطلاب.
نبدأ بتفعيل استخدام منصات تفاعلية، تحليل البيانات، وتخصيص المحتوى السياسي.تشجيع النقاش والتفكير النقدي:يمكن للأستاذ الجامعي أن ينظم نقاشات وورش عمل حول القضايا السياسية باستخدام الذكاء الاصطناعي.يمكن أن يشجع الطلاب على التفكير النقدي وتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية. التوجيه نحو النزاهة ومكافحة الفساد:يمكن للأستاذ الجامعي أن يشجع الطلاب على استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفساد وزيادة الشفافية.
في المجمل، يمكن للأستاذ الجامعي أن يكون عاملاً محفزًا لتوجيه الطلاب السياسي من خلال الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي بالقضايا السياسية والنزاهة توقعات مستقبل الذكاء الاصطناعي في قضايا سياسية ذات تقعيد خطير ومشاكل ذات أبعاد إنسانية تثير العديد من الأسئلة والتحديات. دعونا نلقي نظرة على بعض الجوانب المتعلقة بمستقبل الذكاء الاصطناعي في هذا السياق: الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم:يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم السيبرانية والتصدي للهجمات الإلكترونية.يمكن أن يكشف عن أنماط الهجمات، ويحد من التهديدات الأمنية. التحديات الأخلاقية والاجتماعية:يجب أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول. يجب أن يتم التفكير في تأثيره على الحريات الفردية، الخصوصية، والتوازن بين الأمان والحرية.
نعيش الان في عصر مليء بالتحولات التكنولوجية والابتكارات. من بين هذه التحولات، يبرز الذكاء الاصطناعي كأحد أهم الأدوات التي يمكن أن تساهم في تحسين حياتنا اليومية. نحن ندعوكم لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في حياتكم الشخصية والمهنية. وعمل قراءات متخصصة: استخدم الذكاء الاصطناعي للبحث والقراءة في مجالات علمية محددة. يمكن للخوارزميات أن تحلل المقالات والأبحاث وتقديم ملخصات مفيدة لك. تحليل الأخبار: اعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأخبار والمعلومات من مصادر متعددة. يمكن أن يساعدك في فهم القضايا الراهنة والتغيرات الاجتماعية.
حل المشكلات الاجتماعية: استخدم الذكاء الاصطناعي للتفكير في حلول للمشكلات الاجتماعية. يمكن أن يكون لديك منصات تفاعلية للنقاش والتبادل الفعّال للأفكار. منصات فاعلة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي: محركات البحث: استخدم محركات البحث مثل Google وBing للبحث عن المعلومات والأخبار. تطبيقات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي: اعتمد على تطبيقات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تحديثات دورية.
منصات التعلم الآلي والتحليل: استخدم منصات مثل Coursera و edX لتعلم الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في مجالات متعددة. فلنستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال لتحسين حياتنا ومجتمعاتنا. دعونا نكون جزءًا من هذا التحول الرقمي ونستفيد من إمكانياته الكبيرة.
zuhair.osman@aol.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: یمکن استخدام الذکاء الاصطناعی استخدام الذکاء الاصطناعی فی باستخدام الذکاء الاصطناعی تقنیات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی على الحملات الانتخابیة التواصل الاجتماعی القضایا السیاسیة استخدام تقنیات تحلیل البیانات فی تحسین أن یکون یمکن أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟
الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.
المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.
وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».
وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.
ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!