مصر تستقبل وفد منظمة اليونسكو لنقل التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وفدًا من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو؛ بهدف نقل التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري لمنظمة اليونسكو، والاستفادة منها، وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة.
تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العاليرحب عاشور بوفد منظمة اليونسكو، مؤكدًا أهمية العلاقات بين مصر ومنظمة اليونسكو، والتي تمتد لأكثر من 75 عامًا، مُشيدًا بالدور المهم لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، من خلال تطوير السياسات ووضع المعايير الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة، ودعم البحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بدعم الشباب في مجال البحث العلمي، من خلال العديد من الجهات المعنية التي تعمل تحت مظلة الوزارة ومن ضمنها بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى قيام الوزارة بتقديم كل أشكال الدعم الفني والتمويل اللازم لشباب الباحثين، ودعم المُبتكرين والمُتميزين من الطلاب وتشجيع الطلاب الموهوبين على الإبداع والابتكار.
تعظيم الاستفادة من بنك المعرفةوأشار الوزير إلى أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ نظرًا إلى ما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية، لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمى الأكاديمي، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة فى بناء الإنسان المصري، مؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة فى ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين.
وأشادت نوريا سانز، مُدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى حرص اليونسكو على دعم التعاون مع مصر في كافة المجالات، وتعزيز التعاون القائم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واليونسكو، مشيرًة إلى اهتمام المنظمة بتوثيق التعاون مع مصر، مُعربة عن تقديرها لدور مصر التاريخي الرائد في خدمة مجالات التعليم والثقافة والعلوم في المنطقة.
وأكد فضل الحق مُمثل منظمة اليونيسف بالقاهرة، أن منظمة اليونيسف تدعم العملية التعليمية في مصر لتحقيق الخُطة الإستراتيجية للتعليم، مشيرًا إلى أن النظام التعليمي في مصر يعُد أكبر نظام تعليمي في الشرق الأوسط.
طريقة التسجيل في بنك المعرفةواستعرض محمود داود منسق التدريب والتسويق لبنك المعرفة المصري، أن بنك المعرفة المصري يعُد من أهم المبادرات المعرفية الرئاسية لدعم التعليم والبحث العلمي ونشر العلوم على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أنه مُتاح للتسجيل والاستخدام مجانًا لكل المستخدمين داخل مصر العربية من خلال بوابته الرئيسية www.ekb.eg والمكونات الرئيسية التي يعمل من خلالها هذا المشروع المعرفي، ومنها مكتبته الرقمية المتنوعة التي تُعد أكبر دور النشر العالمية والإقليمية لجميع التخصصات الموضوعية.
وأوضح أن نظام النشر العلمي للدوريات العلمية والمؤتمرات يأتي وفقًا للمعايير العالمية، مشيرًا إلى الحلول الرقمية التي تُفيد العملية التعليمية مثل نظام إدارة العملية التعليمية ونظام الامتحانات الإلكترونية، فضلا عن خدمات الدعم الفني والتدريب، وكذا الخدمات المُتخصصة التي تدعم بناء القدرات والتصنيف الدولي للجامعات وبرامج التميز في التدريس.
وصرح عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن بنك المعرفة المصري يعُد أحد أهم المشروعات القومية التي تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مجال التعليم العالي والبحث العملي، موضحًا أن بنك المعرفة يوفر أكثر من 100 مليون مادة معرفية من أكثر من 1000 دار نشر دولية وإقليمية ومحلية، ما يمنح الباحثين والعلماء المصريين فرصة للاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي بنك المعرفة المصري منظمة اليونسكو التعلیم العالی والبحث بنک المعرفة المصری منظمة الیونسکو والبحث العلمی والبحث ا من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
أشمون الأولى جمهوريًا في مسابقة مدن اليونسكو الإبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن حصول مدينة أشمون على المركز الأول على مستوى الجمهورية وتصعيدها للتصفيات الدولية في مسابقة الانضمام لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية عالمياً في مجال "الحرف اليدوية والفنون التراثية " من قبل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
تم اختيار مدينة أشمون لما تتميز به من تاريخ عريق ومتميز في مجال الحرف التراثية وامتلاكها أربعة تكتلات حرفية كبرى يعمل بها أيادي ماهرة ترتقى للعالمية وهي السجاد اليدوي الحرير والصوف والقطن بقرية ساقية أبو شعرة ، التطعيم بالصدف بقرية ساقية المنقدى ، صناعة الفخار بقرية جريس ، التطريز بالسيرما بقرية شما، جاء ذلك بعد الإعلان من قبل وزارة التنمية المحلية عن المسابقة العالمية للانضمام لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة ( ديسمبر 2024) ، وتقدم للمسابقة (27) محافظة وتم اختيار عدد (22) محافظة على مستوى الجمهورية كان من ضمنها محافظة المنوفية( مدينة أشمون) كمرحلة أولى.
وأكد محافظ المنوفية على أن انضمام مدينة أشمون إلى شبكة اليونسكو تعد نقطة مضيئة تعزز من دورها كمركز رائد للحرف التقليدية في مصر حيث أنها لعبت دوراً في اقتصاد مصر الإبداعي مما يؤهلها بجدارة إلى إحداث منافسة عالمية والحصول على مركز عالمي متميز في الحفاظ على التراث الغير مادى ، وإنجازاً يعكس التزامها بتحقيق رؤية مصر 2030 وخطوة نحو التنمية المستدامة وتعزيز دور المدن المصرية ووضع المنوفية على خريطة تنمية ودعم التراث الثقافي.