خبير يكشف دوافع زيارة بلينكن المفاجئة إلى كييف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استبعد المحلل السياسي غريغوري ياريغين أن تحمل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوكرانيا أي ضمانات جديدة لكييف، وقد تكون آخر زيارة لمسؤول أمريكي رفيع قبل الانتخابات.
وقال ياريغين، الأستاذ المساعد في كلية قسم الدراسات الأمريكية بجامعة سان بطرسبروغ، "لا أتوقع أي ضمانات لا نعرفها (جديدة) من قبل الولايات المتحدة، لكنني أعتقد أن هذه واحدة من آخر الزيارات من هذا النوع لمسؤولين رفيعي المستوى، لأن الولايات المتحدة تتحرك بالفعل نحو ذروة الانتخابات.
ولفت إلى أنه يمكن تسمية مثل هذه الزيارة بـ "زيارة الضمانات" بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الأسلحة والدعم الفني، بالإضافة إلى أنها تهدف إلى الحفاظ على الصورة السياسية للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وشدد يارغين على أن الولايات المتحدة توضح بهذه الطريقة أنها تريد مواصلة العمل مع زيلينسكي، وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، بما في ذلك "الضغط" على الأوروبيين.
لذا فإن هذه الزيارة لا ينبغي أن تكون مرئية لأوكرانيا فحسب، بل وأيضا لـ "تحالف الغرب الجماعي".
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء في زيارة غير معلنة إلى كييف، للقاء فلاديمير زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن فلاديمير زيلينسكي أن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"
كشف تقرير نشر، الأحد، أن النساء يمثلن نصف السكان في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم ينعكس على توليهن أدوارا قيادية.
وبحسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس، فتمثل النساء نصف عدد السكان في الولايات المتحدة، لكن من النادر أن يكون لهن أدوارا قيادية في تحديد الضرائب أو الميزانيات ببعض الولايات.
وفي ولاية ميسيسيبي على سبيل المثال، هناك امرأة واحدة فقط في الوقت الحالي تخدم في "لجنة الميزانية التشريعية المشتركة" التي تضم 14 عضوا.
وتقدم المجموعة النخبوية التوصيات الأولى بشأن كم الأموال التي يجب أن تنفقها الولاية على المدارس والسجون والرعاية الطبية والبرامج الأخرى، مما يمنح هؤلاء المشرعين سلطة كبيرة على زملائهم، وعلى حياة الأفراد الذين يلجأون للخدمات الحكومية.
وبحسب مركز شؤون المرأة الأميركية والسياسة في جامعة روتجرز، هناك أكثر بقليل من 2400 امرأة تخدم في الهيئات التشريعية المحلية المنتشرة بمختلف الولايات المتحدة، وهو ما يقدر بنسبة حوالي 33 بالمئة من إجمالي العدد في هذه الهيئات.