تهديدات بوجود قنابل في 4 مستشفيات بنيودلهي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الهندية اليوم الثلاثاء تلقي أربعة مستشفيات على الأقل في العاصمة نيودلهي، اتصالات بتهديدات بوجود قنابل، وذلك عقب أسابيع من تلقي عدة مدارس في العاصمة بالإضافة إلى مدن هندية كبرى رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني.
البحرية الهندية تحرر سفينة صيد إيرانية من قراصنة قبالة سواحل الصومال الهند و المالديف تعقدان محادثات بشأن استمرار تشغيل المنصات العسكرية الهندية بالجزيرةونقلت قناة "إن.
وكانت نحو 100 مدرسة في (نيودلهي) قد تلقت - في الأول من مايو الجاري - رسائل عبر البريد الإلكتروني تتضمن تهديدا بوجود قنابل، كما تلقى مطار نيودلهي وعدة أماكن أخرى - أول أمس الأحد - رسائل مماثلة غير أنه تبين فيما بعد عدم صحتها.. في حين وردت أمس تهديدات بوجود قنابل عبر البريد الإلكتروني إلى أربع مدارس في مدينة "جايبور".
واشنطن تهدد الهند بفرض عقوبات حالة الاستثمار في إيران
حذرت واشنطن الشركات الهندية ،مساء امس الاثنين ، من خطر العقوبات إذا ما استثمرت الأخيرة في إيران، وذلك بعدما وقّعت نيودلهي وطهران اتفاقا لمدة 10 أعوام يهدف إلى تطوير ميناء جابهار الاستراتيجي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في إفادة صحفية: "على كلّ كيان أيا كان معنيٍّ بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرض نفسه لها والمخاطر المحتملة للعقوبات".
هذا ووقّعت إيران والهند الاثنين، عقدا مدته 10 سنوات لتطوير وتجهيز ميناء جابهار الاستراتيجي جنوب شرق إيران، وذلك في إطار سعي الهند إلى تنمية تبادلاتها التجارية مع غرب ووسط آسيا، فيما حذرت الولايات المتحدة الهند من هذه الخطوة.
ووقّع وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني مهرداد بذرباش ووزير الموانئ والشحن الهندي سارباناندا سونوال العقد في مدينة جابهار في حفل بثته وسائل الإعلام الرسمية مباشرة.
وسيمنح الاتفاق الهند إمكانية استخدام الميناء مدة 10 أعوام، وهو مرفق قريب من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران مع باكستان، ويطلّ على المحيط الهندي، بحسب وزارة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية.
وستستثمر شركة "إنديا بورتس غلوبال ليميتد" (India Ports Global Limited) 370 مليون دولار في "توفير المعدات الاستراتيجية"، و"تطوير البنى التحتية للنقل في الميناء".
وقال بذرباش في حفل التوقيع: "يمكن لجابهار أن تكون بمثابة نقطة محورية في تنمية عملية العبور في المنطقة". وأضاف: "نحن سعداء بهذا الاتفاق ولدينا ثقة كاملة في الهند".
بدوره قال الوزير الهندي: "تسعى إيران والهند إلى تطوير ميناء جابهار قدر الإمكان مع أخذ مصالح البلدين في الوصول معا إلى الأسواق الإقليمية في الاعتبار".
وأضاف أن "هذا العقد الطويل الأمد يرمز إلى الثقة الدائمة والشراكة الفعّالة بين الهند وإيران".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت السلطات الهندية العاصمة نيودلهي وجود قنابل بوجود قنابل
إقرأ أيضاً:
تهديدات "داعش" بين تكفير "الجولاني" ومقتل وزير اللاجئين الأفغاني
في إعلان مبكر للحرب على ما يُسمى "القائد العام للعمليات العسكرية، أحمد الشرع"، المعروف بـ"الجولاني" سابقًا، وإنذار عاجل باندلاع معارك دامية بين التنظيمات المسلحة في سوريا، دعا تنظيم "الدولة الإسلامية - داعش" الإرهابي إلى تصفية الجولاني وتابعيه من قيادات تحالف الفصائل الإرهابية. اعتبر التنظيم أن هؤلاء من "المجاهدين المدجنين المرتدين" ونسخة ثانية من "طالبان" أفغانستان، كما هدد باستمرار عملياته المسلحة على الأراضي السورية، بادعاء "الثأر من فلول نظام بشار الأسد والخونة والعملاء والمرتدين".
فتاوى التحريض على قتل الجولاني وتابعيه، أعلنها تنظيم "داعش" في افتتاحية العدد 473 من صحيفته الإلكترونية، الصادر بتاريخ الخميس، الثاني عشر من ديسمبر 2024. أعلن التنظيم موقفه من سيطرة ما يسمى "هيئة تحرير الشام" على مقاليد الحكم في سوريا، واصفًا إياهم بـ"المجاهدين المدجنين" والكيان البديل الذي "تم إنضاجه على نار هادئة". وزعم التنظيم أن "الهيئة" صنعت من مقرها في إدلب نسخة مصغرة لشكل سوريا المستقبل بقيادة الجولاني، الذي وصفه بأنه "مهووس بالسلطة والظهور".
وأضافت الصحيفة الناطقة بلسان التنظيم أن التصريحات "اليهودية الأمريكية والروسية والإيرانية" حول فتح قنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة مع الفصائل المسلحة بعد تسلمها الحكم "لم تكن وليدة اللحظة الثورية"، بل كانت عملية إبدال مدروسة لنظام الأسد بنظام جديد يحارب الشرع بـ"الشرع"، على حد زعمهم. واستدل التنظيم على ذلك بأن "التحالف الدولي" شن غارات كثيفة على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في وسط سوريا قبيل تحرك الجولاني وتابعيه للاستيلاء على السلطة بأسابيع قليلة، ثم كررها تزامنًا مع سقوط نظام الأسد.
هدد التنظيم الإرهابي بتنفيذ هجمات دامية للثأر من فلول نظام الأسد، مدعيًا أن وصول تحالف الجولاني إلى مقاليد الحكم لا يحقق "شفاءً وثأرًا تامًا". كما توعد بأن يكون الانتقام على أيدي من وصفهم بـ"الأُسد الغِضاب"، مدعيًا أن التحرير في "مفهومه الشرعي ما يزال مفقودًا" وأن المشكلة "ما زالت قائمة بل ستتفاقم".
أطلقت عناصر "داعش" حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتها على شبكات "الدارك ويب" تحرض على قتل الجولاني وتابعيه. تداول أعضاء التنظيم وكوادره منشورات تتضمن تكفيرًا لعناصر وقيادات ما يسمى "هيئة تحرير الشام"، واصفين قائدها العام بأنه "شخصية مغرورة بميول واضحة للظهور، يتلون حسب مصالحه". خلع بيعة "الدولة الإسلامية" وانضم إلى "القاعدة"، ثم "أصبح دمية يتلاعب بها الأمريكان وحلفاؤهم".
هددت عناصر التنظيم الإرهابي بالثأر من الجولاني، متهمةً إياه بقتل واعتقال المئات من "مجاهدي الدول الإسلامية" عندما كان يخوض حربًا دامية ضد حليفه وقائده القديم، أبوبكر البغدادي. زعمت عناصر موالية لتنظيم "داعش" وفصائل أخرى مسلحة أن الجولاني تخلص من كاتم أسراره وصندوق اتصالاته الأسود، القيادي العراقي البارز في "هيئة تحرير الشام" ميسّر علي الجبوري، الملقب بـ"أبي ماريا القحطاني".
اتهمت مزاعم الفصائل الجولاني بالتخطيط لقتل القحطاني للقضاء على أهم قيادي في هيئة تحرير الشام يمتلك علاقات مع أجهزة الاستخبارات الغربية. وبالفعل، لقي القحطاني مصرعه في تفجير انتحاري بمدينة سرمدا قبل نحو ثمانية أشهر من تنفيذ مخطط إسقاط نظام الأسد، ليصبح الجولاني منفردًا متفردًا في جسور الاتصال والتواصل، كما تزايدت الأصوات التي تهدد بالقصاص منه، متهمةً إياه بقتل واعتقال المئات من السوريين والعراقيين، سواء كانوا أعضاء في تنظيمات مسلحة أو مواطنين اتهمتهم "هيئة تحرير الشام" بارتكاب الكبائر والموبقات أو التآمر والخيانة.
زعم تنظيم "داعش" أن قياداته "أهل الحق" يعرفون الجولاني وما يدور في عقله قبل إسقاط الأسد.نقل التنظيم عن أحد شيوخه، ويدعى علي الأنباري، الذي حذر قبل وفاته من "حقيقة هذا المتلون ذو الوجهين". انتشرت دعوات "القصاص والثأر من الجولاني" بادعاء أنه "نكث البيعة وضل الطريق، واعتقل من ينادي بالخلافة، وتسامح مع الكفار بلا رادعٍ أو تقييد، وأصبح تابعًا لهم، باع الدين في صمت".
احتفل تنظيم "داعش" بنجاح أحد عناصره في اختراق التحصينات الأمنية لوزارة اللاجئين وقتل الوزير خليل الرحمن حقاني في قلب الوزارة يوم الأربعاء، الحادي عشر من ديسمبر 2024. وجهت عناصر التنظيم عدة رسائل مفتوحة إلى الجولاني، مهددين بأنه سوف يلقى مصير "حقاني" وآخرين من حركة "طالبان المدجنة"، التي وصفوها بأنها أداة في يد الأمريكان.
نشر التنظيم تفاصيل العملية الانتحارية في العدد ذاته من صحيفته الإلكترونية الذي تضمن افتتاحية تكفير الجولاني وتخوينه. وأعلن أن أحد عناصر "جنود الخلافة بولاية خراسان" تمكن من اجتياز عدة حواجز أمنية وهو يحمل سترة ناسفة، حتى وصل إلى داخل المبنى. انتظر الهدف حتى خرج برفقة عدد من معاونيه، ثم فجّر سترته الناسفة بينهم، ما أسفر عن مقتل الوزير وعدد من المسؤولين والإداريين والحراس المرافقين.
وختامًا، ماذا بعد تصاعد تهديدات تنظيم "داعش" وتكرار دعوات الثأر والقصاص من الجولاني وتابعيه؟.. هل سيبقى المشهد غامضًا بشأن مستقبل تحالف الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا؟ وهل ستواصل القوى الدولية دعم هذا التحالف رغم هشاشة التوافق داخله؟ أم تنتهي مهمة الجولاني وحياته بفعل فاعل، وتُدفن معه أخطر أسرار تمكين الإرهابيين من الوصول السريع إلى دمشق؟.. الإجابة عن هذه التساؤلات تظل رهنًا بتطورات الأحداث المُتسارعة، التي قد تكشف النقاب عن دور القوى الدولية في إعادة تشكيل مستقبل سوريا.