مصر تدين الهجوم الإرهابي في العراق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ قدمت مصر التعازي في الحادث الذي وقع في محافظة صلاح الدين العراقية، مسفرًا عن سقوط العديد من عناصر الجيش العراقي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن مصر تدين “الهجوم الإرهابي الذي وقع بإحدى النقاط العسكرية في محافظة صلاح الدين بجمهورية العراق الشقيق، وأسفر عن استشهاد عدد من العسكريين، وإصابة عدد آخر”.
ووفق البيان “أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع دولة العراق الشقيقة في هذا الظرف الدقيق، وخالص تعازيها وصادق مواساتها للحكومة والشعب العراقي ولأسر الشهداء، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل للمصابين”.
وختم البيان بالقول “أكدت جمهورية مصر العربية على موقفها الثابت والراسخ الذي يدين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، ودعت إلى تكاتف الجهود الدولية من أجل اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله ودعمه”.
وفقد 5 عسكريين على الأقل حياتهم، بينهم آمر فوج، وأصيب خمسة آخرين، بسبب هجوم نفذه تنظيم داعش يوم الاثنين في محافظة صلاح الدين، على نقطة عسكرية للجيش العراقي في منطقة مطيبيجة شرق المحافظة.
Tags: العراقمحافظة صلاح الدينمصر© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق محافظة صلاح الدين مصر
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” يدين الهجوم الإرهابي الجبان للبوليساريو على مدينة السمارة ويدعو إلى تدخل أممي
زنقة20ا الرباط
أدان حزب التجمع الوطني للأحرار، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف، ليلة الجمعة-السبت، مدينة السمارة بمقذوفات أطلقتها ميليشيا “البوليساريو” الانفصالية، في اعتداء وصفه بـ”الجبان” يستهدف المدنيين، ويعكس حالة اليأس التي باتت تعيشها الأطروحة الانفصالية.
وقال بلاغ صادر عن الحزب إن التجمع الوطني للأحرار، يدين بأشد العبارات لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة “البوليساريو” الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة.
وتابع البلاغ “وإذنحمد الله سبحانه وتعالى على عدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، فإننا نشيد عاليا بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة”.
وأكد التجمع الوطني للأحرار استحضاره لدقة المرحلة، مؤكدا ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، في التصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.