يشهد الفيلم القصير وراء الشمس للمخرج ريان مسيردي عرضه العالمي الأول بالدورة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي المقامة في الفترة من 14 إلى 25 مايو/ آيار حيث ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين.

في ثمانينيات القرن الماضي، تنضم فتاة صغيرة إلى عائلتها في رحلة حنين إلى الجزائر، موطنهم الأصلي، لاستكشاف جذورهم وإعادة اكتشاف ذكريات عزيزة.



الفيلم إنتاج جزائري فرنسي بلجيكي مشترك، من تأليف وإخراج ريان مسيردي وبطولة سنية فيدي وباللمن عبدالملك وإنتاج وليد بختي، شيريان ليلى بختي، ويانيس زكريا بختي لشركة MALFAMÉ، ومدير تصوير سيمي بننينو وتتولى MAD Solutions مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي.

مواعيد العرض:
● مسرح كروازيت: الخميس 23 مايو الساعة 11:45 صباحًا
● سينما أولمبيا: قاعة 8 - الجمعة 24 مايو الساعة 12.00 ظهرًا
● سينما ألكسندر الثالث: الجمعة 24 مايو الساعة 7.00 مساءً

رايان مسيردي مخرج سينمائي وفنان تشكيلي فرنسي، تخرج من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 2019، بعد دراسته في مدرسة الفنون الجميلة في أنجيه.
يكمن عمله الفريد حيث تتقاطع الأفلام الوثائقية والروائية، ويستكشف بدقة الروابط بين شمال إفريقيا والضواحي الباريسية.
تم عرض أعمال مسيردي، التي تتميز بشخصيات وألوان متجذرة بعمق في الخيال الشعبي والجماليات التأملية، في صالات العرض والمؤسسات المرموقة في جميع أنحاء العالم. ويتميز بقدرته على التقاط جوهر موضوعاته بحساسية عميقة ونهج مبتكر، مما يجعله شخصية بارزة في السينما المعاصرة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"الكهف"

 

 

عيسى الغساني

قصة أو رمزية الكهف لأفلاطون ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد، تعد من أهم الأعمال التي لها دلالات رمزية، حيث تتعاطى مع واحد من أهم العناصر أو القضايا بشأن تعريف المعرفة وحقيقتها وهل المعرفة تأتي من الذات أم هي عنصر خارجي تشكله الحواس البشرية.

في الكهف، يحكي عدد من الأشخاص يعيشون بداخل الكهف ويرون العالم الخارجي من خلال الظلال التي تنعكس بداخل الكهف على الجدران نتيجة انعكاس أشعة الشمس، وبالتالي تصورهم وفهمهم للعالم الخارجي لا يتعدى الصور التي تنعكس من الخارج إلى داخل الكهف. وعلى هذه الصور تدور كل حياتهم ونقاشهم وتصورهم للواقع، وهكذا استمرت بهم الحياة لوهلة غير يسيرة من الزمن. لكن ذات صباح قرر فرد من المجموعة أن يخرج وبعد صراع مع أفكاره، اندفع خارج الكهف ليتفاجأ بأشعة الشمس التي تسقط على عينيه، ويعجز في البداية عن الرؤية. وبعد برهة يتكيف بصرة مع أشعة الشمس وينظر حوله، فيرى عالمًا مختلفًا. نعم كل شيء مختلف السماء، الأرض، الأشجار، الحيوانات، البشر، وهنا يدرك أن كل ما يشاهده في الكهف ليس سوى صور مُشوَّهة للواقع!

وبين الظلام والنور تتجلى الحقيقة، وهنا يشعر من خرج من الكهف بواجب أخلاقي لإخبار الآخرين عن العالم الحقيقي الذي ظهر له، ولكنه يُوَاجه بالسخرية والرفض؛ ذلك أن من بداخل الكهف لا يستطيع أن يتصور حقيقة تختلف عن الظل الذي تعودوا عليه، وبدافع الخوف والانكار يرفضون الخروج من الكهف، بحجة ما يعتقدون بأن المعروف خيرٌ من المجهول؛ فالإنسان عدو ما يجهل.

أسطورة الكهف تُمثِّل زوايا وأبعادا عميقة، إنها دعوة للتفكير النقدي في طبيعة المعرفة، وكيف للإنسان أن ينأى بنفسه ويتحرر من أغلال وقيود الجهل، الكهف يمثل تجليات العالم المادي مقابل عالم الأفكار والمُثُل، حسب ما يراه أفلاطون.

ويرى أفلاطون أن الأشياء تأتي وتذهب، تبرد وتسخن، لذلك هو عالم الأخطاء الكثيرة. لكنه يرى أيضًا أن هناك عالمًا حقيقيًا توجد فيه كل الأشياء الحقيقية التي تتصف بالكمال، ولها مثيلاتها المشابهة لها أو المُستنسَخة منها في عالمنا المحسوس. واعتبر أفلاطون هذا العالم عالم الحقيقية أو المثل. وهذا العالم مستقل عن كل شيء، وغير متأثر بالتغيُّرات التي تحصل للعالم الذي نختبره عن طريق الحواس.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الصندوق الثقافي يشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي
  • مواعيد المترو الجديدة بعد تعديل الساعة غدا
  • مهرجان كان السينمائي ينعى فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة
  • ريم صفية: مشاركتي في مهرجان كان السينمائي أضاف لي كممثلة.. فيديو
  • مواعيد مباريات ربع نهائي كأس عاصمة مصر
  • الحقيقة الكاملة وراء مشهد ابتسامة السماء المنتشر على السوشيال ميديا
  • مواعيد غلق المحلات في مصر بعد تطبيق التوقيت الصيفي
  • صورة مزدوجة لأول مرة.. مهرجان كان السينمائي يكشف عن بوستر النسخة المقبلة
  • "الكهف"
  • مهرجان القاهرة السينمائي يفتح باب التقديم للدورة 46