مفاجأة بشأن العاصفة الشمسية على العالم.. وصلت قبل موعدها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ التكنولوجيا الحيوية، أن الشمس عبارة عن كرة ملتهبة من الغازات، مثل الهيدروجين بنسبة تتعدى 70% والهيليوم 28% وباقي الغازات 2%.
حرارة النقطة المركزية في الشمس 15 مليون درجةونوه إلى أن العاصفة تحدث كل دورة شمسية بعد 11 سنة، وتستمر لمدة أسبوع، موضحا أنه ينتج عنها بعض الحوادث في دول مختلفة من العالم مثل قطع الكهرباء، وحاليا حدثت قبل موعدها بعام، ما يؤكد أن هناك خللا حدث.
وتابع خلال لقائه في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان عبيدة أمير ورشا مجدي، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن درجة الحرارة النقطة المركزية في الشمس 15 مليون درجة.
وقال الدكتور تحسين شعلة الخبير البيئي وأستاذ التكنولوجيا، إن الحرارة في الطبقة الخارجية للشمس تصل إلى 5.8 ألف درجة، وهناك بقع شمسية تنتج عنها الانفجارات وتكون حرارتها 4600 درجة.
المنخفض الأوروبي أدى لانخفاض درجات الحرارةولفت إلى أن العاصفة الشمسية ناتجة عن انفجارات في الشمس وتصل للغلاف الأرضي وتحدث العاصفة الجيومغناطسية وهو المسمى العلمي الصحيح لها، مشيرا إلى أن الفترة الماضية تعرضت البلاد لمنخفض أوروبي أدى لانخفاض درجات الحرارة وتعود إلى المعدلات الطبيعية وتصل إلى 37 درجة بعد يومين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية العاصفة الشمسية
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.