«أحمد زايد»: المكتبة تحرص على اقتناء الإهداءات القيمة من المفكريين انطلاقًا من رسالتها في نشر الثقافة و المعرفة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أحمد زايد المكتبة تحرص على اقتناء الإهداءات القيمة من المفكريين انطلاقًا من رسالتها في نشر الثقافة و المعرفة، قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن المكتبة لعبة دورا في ترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة وكيفية إتاحته للجمهور، حيث وضعت .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «أحمد زايد»: المكتبة تحرص على اقتناء الإهداءات القيمة من المفكريين انطلاقًا من رسالتها في نشر الثقافة و المعرفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن المكتبة لعبة دورا في ترميم ورقمنة معجم اللغة المصرية القديمة وكيفية إتاحته للجمهور، حيث وضعت مكتبة الإسكندرية، ممثلة في كل من قطاع التواصل الثقافي وقطاع البحث الأكاديمي، خطة عمل تقوم على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من ترميم وصيانة المعجم بالأساليب الحديثة، ومن ثمَّ حفظه في مكتبة الكتب النادرة بالمكتبة، وعرض بعض الأجزاء للجمهور، فضلاً عن رقمنة المعجم، لسهولة الاطلاع عليه من قبل أكبر عدد من المستخدمين لزيادة الاستفادة منه.
واضاف خلال كلمته بالاحتفالية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية احتفالا بمئوية علي رحيل احمد باشا كمال بحضور المهندس عبد الحميد كمال زكريا، حفيد المرحوم العلامة أحمد باشا كمال، مؤسس المدرسة المصرية الوطنية في علم المصريات و الدكتورة فايزة هيكل أستاذ الآثار المصرية بالجامعة الأمريكية القاهرة، و الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، الدكتور علي عبد الحليم مدير المتحف المصري بالتحرير و الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية أن مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي، قام بالتحقيق العلمي للمعجم، ومن ثمّ التواصل مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لتوسيع دائرة المستفيدين، والتعريف بجهود أحمد باشا كمال، في إخراج هذا القاموس الفريد.
واضاف أن مكتبة الإسكندرية تحرص على اقتناء الإهداءات القيمة من كبار الكُتاب والمفكرين، والشخصيات السياسية والعلمية، انطلاقًا من الإيمان برسالتها التي تسعى لأن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة وهذا من اهتمامًا الكبير باستقبال الكثير من الإهداءات القيمة والنادرة، والتي لا تقدر بثمن، بهدف حفظها، ومن ثمَّ إتاحتها للجمهور والباحثين لافتا أن أحمد باشا كمال، يعد أول المصريين إنجازًا لقاموس ضخم للغة المصرية القديمة، والذي اتبع فيه منهجًا علميًّا رصينًا، معتمدًا على المقاربة مع اللغة العربية، واضعًا في الحسبان قواعد الإبدالين الصوتي والمكاني مشيرا أن أدرج أحمد باشا كمال، الكلمة باللغة المصرية القديمة بالخطوط الأربعة الهيروغليفية و الهيراطقية، والديموطيقية، والقبطية، وما يقابلها باللغة العربية، مع شرحها باللغة الفرنسية، موضحًا المقاربة بين اللغتين المصرية القديمة والعربية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «أحمد زايد»: المكتبة تحرص على اقتناء الإهداءات القيمة من المفكريين انطلاقًا من رسالتها في نشر الثقافة و المعرفة وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مکتبة الإسکندریة المصریة القدیمة أحمد زاید
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا
نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، ضمن مباردة "محفوظ في القلب"، ندوة لمناقشة كتاب "نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، للكاتب مصطفى عبدالله، والدكتور شريف مليكة.
وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد، من بينهم الدكتور حسين حمودة، والدكتور محمود الشنواني، والروائي ناصر عراق، والناقد مصطفى عبد الله، كما حضر اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورنيا شرعان مديرة المكتبة، وعدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والمبدعين والمفكرين.
وقال السفير رضا الطايفي، إن هذه الندوة تأتي في إطار مبادرة وزارة الثقافة، بتكريم رموز الإبداع المصري، واليوم يتم الإحتفاء المبدع الكبير نجيب محفوظ، ضمن احتفالات وزارة الثقافة التي تقام تحت عنوان "محفوظ في القلب"، ويتم منافشة كتاب "نجيب محفوظ شرقا وغربا"، مؤكدا أن نجيب محفوظ نقل الأدب العربي من المحلية إلى العالمية.
وأعرب الطايفي عن سعادته بمشاركة مكتبات مصر العامة في مثل هذه الفعاليات لتكريم رموز الإبداع في مصر، متقدما بالشكر لوزارة الثقافة على هذه المبادرة الطيبة.
وذكر الدكتور حسين حمودة، أن كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا، يُعد رحلة فكرية وجمالية في عوالم محفوظ المتعددة، فهو لا يكتفي بقراءة أعماله من منظور أدبي صرف، بل يسعى لفهم السياقات الثقافية والفكرية التي شكّلت هذا المشروع العظيم، رابطًا بين الشرق بروحه وميراثه، والغرب بأدواته وأسئلته، ليكشف لنا عن عبقرية نجيب محفوظ في تجاوز الحدود والانتماءات الضيقة.
وقال الكاتب مصطفى عبدالله، إن الكتاب يعد مرجعًا شاملًا في إبداع سيد الرواية العربية من خلال شهادات ودراسات ومقالات وحوارات عدد ممن عرفوا نجيب محفوظ عن قرب، أو توفروا على دراسة مؤلفاته من عرب وأجانب، وذلك من منطلق مهم وهو أن عميد الرواية العربية نجيب محفوظ لم يكن كاتبًا عاديًّا، بل كان كاتبًا فذًّا، وكان إخلاصه لمحليته ولقضايا وطنه سبيلًا لانطلاقه عالميًّا، فأصبح أدبه عاكسًا للأدب العربي كافة، وليس الأدب المصري فحسب، وكان ولا يزال أول كاتب عربي يُتوَّج بجائرة نوبل للآداب عام 1988، وهي الجائزة الأكبر والأرقى في العالم.
وتابع: "الكتاب تناول مقالات لشخصيات من مختلف دول العالم عن أديب نوبل نجيب محفوظ، وذكر أنه حرص على اختيار الأسماء التي كتبت عن نجيب محفوظ في هذا الكتاب"، وتحدث عن كواليس تواصل مع من كتب عن أديب نوبل في هذا الكتاب المهم.
وتناول المشاركون في الندوة الحديث عما يتضمنه من الدراسات والمقالات الهامة ومنها "نوبل محفوظ وترجمة الأدب العربي" لصبري حافظ و"العتبة في روايات نجيب محفوظ" لحسين حموده، و"اعترافات فيلسوف الرواية العربية" لمصطفى عبد الله و"الحس الصوفي عند نجيب محفوظ" لماجد موريس و"الشخصيات النسائية في أدب محفوظ" لفوزية عشماوي، و"العائش في محراب السينما المصرية" لناصر عراق، وأسرار التركيبة المحفوظية لمحمود الشنواني، وغير ذلك .
الكتاب يضُم مجموعة من الدراسات والشهادات المهمة التي تدور حول نجيب محفوظ الكاتب والإنسان؛ فيُقدِّم الدكتور صبري حافظ دراسة بانورامية عن حركة ترجمة الأدب العربي إلى لغات العالم، وكيف تغير إيقاعها بفضل تتويج "محفوظ" بجائزة نوبل، ويكتب روجر ألن عن أهمية إبداع محفوظ على المستوى العالمي، بينما يتناول ريموند ستوك تجربته مع ترجمة قصص "محفوظ" القصيرة إلى الإنجليزية، وقد حرصنا على أن ننشـر المقالين في لغتهما الأصلية الإنجليزية، أما الدكتور حسين حمودة فيتوقف أمام فكرة "العتبة" على المستويين الحرفي والمجازي في روايات نجيب محفوظ.
ويكتب الدكتور عبدالقادر فيدوح عن "الملامح الفكرية في روايات نجيب محفوظ"، بينما يطرح الروائي أبوبكر العيادي رؤية خاصة لـ "محفوظ" وأدبه، ويختار الدكتور عبدالبديع عبدالله أن يكتب عن نجيب محفوظ وطفراته الثلاث في الفن، في حين تحلل الدكتورة فوزية العشماوي شخصيات "محفوظ" النسائية التي تعكس تطور المرأة المصرية واندماجها في المجتمع.