سيدة ترزق مولودها الأول بعد عقم ثانوي دام 8 سنوات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نجح فريق طبي متخصّص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بقيادة استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا، في تحقيق حلم سيدة تبلغ من العمر "33" عاماً في الولادة، بعد عقم ثانوي استمر "8" أعوام تخللتها 4 محاولات لأطفال الأنابيب في عدد من المستشفيات الكبيرة، لكن باءت كلها بالفشل.
وقال د.براشا إن السيدة كانت تشكو عقماً ثانوياً مستمراً منذ سنوات طويلة، إذ بين الكشف السريري والأشعة والفحوصات، أنها تعاني من ضعف استجابة المبيض بسبب وزنها الزائد على المعدل الطبيعي، وتم توجيه السيدة إلى اتباع برنامج صحي لإنقاص الوزن تحت إشراف طبي، وبالفعل جاءت النتائج إيجابية، حيث تحسنت استجابة المبيض بصورة كبيرة، وتمّ عمل اختبار الحيوانات المنوية للزوج لاختيار النطف السليمة لإجراء عملية أطفال الأنابيب، وبفضل الله نجحت العملية ورزقت السيدة بمولودها الأول. الدكتور نبيل بن محمد
أخبار متعلقة وزير الإعلام البحريني: "اليوم" متميزة وأتابع تغطياتهاإزالة نحو 2.2 مليون طن من النفايات خلال الربع الأول من 2024 بجدة إضطرابات هرمونية
وتابع براشا أن السمنة تسبب في حدوث الإضطرابات الهرمونية ، إذ إن السيدات اللاتي يعانين من السمنة (مؤشر كتلة الجسم لديهن 30 أو أكثر)، فإن مستويات الهرمونات لديهن قد تتعارض مع عملية التبويض ( إنتاج البويضات )، وهو ما يؤثر على فرص حدوث الحمل، كما تتسبب الإضطرابات الهرمونية الناجمة بفعل السمنة في زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، وهو ما يزيد من إحتمالية توقف إنتاج البويضات، والتي يصاحبها عادة عدم إنتظام الدورة الشهرية أو إنقطاعها من الأساس.
وأضاف: "لا تقتصر تأثيرات السمنة على خصوبة النساء فحسب، إذ إنها تؤثر على خصوبة الرجال كذلك، حيث تؤدي السمنة عند الرجال إلى تناقص مستويات هرمون التستوستيرون بالجسم، والتي قد تكون سببًا في انخفاض عدد الحيوانات المنوية، كما كشفت دراسة طبية عالمية أن التأثير الإيجابي لفقدان الوزن عند الرجال كبير على الخصوبة وصحتهم الجنسية، إذ إن فقدان الرجال كيلوجرامات من أوزانهم، يزيد عدد الحيامن لديهم، مما يزيد من فرص الحمل لدى النساء إذا كانت مشكلة تأخر حدوث الحمل مرتبطة بالحيوانات المنوية لدى الزوج".عوامل مساعدة
اختتم د.براشا حديثه قائلًا: "ممارسة الرياضة، والأكل الصحي، وتجنب عوامل القلق والتوتر، والابتعاد عن الشيشة والتدخين، من أهم العوامل المساعدة في زيادة تدفق الدم ورفع جودة البويضات والحيوانات المنوية، فتخصيص نصف ساعة يوميًا لممارسة أي نشاط رياضي مهم في حياة الزوجين وخصوصًا المتزوجين حديثًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة العقم والإخصاب أطفال الأنابيب مدينة الملك عبدالعزيز الطبية
إقرأ أيضاً:
“أكثر فعالية من أوزمبيك”.. قرص جديد يحقق نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية
إنجلترا – حقق علاج واعد لفقدان الوزن، يتمثل في قرص دواء يحتوي على مزيج من المواد الهلامية، نتائج مثيرة للاهتمام “متفوقا على الحقن المعروفة مثل “أوزمبيك””.
لطالما كانت أقراص إنقاص الوزن موضع جدل، فقد يسبب بعضها مشكلات هضمية مثل الإسهال. ولكن أقراص “سيرونا” الجديدة التي يتم تجربتها حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تساعد المرضى على خسارة ما يصل إلى 10% من وزن أجسامهم في 3 أشهر فقط، دون تسجيل أي آثار جانبية ضارة حتى الآن.
وتؤخذ الكبسولة صباحا مع كوب من الماء، حيث تمتص السائل وتتمدد في المعدة خلال 30 دقيقة. وتشغل هذه الكتلة الهلامية مساحة في المعدة، ما يعزز الشعور بالشبع ويحد من تناول الطعام، ما يؤدي إلى فقدان الوزن. ومن أبرز نتائج التجربة، أن أحد المشاركين شهد انخفاض مؤشر كتلة الجسم من 37.7 (مؤشر يصنف ضمن فئة السمنة ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى) إلى 31.2 في غضون 12 أسبوعا فقط.
وأشار الدكتور آصف همايون، أخصائي الغدد الصماء في NHS، إلى أن “سيرونا” يمثل جيلا جديدا من علاجات إنقاص الوزن، وهو مفيد خاصة لمرضى السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كاميلا إيستر، الرئيسة التنفيذية لشركة أكسفورد للمنتجات الطبية (المصنّعة للكبسولة)، إن بيانات التجربة السريرية أكدت فعالية “سيرونا” في إدارة الوزن، حيث يعمل كحل مكمل لحقن إنقاص الوزن.
وشملت التجربة السريرية، التي استمرت ثلاثة أشهر، 9500 مريض يعانون من السمنة في مستشفيات NHS في جنوب شرق وغرب إنجلترا، ووجدت أن المشاركين فقدوا في المتوسط 3.6 كغ، أي حوالي 10% من وزنهم.
كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا “سيرونا” استهلكوا 400 سعرة حرارية أقل يوميا دون أي آثار جانبية خطيرة.
وتخطط شركة أكسفورد للمنتجات الطبية لإجراء المزيد من الدراسات لتوسيع نطاق استخدام “سيرونا” في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مع التركيز على استخدامها كأداة مساعدة لفقدان الوزن إلى جانب النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
ومع تزايد استخدام حقن إنقاص الوزن في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يحذر الأطباء من الآثار الجانبية مثل الغثيان وآلام البطن، بالإضافة إلى مشكلات هضمية وآلام في العظام.
المصدر: ديلي ميل