بعد وفاته أثناء النزال.. 7 معلومات عن شريف لوال الملاكم البريطاني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قدم شريف لوال الملاكم البريطاني، مسيرة رياضية لافتة من الهاوية حتى الاحتراف، وصولا إلى آخر مباراة لعبها قبل ساعات، وتلقيه الضربة القاضية على يد خصمه البرتغالي مالام فاريلا، في الجولة الرابعة من مباراة الوزن المتوسط، ليسقط على الحلبة مغشيًا عليه في الحال، ويشخص الأطباء حالته بأنها سكتة قلبية، ليرحل على إثرها تاركًا مسيرة حافلة بالإنجازات، حظى على إثرها بمكانة خاصة في قلوب الجماهير من محبيه.
بعد سقوطه نقل بسيارة إسعاف إلى مستشفى قريبة من الملعب، لكن كان شريف لوال الملاكم البريطاني، قد توفي بعد الضربة القاضية هذه مباشرةً، وأعلنت هيئة الملاكمة البريطانية خبر الوفاة في بيان: «لسوء الحظ أثناء نزال المباراة توفي شريف وانهار، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المسعفون»، ويعد أمر وفاته في أيدي مجلس الإدارة، وسيقومون بتقييم الحادث.
كان هذا حادثًا مأساويًا لحلبة الملاكمة، ولم يستوعبه المشاركين حتى الآن، إذ أعلن منظمو النزال النبأ، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «كان هذا حادثًا مأساويًا نتعاطف بشدة مع عائلة شريف، حقًا إنه وقت صعب لجميع المشاركين في رياضة الملاكمة، ونحن نحاول استيعاب ما حدث».
نقدم لكم معلومات عن شريف لوال الملاكم بريطاني، بحسب صحيفة «ذا جرديان» البريطانية، تتمثل في التالي:
وُلد عام 1995.
يبلغ من العمر 29 عامًا.
بدأ رياضة الملاكمة في عام 2018.
تدرب في نادي سانت بانكراس للملاكمة في بريطانيا، على يد سي جيه حسين.
تنافس في بطولة النخبة الوطنية العام الماضي، قبل أن يصبح محترفًا.
كان هذا أول ظهور احترافي له.
توفي بسقوطه مغشيًا على الأرض، إثر تعرضه لضربة شديدة في صدغه، في مركز هارو الترفيهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف لوال الملاكمة
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".