بحث مشاكل القطاع الصحي بمناطق الجنوب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، الدكتور عثمان عبدالجليل، تسخير الحكومة كافة الإمكانيات من أجل حل المشاكل التي تعاني منها المنظومة الصحية في مناطق الجنوب.
والتقى الوزير وفدا من الجنوب الليبي من منطقة جرما وادي الآجال مدينة أوباري، وسبها وفزان ووادي البوانيس، وبعض من أعيان قبائل الحطمان ووادي الشاطي، بحضور عضوي مجلس النواب فاطمة السويعي وخديجة أحمد الزروق.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة بعض المختنقات والاحتياجات والنواقص، التي تحتاجها المراكز الصحية والمرافق الطبية في بعض مناطق الجنوب الليبي، ووضع آلية عمل للتنسيق والتعاون مع إدارات وزارة الصحة، لتذليل الصعاب وتوفير كافة التسهيلات الإدارية بالخصوص.
وأكد عبد الجليل سعي وزارة الصحة لحلحلة كافة المختنقات والمعوقات وتوفير كل التسهيلات حسب الإمكانيات المتاحة، للارتقاء بمستوى القطاع الصحي في الجنوب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عثمان عبد الجليل وزارة الصحة المكلفة
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.