مع احتدام الأحداث السياسية التي يشهدها العالم حاليا، وضعت إدارة مهرجان كان السينمائي عددا من الضوابط قبل انطلاق فعاليات الدورة الـ77، اليوم الثلاثاء، التي من المتوقع أن تنعكس الأحداث الراهنة عليها بداية من تنظيم الخطابات المشحونة سياسيًا والدبابيس والأعلام، التي تشير إلى التضامن مع المدنيين الفلسطينيين أو المؤيدين للجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الأوكرانيين الذين يبحثون عن المزيد من المساعدة العسكرية من الغرب أثناء محاولتهم صد الغزو الروسي.

وحظرت مدينة كان الفرنسية بشكل استباقي الاحتجاجات على طول شارع كروازيت والمناطق المحيطة به خلال المهرجان الذي يستمر 11 يومًا، كما استأجر المهرجان حراسًا خاصين لتعقب لجنة تحكيم المسابقة بما في ذلك إيفا جرين وليلي جلادستون لمنع الناشطين من الاقتراب منهم، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

بينما كان المهرجان في البداية مستجيبًا ارتداء صانعي الأفلام العرب دبابيس تظهر الدعم للفلسطينيين تحت الحصار في غزة، فقد غير مساره وسيحظرها بالإضافة إلى الدبابيس التي تدعم الجانب الإسرائيلي.

رئيس مهرجان كان: هدفنا الرئيسي التركيز على السينما 

ومن جانبه قال تييري فريمو رئيس مهرجان كان في مؤتمر صحفي، «قررنا هذا العام استضافة مهرجان بدون جدالات، للتأكد من أن الاهتمام الرئيسي لنا جميعًا هنا هو السينما، لذلك إذا كانت هناك جدالات أخرى فلا يهمنا».

وأوضح الأمين العام للمهرجان فرانسوا ديروسو حجم الاحتياطات الأمنية التي تم اعتمادها هذا العام، قائلا: «لقد أجرينا هذا العام 15 إحاطة أمنية مقارنة بأربعة أو خمسة فقط في العام الماضي، لذا يمكنني أن أقول لكم إنها مسألة خطيرة للغاية».وتابع: «لدينا أيضًا كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي حول القصر لأول مرة، وقد بدأنا أيضًا في استخدام بوابات أمان جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تسمح لرواد المهرجان بالمرور عبر الأمن بشكل أسرع دون تحمل عبء الاضطرار إلى إفراغ جيوبهم وإظهار حقائبهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي مهرجان كان الدورة 77 فعاليات مهرجان كان مهرجان کان

إقرأ أيضاً:

مهرجان فنون العلا يحتفي بالإرث الغني للخط العربي

البلاد – العلا

ينظّم مهرجان فنون العُلا بالتعاون مع مؤسسة خولة للفن والثقافة فعالية فريدة من نوعها تسلّط الضوء على الإرث الثقافي الغني لفن الخط العربي.

وتضم الفعالية ثلاثة أقسام رئيسية تعكس جماليات الخط العربي وأصالته، حيث يقدّم قسم “الخط في طنطورة” عملًا تركيبيًا مميزًا من تصميم سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، مستوحى من عملها البارز “الحياة”، الذي يعبر عن الجمال الفني العميق للخط العربي بلمسة معاصرة.

ويتضمن قسم “الخط جاليري” معرضًا فرديًا للفنان غالب حويلا، يعرض فيه أعماله المستوحاة من الخط العربي بتقنيات مبتكرة، كما يضم معرضًا جماعيًا يُبرز إبداعات عدد من الفنانين مثل: وسام شوكت وعبدالله عكار، إضافةً إلى التصاميم الطباعية لإبراهيم زكي، وغيرهم، في استعراض شامل لجماليات هذا الفن العريق.

ويأتي قسم “بيت الخط” ليُقدم تجربة مميزة تجمع بين الفنون اليومية وفخامة التصميم، لاكتشاف منتجات مزينة بالخط العربي، بما في ذلك عباءات فاخرة، وأثاث مصمم بأسلوب فني من قبل ساندرا هابر وهبة، ومجوهرات مبتكرة بتعاون مشترك بين ساندرا وعزة القبيسي.

ويضم المهرجان منزلًا تاريخيًا تم تحويله إلى متجر داخلي يُبرز الطابع الثقافي المميز للعُلا، مما يمنح الزوار تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والفن.

يذكر أن المهرجان يهدف إلى إبراز جماليات الخط العربي بطرق تجمع بين التراث والمعاصرة، مما يعكس دور العُلا كمركز للإبداع الفني والثقافي.

مقالات مشابهة

  • «براند دبي» يعلن ختام فعاليات «شتا حتّا» بنجاح كبير
  • مهرجان SITFY-Georgia يطلق استمارة المشاركة في دورته الأولى
  • عروض ولوحات مبهرة في افتتاح مهرجان شتاء بهلا
  • مهرجان فنون العلا يحتفي بالإرث الغني للخط العربي
  • الأمير فهد بن جلوي يتوج الفائزين في مهرجان خادم الحرمين للهجن
  • انطلاق مهرجان الكليجا الـ 16 في بريدة
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي
  • لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
  • لطيفة بنت محمد تفتتح النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم
  • لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين