بالصور.. تكريم فتحي عبد الوهاب وصبري فواز وعلي بدرخان في جامعة بدر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت جامعة بدر عددا من نجوم الفن على هامش أول مهرجان سينمائي لأفلام الطلاب، الذي عقد بمقر الجامعة، والتي حملت اسم الفنان الراحل صلاح السعدني، حيث سلط الضوء على تراث الفن العربي من خلال إلهام الطلاب لتجسيد إبداعهم في عالم السينما، حيث يهدف المهرجان إلى توفير منصة لطلاب الجامعات المصرية والعالمية لعرض مواهبهم في مجال السينما، وتبادل الخبرات والثقافات بين الشباب الموهوبين.
واشتمل المهرجان في دورته الأولى على عروض لأفلام روائية، وثائقية، وتسجيلية، وتجريبية، بالإضافة إلى ندوات وورش تدريبية تقدمها نخبة من صناع السينما من ضيوف المهرجان.
وتم تكريم كلا من: فتحي عبد الوهاب، صبري فواز، سلوى محمد على، محمد رضوان، المخرج على بدرخان، الي جانب مدير التصوير سعيد الشيمى ومهندس الديكورأنسي ابو سيف.
يأتي اختيار فيلم "ثلاث قصص من غزة" لافتتاح المهرجان تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومواطني قطاع غزة، مما يبرز التزام الجامعة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي السابق، بأن جامعة بدر بالقاهرة كانت ولا تزال تؤمن بدور الفن الراقي فى تشكيل وجدان الشعوب وتطوير ثقافتها وكذلك دور القوى الناعمة التي لا غني عنها في نهضة الشعوب ورقيها، فكانت للجامعة الخطوة السباقة بتدشين وتأسيس كلية العلوم السينمائية والمسرحية، لتكون أول كلية جامعية بمصر والشرق الأوسط تقوم بتدريس فنون السينما والمسرح والموسيقى ًبشكل متكامل .
وتابع: "ولما كان اهتمام جامعة بدر بدعم دور الفن الراقى ودعم الشخصية المصرية وتأصيلها والحفاظ على الهوية المصرية ضد مخططات الإعلام الغربى.... فاليوم تطلق الكلية مهرجان جامعة بدر الأول لأفلام الطلاب، ليكون بمثابة مساحة حرة لعرض إبداع طالب الجامعات المصرية والعربية في السينما، وتشجيعهم على الإبداع فى الفن الراقي الملتزم، ويكون أيضا بمثابة فرصة لتلاقي الثقافات ونقل الخبرات بين أبنائنا المبدعين من طلاب جامعة بدر، وأبنائنا المبدعين من طالب الجامعات الأخرى.
من جانبه أوضح الدكتور فوزي الشامي، عميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية، إن المهرجان هدفه تبنى الإبداعات و توفير فرص احتكاك بين الطلاب في الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية وتبادل الرؤى والأفكار السينمائية التي تثري المواهب السينمائية من أبنائنا الطلاب.
وأوضح الشامي، أن الحماس لإطلاق المهرجان جاء بعد مشاركة العديد من أفلام طلبة الكلية في عدد من المهرجانات المحلية والدولية وتحقيقها لجوائز، مشددا على أن المهرجان يخلق فرص منافسة متساوية وعادلة بين الطلاب بعيدا عن مسابقات المحترفين.
وأعرب عن أمنيته بإطلاق منصة دعم لمشروعات الطلبة تحت مظلة المهرجان من أجل تقديم مزيد من الأفلام.
وتابع: "نأمل أن يساهم هذا المهرجان ولو بقدر بسيط فى مسيرة تطوير صناعة السينما وتعزيز التواصل بين الشباب الطموح لتحقيق مستقبل سينمائي أفضل لوطننا مصر، خاصة وأن الجامعة بصدد الانتهاء من إعداد أحد أهم. وأكبر البلاتوهات السينمائية فى مصر والمنطقة العربية.
واختيار فيلم ثلاث قصص من غزة للعرض في افتتاح المهرجان لم يأتي مصادفة، بل تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومواطني قطاع غزة الشقيق.
وأشار المخرج والسيناريست حازم مصطفي مدير ومؤسس المهرجان، إلى أن التنافس بين الطلاب يخلق مساحات كبيرة من الإبداع وفي نفس الوقت يصقل مواهبهم بروح التنافس واكتساب خبرات والتعرف على مدارس سينمائية مختلفة.
واستكمل “أن المهرجان يفتح أمام طلبة أقسام السينما أبواب المشاركة بورش عمل لصناعة الأفلام، بخلاف عدد من الماستر كلاس لنجوم وصناع الأفلام، كما يعرف بهم وبابداعتهم ويتيح لهم فرص العمل والإبداع”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح السعدنى فتحى عبد الوهاب علي بدرخان جامعة بدر
إقرأ أيضاً:
إلغاء 400 مليون دولار منح فيدرالية لجامعة كولومبيا.. هذه البداية فقط
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجامعات التي شهدت تظاهرات طلابية تضامنًا مع غزة العام الماضي، حيث أعلنت، الجمعة، عن إلغاء نحو 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية لجامعة كولومبيا في نيويورك، متهمةً إياها بعدم حماية الطلاب اليهود من المضايقات.
وأوضحت وزارات العدل والتعليم والصحة، إلى جانب إدارة الخدمات العامة، أن تخفيض التمويل جاء بسبب "الاحتجاجات المستمرة والمضايقات المعادية للسامية" في الحرم الجامعي.
وستتخذ وزارتا الصحة والتعليم إجراءات فورية لتجميد وصول الجامعة إلى بعض الأموال، رغم أن القضايا المتعلقة بمعاداة السامية لا تزال قيد النزاع القضائي ولم تصدر فيها أحكام نهائية.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت الوزارات المعنية عن مراجعة شاملة لأكثر من 5 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لجامعة كولومبيا، في إطار تحقيقات حول "انتهاكات محتملة للمادة السادسة من قانون الحقوق المدنية" المتعلقة بمعاداة السامية. وتواجه الجامعة ثلاث تحقيقات فيدرالية أخرى في مزاعم مشابهة.
وكانت وزيرة التعليم، ليندا ماكماهون، قد صرحت بأن جامعة كولومبيا قد تخسر التمويل الفيدرالي ما لم تتخذ "إجراءات إضافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي"، وذلك بعد احتجاجات طلابية تضامنًا مع غزة.
كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن فتح تحقيقات جديدة في قضايا معاداة السامية داخل عشر جامعات أمريكية، جميعها شهدت احتجاجات منددة بالحرب في غزة، منها جامعات كولومبيا، وهارفارد، وجورج واشنطن، وجامعة نيويورك، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وبيركلي، وجامعة مينيسوتا.
ترامب ينفذ وعوده
وفي هذا السياق، هدد ترامب في منشور على منصة "Truth Social" بوقف تمويل الجامعات التي تسمح بالاحتجاجات "غير القانونية"، مشيرًا إلى أن الطلاب المتورطين سيواجهون الترحيل أو الاحتجاز بناءً على نوع المخالفة.
SHALOM COLUMBIA: The Trump Admin, led by @USEDgov and the Task Force to Combat Antisemitism (@TheJusticeDept, @HHSGov, & @USGSA), has canceled ~$400M in federal grants to @Columbia over its failure to protect Jewish students from antisemitic harassment. pic.twitter.com/CavoXbhhvx — The White House (@WhiteHouse) March 7, 2025
وكانت لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب الأمريكي قد انتقدت هذه الجامعات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متهمةً إياها بـ"التقاعس عن تأديب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين"، واصفةً ذلك بأنه "انتهاك لسياسات الحرم الجامعي والقانون الفيدرالي".
وبدأت فرقة العمل الفيدرالية لمكافحة معاداة السامية، التابعة لوزارة العدل، زيارات ميدانية إلى هذه الجامعات، مؤكدةً أن الحوادث المعادية للسامية استمرت منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
من جانبه، قال مدير اتحاد الطلاب اليهود في جامعة كولومبيا وبرنارد٬ بريان كوهين: "تعاني جامعة كولومبيا من أزمة معاداة للسامية. وآمل أن يشكل هذا الإجراء الفيدرالي جرس إنذار لإدارة الجامعة وأمنائها لاتخاذ الأمر بجدية، بما يتيح استعادة التمويل ومواصلة العمل الأكاديمي الهام".
يُذكر أن جامعة كولومبيا شهدت أجواء مشحونة عقب تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت للجامعة. وتجمع طلاب داعمون لفلسطين في مبنى المكتبة بالجامعة، مرتدين الكوفية الفلسطينية ورافعين العلم الفلسطيني.
كما شهدت عدة جامعات أمريكية مظاهرات سلمية استمرت أشهرًا في عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وانتقدت الدعم الأمريكي اللامشروط لتل أبيب.