تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرمت جامعة بدر عددا من نجوم الفن على هامش أول مهرجان سينمائي لأفلام الطلاب، الذي عقد بمقر الجامعة، والتي حملت اسم الفنان الراحل صلاح السعدني، حيث سلط الضوء على تراث الفن العربي من خلال إلهام الطلاب لتجسيد إبداعهم في عالم السينما، حيث يهدف المهرجان إلى توفير منصة لطلاب الجامعات المصرية والعالمية لعرض مواهبهم في مجال السينما، وتبادل الخبرات والثقافات بين الشباب الموهوبين.

واشتمل المهرجان في دورته الأولى على عروض لأفلام روائية، وثائقية، وتسجيلية، وتجريبية، بالإضافة إلى ندوات وورش تدريبية تقدمها نخبة من صناع السينما من ضيوف المهرجان.
وتم تكريم كلا من: فتحي عبد الوهاب، صبري فواز، سلوى محمد على، محمد رضوان، المخرج على بدرخان، الي جانب مدير التصوير سعيد الشيمى ومهندس الديكورأنسي ابو سيف.
يأتي اختيار فيلم "ثلاث قصص من غزة" لافتتاح المهرجان تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومواطني قطاع غزة، مما يبرز التزام الجامعة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.


وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي السابق، بأن جامعة بدر بالقاهرة كانت ولا تزال تؤمن بدور الفن الراقي فى تشكيل وجدان الشعوب وتطوير ثقافتها وكذلك دور القوى الناعمة التي لا غني عنها في نهضة الشعوب ورقيها، فكانت للجامعة الخطوة السباقة بتدشين وتأسيس كلية العلوم السينمائية والمسرحية، لتكون أول كلية جامعية بمصر والشرق الأوسط تقوم بتدريس فنون السينما والمسرح والموسيقى ًبشكل متكامل .
وتابع: "ولما كان اهتمام جامعة بدر بدعم دور الفن الراقى ودعم الشخصية المصرية وتأصيلها والحفاظ على الهوية المصرية ضد مخططات الإعلام الغربى.... فاليوم تطلق الكلية مهرجان جامعة بدر الأول لأفلام الطلاب، ليكون بمثابة مساحة حرة لعرض إبداع طالب الجامعات المصرية والعربية في السينما، وتشجيعهم على الإبداع فى الفن الراقي الملتزم، ويكون أيضا بمثابة فرصة لتلاقي الثقافات ونقل الخبرات بين أبنائنا المبدعين من طلاب جامعة بدر، وأبنائنا المبدعين من طالب الجامعات الأخرى.


من جانبه أوضح الدكتور فوزي الشامي، عميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية، إن المهرجان هدفه تبنى الإبداعات و  توفير فرص احتكاك بين الطلاب في الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية وتبادل الرؤى والأفكار السينمائية التي تثري المواهب السينمائية من أبنائنا الطلاب.
وأوضح الشامي، أن الحماس لإطلاق المهرجان جاء بعد مشاركة العديد من أفلام طلبة الكلية في عدد من المهرجانات المحلية والدولية وتحقيقها لجوائز، مشددا على أن المهرجان يخلق فرص منافسة متساوية وعادلة بين الطلاب بعيدا عن مسابقات المحترفين.
وأعرب عن أمنيته بإطلاق منصة دعم لمشروعات الطلبة تحت مظلة المهرجان من أجل تقديم مزيد من الأفلام.
وتابع: "نأمل أن يساهم هذا المهرجان ولو بقدر بسيط فى مسيرة تطوير صناعة السينما وتعزيز التواصل بين الشباب الطموح لتحقيق مستقبل سينمائي أفضل لوطننا مصر، خاصة وأن الجامعة بصدد الانتهاء من إعداد أحد أهم. وأكبر البلاتوهات السينمائية فى مصر والمنطقة العربية.
واختيار فيلم ثلاث قصص من غزة للعرض في افتتاح المهرجان لم يأتي مصادفة، بل تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومواطني قطاع غزة الشقيق.


وأشار المخرج والسيناريست حازم مصطفي مدير ومؤسس المهرجان، إلى أن التنافس بين الطلاب يخلق مساحات كبيرة من الإبداع وفي نفس الوقت يصقل مواهبهم بروح التنافس واكتساب خبرات والتعرف على مدارس سينمائية مختلفة.
واستكمل “أن المهرجان يفتح أمام طلبة أقسام السينما أبواب المشاركة بورش عمل لصناعة الأفلام، بخلاف عدد من الماستر كلاس لنجوم وصناع الأفلام، كما يعرف بهم وبابداعتهم ويتيح لهم فرص العمل والإبداع”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صلاح السعدنى فتحى عبد الوهاب علي بدرخان جامعة بدر

إقرأ أيضاً:

سي السيد السينما المصرية.. ذكرى ميلاد يحيى شاهين

احتفل المسرح القومي بذكرى ميلاد النجم الراحل يحيى شاهين، أحد أبرز نجوم الوطن العربي، الذي ترك لنا أثرًا كبيرًا بين الأعمال السينمائية والدرامية على شاشات التلفزيون، وترك بصمة له فيما يقرب من 133 عملًا أشهرهم ثلاثية نجيب محفوظ وهما فيلم بين القصرين وقصر الشوق والسكرية.

هو ممثل ومنتج أفلام، عمل في مؤسسة السينما المصرية في فترة امتدت من عقد الأربعينات وحتى التسعينات، كما أن له عدة أعمال تلفزيونية خلدت اسمه.

 

ولد في جزيرة ميت عقبة، بمحافظة الجيزة، يوم 28 يوليو 1917. ولقد تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين، واشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها، حيث ظهرت موهبته، ولم يمض إلّا القليل حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة.

 

 

دخول يحيى شاهين الفن

وحصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية. ثم حصل على بكالوريوس في هندسة النسيج، وتم تعيينه في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

 

 

ولكن شغفه بالتمثيل وموهبته دفعتاه إلى التباطؤ في تنفيذ التعيين والانضمام إلى جمعية هُواة التمثيل، حتى سُنحت له الفرصة والتقى بأستاذه بشارة واكيم وإدمون تويما، حيث كان مديرًا للمسرح في دار الأوبرا الملكية. وقد أُعجب بموهبة يحيى شاهين واقترح عليه أن يتقدم إلى الفرقة القومية للتمثيل التي تطلب وجوها جديدة من الشباب. غير أن فرص التمثيل على المسرح لم تتحقق لموسم كامل، مما أقلق يحيى شاهين إلى أن بلغه أن الممثلة فاطمة رشدي بدأت تكون فرقة جديدة، وأنها بحاجة إلى (جان بريميه)، فتقدّم بالأداء، وأُعجبت رشدي جدا بتمثيله، فاختارته لدور الفتى الأول في فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذي انضم إلى الفرقة القومية، والتي قد تركها يحيى شاهين، وهنا بدأت رحلة الفنان.

  أشهر أعمال النجم يحيى شاهين

من أشهر مسرحياته: مجنون ليلى، وروميو وجولييت، وختم حياته المسرحية بمسرحية مرتفعات ويذرنغ، ليتفرغ لحياته السينيمائية بعد أن نادته السينما فاتحة له صدرها، ليحقق فيها أضعاف أمجاده المسرحية.

 

 

 

وأول ظهور له في فيلم لو كنت غني بدور هامشي. وسرعان ما سطع نجمه والتفتت الأنظار له، ولعب دور البطولة أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم سلامة. وقد قام بعدة أعمال تلفازية أهمها شارع الموردي والطاحونة.

 

 

 

قدم العديد من الأدوار المميزة واللامعة أبرزها: "مؤذن الرسول" بلال بن رباح فى فيلم "بلال مؤذن الرسول"، الفضل فى "فجر الإسلام"، أحمد عبدالجواد "سى السيد" تلك الشخصية التى جسدها فى فى الثلاثية "بين القصرين"، "قصر الشوق"، و"السكرية"، ودوره فى فيلم "جعلونى مجرما"، "لا أنام"، "أين عمري"، "رجل بلا قلب"، "شىء من الخوف"، "الإخوة الأعداء"، و"سيدة القطار"، "ابن النيل".

وجاءت أعماله التليفزيونية "الأيام عام 1979، الطاحونة الجزئين الأول والثانى، وفاء بلا نهاية".

زواج يحيى شاهين

 

فى عام 1959 تزوج يحيى شاهين، من سيدة مجرية مطلقة كان لديها طفلان، بعد علاقة عاطفية قوية ربطتهما، وبعد أن أنجب منها ابنتين، قررا الانفصال بعد 6 سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما وطريقة حياتهما، وبعدها أصيبت حياته بالفشل، حيث أخذت طليقته ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر، وبعد هذه الواقعة أصيب بإحباط شديد وعاش فى عزلة كبيرة لمدة عامين، ثم تزوج من سيدة تدعى مشيرة عبدالمنعم.

أنجب يحيى شاهين ابنة وحيدة تدعى "داليا" من زوجته مشيرة، وكان فى سن كبير، ورفض دخولها المجال الفنى، حتى وفاته فى 18 مارس عام 1993 عن عمر ناهز 77 عاما.

 

أبرز الجوائز التي حصل عليها الفنان يحيى شاهين

وحصل على العديد من الجوائز منها الجائزة التقديريه الذهبية من جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية، وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، جائزة مهرجان القاهرة السينمائى وجائزة غرف السينما سنة 1989.

توفي الفنان يحيي شاهين في يوم الجمعة، 18 مارس 1994، عن عمر يناهز 75 عامًا، ودُفن بمقابر مدينة 6 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وفاة أشهر كومبارس فى السينما المصرية
  • يحتل المركز الثالث.. تعرف على إيرادات فيلم "عنب" في السينما المصرية أمس
  • الحرب فى السينما المصرية
  • تكريم محمود حميدة وجوانا حاجي توما وخليل جريج في مهرجان الجونة السينمائي
  • عمرو منسي: رغبتنا تقديم الدعم لصناع السينما
  • رئيس جامعة بنها: استحداث برامج جديدة لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030
  • رئيس جامعة بنها: الجامعة تنتهج خطط لاستحداث برامج جديدة لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030
  • سي السيد السينما المصرية.. ذكرى ميلاد يحيى شاهين
  • تكريم نيللي في حفل ختام القاهرة الدولي للمونودراما
  • بالصور.. جامعة المنصورة تستقبل طلابها الجدد بحفلات استقبال بـ3 كليات