تفاصيل محاولة اعتصاب فتاة على يد سائق.. وعمرو أديب يعلق: «هو أوبر ابن مين في مصر»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تصدرت حادثة محاولة اغتصاب سيدة مدينة نصر، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها لا تعتبر الحادثة الأولى من نوعها لـ شركة النقل الخاص أوبر، فقد كثرت نوعية تلك الحوادث لأوبر، في الفترة الأخيرة.
تعليق عمرو أديب على واقعة فتاة مدينة نصرأعرب الإعلامي عمرو أديب، عن استياءه بسبب واقعة سيدة التجمع التي حاول سائق أوبر التعدي عليها، قائلا: «هوا أوبر إبن مين في مصر، هوا مين اللي بيراقب عليها، فيه عصابات داخل الشركة، البنت الأولانية ماتت ومحصلش حاجة، والنهاردة سيدة التجمع نجت بأعجوبة».
واستكمل أديب، خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر فضائية إم بي سي مصر، «الناس مرعوبة لا كشف على السائق ولا تأمين على الراكب، أوبر مفيش حد بيحاسبهم، أموت وأعرف الجهة المسؤولة عن الشركة».
وأضاف الإعلامي عمرو أديب: «أوبر مش بتجيب ناس كويسة، ومش بيكشفوا عليهم.. الكلام ده لما بيحصل برة الدنيا بتتقلب، أتحدى حد يقولي مين الجهة المسئولة عن أوبر».
وقال مقدم برنامج الحكاية: «ولادنا اللي بيستخدموا أوبر يعملو إيه؟ هتتحركوا امتى؟.. الناس بتموت!، أوبر شارية التطبيق التاني في مصر، فرحتي بجواب اعتذار من أوبر أمريكا»، واختتم كلامه مناشدًا، النائب العام أن يتخذ موقف تجاه شركة أوبر، معلقا: «أوبر هى المسئولة».
عمرو أديب يعلق على حادثة سيدة مدينة نصرتفاصيل قضية حادثة مدينة نصروالجدير بالذكر أن، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أوضحت في بيان أنها ألقت القبض على سائق أوبر بعد تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده تعرض فتاة لمحاولة خطف.
وبدأت القصة بنظرات مليئة بالرعب من السائق، حتى ركبت الفتاة السيارة واتجهت لطريق الشيخ زايد، لكن توقف السائق فجأة بسيارته بجوار استاد الدفاع الجوي.
ووفقًا للتحريات، فعندما سألته السيدة، «واقف هنا ليه»، رد عليها قائلا «هجيب زجاجة مياه من شنطة العربية»، وبعد لحظات فوجئت بالسائق يفتح الباب الخلفي للسيارة وهو يحمل ســ.ــــلاحًا أبيض في يده ويحاول الاعــتداء عليها، وبمقاومته ضــربها به في يدها.
وأثبتت التحريات أن الفتاة تعرضت لإصابة بجرح قطعي في إصبعها، وبعد فحص البلاغ، أُلقي القبض على المتهم، وتبين أنه يدعى حسن، 26 عامًا، يقيم في منطقة المقطم.
اقرأ أيضاًعمرو أديب لـ أحمد السقا: «أنت الوحيد اللي معدي عمرو دياب في الصحة»
عمرو أديب يعرض فرشة عيش سياحي وفينو ويعلق: «المال الحرام أهو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو أديب الإعلامي عمرو أديب أوبر سائق أوبر عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مستشفى الهرم تتمتع بسمعة طيبة بين باقي المستشفيات الحكومية والتي تُقدم خدمة صحيّة لعدد كبير من المواطنين؛ حيث تتركز في منطقتي فيصل والهرم كتل سكانية كبيرة، فضلًا عن الدوائر السكنية المحيطة والتي تُقدم لها الخدمة.
باتت سمعة المستشفى هي الأسوأ بين مثيلاتها ربما خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا في عهد مديرها الحالي الدكتور، منصور خليل منصور؛ فرغم ذيادة الضغط السكني في المناطق المحيطة، وبالتالي زيادة الطلب على الخدمة إلا أنّ المستشفى تتراجع بصورة كبيرة في تأدية مهامها الصحيّة تجاه رواد المستشفى.
يُعاني المستشفى من سوء الخدمة والإدارة معًا؛ فهي من أكثر المستشفيات التي يُسمع فيها صراخ المرضى، ليس من الألم ولكن من شجار طاقم الأمن المكلف بحراسة المبنى وحراسة رواده، فتحولت طرقات المستشفى إلى ساحات للشجار، فلا يمر يوم إلا ويقوم موظف أمن بالتعامل البدني مع مريض أو عجوز يطلب الخدمة، وبالتالي تتعالى صرخاته، وربما مدير طاقم الأمن فرغ نفسه لاستقبال موكب مدير المسشتفى في الصباح وتوديعة في المساء!
حكايات مستشفى الهرم كثيرة، ولعل أحد هذه الحكايات عدم توافر عقار Rabies vaccine صحيح أنّ هذا العقار توفره وزارة الصحة، والمستشفى دورها يقتصر فقط على إعطاء الجرعة لمن يطلبها ممن عقره كلب أو جرحه حيوان مصاب بالسعار، مثال الكلاب والقطط.
وهنا تبدو سوء الإدارة والفساد؛ حيث يُعاني طالب الخدمة، إذا كان من سكان الهرم، معاناة قاسية لأخذ الجرعات وعددها 4 جرعات بخلاف جرعة يأخذها من قسم الطوارئ، وهنا المصاب يمر برحلة المعاناة في الانتظار قد تصل 4 أو 5 ساعات حتى يأخذ حقنة "السعار"؛ رغم أنّ تجهيز الحقنة وإعطاءها للمصاب لا يأخذ سوى دقيقة واحدة، فلماذا الانتظار؟
مدير العيادات الخارجية في المستشفى يُجيب على هذا السؤال بقولة،: من حق الموظف أنّ يتأخر على المريض ساعه ونصف حتى يقوم بتجهيز المصل، وبالتالي ليس من حق المريض الاعتراض مدعيًا أنه يُدير هذا القسم بأفضل ما يكون!
يوم السبت الماضي تأخرت الموظفة المعنية بإعطاء هذه المصل للمرضى في المستشفى، فلم يتلقى سوى 86 مريضًا للمصل؛ وهو عبارة عن حقنة، كما ذكرنا لا تأخذ وقتًا في تجهيزها وإعطاءها للمريض سوى دقيقة واحده؛ ورغم ذلك تم إعطاء هذه الجرعات في 5 ساعات كاملة، ثم رفضت إعطاء أي جرعات للمرضى بدعوى أنّ عملها ينتهي الساعه الثانية ظهرًا، وأننا كمستشفى غير ملزمين بتوفير المصل!
وهنا يبدو الفساد وغياب الرقابة عن المستشفى وعدم قيام مديرها المسؤول بما ينبغي أنّ يقوم به، مكتفيًا بإلتماس الأعذار للموظفين ومصدرًا الحراسة الأمنية لطالبي الخدمة، وكثيرًا ما يتحرشون بالمرضى ما بين الإلتحام البدني والصوت المرتفع والتهديد بعدم إعطاء الخدمة، وكلها أشياء تدل على ضعف الإدارة وتلاشيها.
رفضت المستشفى إعطاء المصل لأكثر من خمسين مريضًا في هذا اليوم بدعوى عدم وجودة، وأنّ المستشفى لا تتلقى أمصالًا يوم السبت من وزارة الصحة، وطبعًا هناك مواعيد لأخذ الجرعات، ويُصادف أنّ مواعيد بعض المرضى تكون يوم الجمعة وهو يوم أجازة، فيتجمع هؤلاء في اليوم التالي، وهنا تضطر المستشفى للتعامل الخشن مع المرضى من خلال موظفي الأمن، ثم يتكرر الأمر في السبت الذي يليه، والطامة الكبرى أنّ يُصبح المرضى عرضة للفيروسات المميتة.
الفساد هو من أهم الفيروسات المميته داخل مستشفى الهرم، وغياب الرقابة ربما يكون مميتًا للمرضى أكثر من غياب المصل، الذي يبحثون عنه داخل المستشفى يالساعات، ثم تفاجئهم الموظفة بضرورة التحرك لمستشفى أخرى، مع غياب كامل للرقابة الطبية سواء على أداء الموظفة المعنية بتسجيل الحالات التي تأخذ المصل أو بعدد الأمصال التي تستلمها المستشفى، خاصة وأنّ وزارة الصحة تبذل جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين من هذه الفيروسات.
الرسالة التي يمكن أنّ نرفعها لوزارة الصحة التي تُولي إهتمامًا كبيرًا بتطوير المستشفيات الحكومية وتوفير الأمصال للفيروسات القاتلة، لابد من التعامل مع فيروس الفساد الذي بدأ ينخر في عظام وأوردة مستشفى الهرم، قبل أنّ يُصبح داء الكلب ومرضة هو داء هذه المستشفى.