“قدم الفيل”.. أخطر جسم على وجه الأرض رؤيته لخمس دقائق كافية لقتلك!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
يوجد في قلب منطقة #تشيرنوبيل المحظورة #جسم_مشع_خطير لدرجة أن مجرد النظر إليه يمكن أن يكون قاتلا في غضون دقائق.
ويطلق على هذا الجسم اسم ” #قدم_الفيل ” بسبب شكله الغريب الشبيه بقدم الفيل، حيث تشكلت الكتلة الشديدة الخطورة من المواد السامة في أعقاب #الكارثة_النووية عام 1986.
وقد يبدو الأمر خارقا للطبيعة، ولكن هذا الجسم حقيقي، ويمكن للبقاء 300 ثانية فقط في الغرفة التي تضم “قدم الفيل” أن تترك أمامك يومين فقط للعيش.
وفي الواقع، تتمثل “قدم الفيل” في كتلة كبيرة بعرض 2 متر من الكوريوم، وهو خليط يشبه الحمم البركانية من المواد الانشطارية التي تم إنشاؤها في قلب المفاعل النووي أثناء الانصهار النووي.
وبسبب الإشعاع الشديد، لم يتم التقاط سوى عدد قليل من الصور لـ”قدم الفيل” الموجودة في ممر توزيع البخار أسفل المفاعل.
وحتى الآن، بعد مرور نحو 40 عاما على الكارثة، قد يكون الدخول إلى الغرفة مميتا وقد يستمر التهديد لقرون قادمة.
وفي 26 أبريل 1986، شهد المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية زيادة غير متوقعة في الطاقة، ما أدى إلى انفجار وحريق أطلق كميات كبيرة من الإشعاع، في ما يعد أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية.
وفي ذلك الخريف، بينما كانت أطقم الطوارئ تكافح لاحتواء الإشعاع، اكتشفوا غرفة أسفل المفاعل أصبحت واحدة من أخطر الأماكن على هذا الكوكب.
وأصبح المفاعل ساخنا جدا لدرجة أن الفولاذ والخرسانة المستخدمة لحماية قلب المفاعل ذابت وتحولت إلى حمم مشعة.
وتدريجيا، تسربت هذه الحمم البركانية من المفاعلات، وشقت طريقها عبر الأنابيب، واختلطت بالمزيد من المكونات وتحولت إلى فوضى معقدة من المواد الكيميائية المشعة.
وعندما برد هذا الخليط أخيرا، تحول إلى مادة جديدة تسمى الكوريوم. وسقط جزء من الكوريوم عبر ممر البخار أسفل المفاعل، وأصبحت هذه الكتلة تعرف اليوم باسم “قدم الفيل” بسبب شكلها المميز.
وفي عام 1986، كانت “قدم الفيل” تفرز 10 آلاف رونتجن (مقياس للإشعاع) في الساعة، أي ما يعادل نحو 1000 مرة من الجرعة المطلوبة للإصابة بالسرطان. كما أن ساعة من الإشعاع عند هذا المستوى تعادل الحصول على أربعة ملايين ونصف من الأشعة السينية على الصدر.
وفي 30 ثانية من التعرض، سوف يشعر الفرد بالدوار والتعب خلال أسبوع. وبعد دقيقتين في الغرفة، ستبدأ الخلايا بالنزيف. وبعد أربع دقائق يبدأ التقيؤ والإسهال والحمى. وأخيرا، بعد خمس دقائق فقط، من المؤكد تقريبا أن الشخص سيموت بعد يومين.
وعندما وصل طاقم التنظيف، وجدوا أن “قدم الفيل” ما تزال مشعة جدا بحيث لا يمكن الاقتراب منها.
ونظرا لأن الكوريوم نادر جدا، حيث تم إنتاجه خمس مرات فقط في التاريخ، فلا أحد متأكد تماما من كيفية تغير “قدم الفيل” بمرور الوقت.
وفي حين أن المواد النووية تبرد ببطء، فمن المرجح أن تظل الكتلة خطرة لسنوات عديدة قادمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تشيرنوبيل قدم الفيل الكارثة النووية قدم الفیل
إقرأ أيضاً:
«مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم
البلاد ــ وكالات
تُعد شجرة “مانشينيل” من أخطر الأشجار في العالم، فقد تم تصنيفها من قبل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية؛ كأكثر الأشجار تهديدًا.
تمتاز هذه الشجرة بلحاء يمكن أن يسبب حروقًا كيميائية، ونسغ يجعل من غير الآمن الاقتراب منها في حالة هطول الأمطار، إضافة إلى ثمارها السامة، التي تعرف بـ”تفاحة الموت”، التي قد تودي بحياة من يتناولها.
وصفها كريستوفر كولومبوس بـ”مانزانيا دي لا مويرتي” وتعني تفاحة الموت الصغيرة، وهي الآن تعرف أكثر بـ”تفاحة الشاطئ”، لكن تسمية “تفاحة الموت” تبدو الأنسب بعد معرفة ما حدث لاستشاري الأشعة نيكولا ستريكلاند الذي وقع ضحية لتناول ثمرتها.
قالت ستريكلاند في ورقة بحثية نُشرت عام 2000:” قررت بشكل غير حكيم أن أتذوق هذه الفاكهة ووجدتها حلوة المذاق.
شاركني صديقي في التذوق، وبعد لحظات بدأنا نشعر بإحساس لاذع في أفواهنا، تطور لاحقًا إلى شعور بالحرقان وضيق في الحلق”.
وتعد هذه التجربة المحزنة مثالًا لما قد يحدث عند تناول فاكهة شجرة “مانشينيل”، حيث تم ربط تناولها بمعدلات ضربات قلب منخفضة، وتورم الحلق الذي قد يتطلب التهوية الاصطناعية، ونزيف في الجهاز الهضمي، بل وحتى الوفاة.
السبب وراء هذه التفاعلات الخطيرة هو المركبات الكيميائية التي تحتوي عليها الشجرة؛ مثل الإسترولات الفوروبرولية الموجودة في نسغ وثمار الشجرة.