شاهد.. جراش قرية مقدسية دمر الاحتلال معالمها إبان النكبة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
القدس المحتلة- "جراش" قرية مقدسية فلسطينية هجر الاحتلال أهلها خلال النكبة ودمر كافة مبانيها، وأخفى معالمها.
تقع القرية المدمرة على سفح جبل يبعد نحو 21 كيلومترا إلى الغرب من مدينة القدس، وتتصل بطرق فرعية مع شارع القدس-بيت لحم.
وفق الناشط المقدسي فادي الأنصاري -المهتم بالقرى المهجرة وتصويرها- فإن مساحة القرية كانت تقدر بنحو 3400 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
ويضيف أن عدد سكان قرية جراش وقت النكبة كان يتراوح بين 200 و250 نسمة من 3 عائلات هي: زغاري، رمضان، سليم، يشتغل أغلبهم في الزراعة وتربية المواشي.
يوضح الأنصاري أن سكان القرية هجروا بعد النكبة بأشهر، وذلك منتصف أكتوبر/تشرين الأول 1948، بعضهم لجأ إلى الأردن، وبقي آخرون بمخيمات الضفة الغربية وخاصة في بيت لحم.
ويلفت إلى أن القرية دمرت بشكل كامل وأخفيت معالمها عند احتلال ما تبقى من القدس عام 1967.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذر من سعي الاحتلال لتشريع ما يسمى بمخطط القدس الكبرى
أكدت حركة حماس اليوم، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياساته الإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من سعي الاحتلال لتشريع ما يسمى بمخطط القدس الكبرى.
وأوضحت حماس أنه لليوم 51 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الهمجي على مدينة جنين ومخيمها، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن تهجير نحو 20 ألفًا من سكان المخيم، واعتقال العشرات بينهم أسرى محررون.
وأكدت حماس أن العدوان على مخيم طولكرم مستمر، حيث تم هدم عشرات المنازل وإلحاق الدمار بالممتلكات.
وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الأساسية، كما تواصل قوات الاحتلال قطع الكهرباء عن المناطق الفلسطينية.
ولفتت حماس إلى تصعيد الاحتلال لعمليات الاقتحام الهمجية للمنازل والمرافق في مختلف أنحاء الضفة الغربية ومدينة القدس، وخاصة خلال شهر رمضان.
ودعت حماس إلى التصدي للمخططات الصهيونية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتغيير الوقائع التاريخية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدة أن أرضنا التاريخية ستظل عصية على الاحتلال.
وشددت حماس على أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف للمساجد والمقدسات هو إرهاب صهيوني وانتهاك لكل الأعراف السماوية.
وأكدت أنها تتعامل بإيجابية مع مفاوضات وقف إطلاق النار، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.
كما دعت الوسطاء إلى ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وحثت حماس القوى الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس على توحيد الكلمة وتعزيز الصمود والمقاومة في مواجهة الاحتلال.
وحذرت الحركة من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، داعية إلى التصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقويض حقوقه.